الفصول التكملية لرواية قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد(الفصل الأخير)
المحتويات
سريعة خلعت حذاءها وارتدت ما يسمى بال الشبشب ثم خرجت من الغرفة وارتدت أبتسامة خبيثة حازمة حتى تنهي تلك المهزلة!!..
وصلت لنهاية الدرج لم تجد أحد مررت بصرها في أرجاء المكان وجدت مالك يقف على أعتاب الحديقة..تقدمت منه قائلة بسخرية إيه العريس عاوز يشم هوا!!.
ولطول فستانها لم ير تلك المصېبة التي ترتديها أسكتها بنظرته الجادة قائلا ليله عديها على خير وادخلي!!.
بحثت من بينهم عنه لم تجده ارتفع أحد حاجبيها لتقول إيه هي فزوره فينه ده!!.
أجلستها والدتها بجانبها وهي تشير للاتجاه الآخر بالحديقة استأذن يتكلم في التليفون..
انتبهت لحديثه المنمق واللبق مع أخيها عن ميعاد زواجهم وكل ما يخصهم..استمعت لحديثهم وبداخلها حالة من الهياج الشديد..انتبهت لكلمات أخيها طيب نقوم احنا ه نقعد قدامك في الليفنج جوه وتكلم مع ليله!!.
قابلت حديثه بسؤال سريع هو أنت مش خطبت شاهي !!.
أشار على نفسه متعجبا أنا!!.
هزت رأسها غير مستوعبة لما يحدث لتقول آه أنت أنت قولتلي وأنا في إسكندرية..
وذكزته بمحادثتهم وأمر مقابلته لشاهي في أحد الاماكن العامة .. فقابلها هو بضحك ليقول أنتي هبله يا ليله ومعنى كلامي إن أنا كده يعني خطبتها أنتي عقلك صورلك أزاي أني ممكن اتجوز غيرك.
حرك الكرسي قليلا صوبها ليقول ناهيك عن رفضتني دي أصلها بتعملي حموضة آوي على قلبي!! بس أنا فعلا متخيليش حياتي من غيرك أنا مربيكي على ايدي وحبك كبر جوا قلبي لما مبقتش قادر أتنفس من غيره!!.
_ ليله أنا ماسك نفسي في الكرسي بالعافية ان ممسكتش أيدك واقولك كل اللي جوايا علشان خاطري بقى قدري موقفي معاكي نعجل من جوازنا كل حاجة جاهزة ولو على كليتك أنا هاساعدك واذاكرلك وبعدين انا عصرت على نفسي لمونه تاني وكلمت مامتك واتفقت معاها انها متقولكيش ان انا العريس بس عرفت خلاص ان المغزى ان انا السبب...
استوعبت حديثها وما قالته احمر وجهها خجلا منه ابتسم بعذوبة وارتاح قلبه لسماع تلك الكلمات رغم بساطتها الا انها لها أثر ايجابي قوي يحمى تلك الاثار السيئة التى تركتها هي بفعل رفضها له تلك الاعوام الماضية!!.
قطعت حديثه بنبرة خجولة وصوت خاڤت نعمله مع فرح عمرو ومريم.
هتف بعجالة طيب وهما فرحهم أمتى !!.
_ الشهر الجاي بس هما مش هايعملوا فرح هايسافروا يعني ممكن يعملوا حفلة صغيرة كده..
_ موافق يا ستي اي حاجة المهم ان اتجوزك..
ابتسمت بسعادة لشعورها بالانتصار أخيرا على هاجس داهمها في سنواتها الأخيرة متخفيا تحت مبدأ استكمال دراستها الا هو هل سيتمسك بها مازن مثلما تمسك فارس بأختها!! اعترفت بداخلها كم كانت خاطئة عندما وضعت قصتها أمام قصه أختها ف لن تسمح هي لنفسها أن تمر بما مرت به يارا من أوجاع حتما ما عاشته يارا ضعف أوجاعها بمراحل شعرت بالقهر لأيام عاشتها عندما اعتقدت أنه سيتزوج غيرها هي من أخطأت هي من خلطت الأمور هي لم تنضج بعد ولكن مع موقفه هذا يجب أن تقف أمام هواجس خادعة وتحاربها بعشق لا مثيل له عشق أنار تلك الظلمة القابعة داخلها بعد صراع طويل مع الذات...
.........
بعد مرور يومان...
وضع الهاتف بضيق ليقول اعمله إيه أنا تحايلت عليه كتير نطلع وهو بارد مش راضي!!.
جذبت الهاتف مرة أخرى ثم وضعته بين يده قائلة برجاء لوكه علشان خاطري اتصل تاني كده مفاجئة يارا هاتبوظ..
ألقى الهاتف جانبه بعصبية ما تبوظ
متابعة القراءة