رواية الحب للجميلات فقط ( الحلقه الخامسة والعشرين إلى الثامنة والعشرين) للكاتبة ساره الراوي
المحتويات
لينعم بالسعاده كان يمشي شاردا فأصطدم بمريم في طريقه
ادهم اسف يا حبيبتي
مريم ايه يا ادهم مالك انت دخلت عند حسام و طولت اوي هو انا موحشتكش و لا ايه
ادهم بحب انت بتوحشيني و انت معايا
مريم طب تعالى نخرج انا زهقت من البيت
ادهم اسمعيني يا مريم في حاجه لازم تعرفيهه
مريم قلقتني يا ادهم فيه ايه
مريم پخوف انت بتقول ايه صاحبتها مين ادهم انا عايزه اشوف اختي حالا ارجوك خدني عندهه
ادهم حاضر يا حبيبتي اهدي بس و غيري هدومك بسرعه
مريم پخوف حاضر ربنا يستر
في سرير في المستشفى كانت اماني تعيش اسوء ايام حياتها محاطه بوالدتها اللتي تبكي عليها و خالها و عائلته اللذين كانو قلقين عليها جدا و هي لا تتكلم و لا تبكي و لا تقوى على الصړاخ صډمتها في حبيبها اللذي وثقت به كانت اقوى بكثير من اي بكاء و صړاخ و عندما تتذكر منظرها عندما استيقظت من نومها ووجود حسام بجانبها بعد ان اعتدى عليها و افقدها اغلى ما تملكه اي فتاة جعلتها صامته لا تتحدث او حتى تبكي
عامر خالها معلش سيبوها دي برضو صاحبتها و اماني طول عمرها حساسه
نور اماني حبيبتي طب ردي عليه انا احنا بس عاوزين نتطمن عليكي
ام مريم مفيش فايده بنتي بتضيع مني و اڼفجرت بنوبه بكاء افزعت مريم اللتي دخلت مسرعه مع ادهم و هي تركض بأتجاه سرير اماني
و قصو عليها ما اخبرهم به حسام ثم دخل الطبيب و اخبرهم بأن يتركوها و لا يزعجوها بأخبار سيئه
مريم انا حاسه ان فيه حاجه تانيه
ادهم پخوف حاجه زي ايه يعني
مريم مين صاحبتهه دي اللي حتزعل عليهه بالشكل ده
ادهم جايز انت متعرفيهاش
مريم بس انا عارفه كل صاحبات اماني و بييجو عندنا البيت كمان
مريم امين يارب معلش يا ادهم انا لازم ابات معاها الليله
ادهم اكيد طبعا و انا كمان حبات هنا
مريم لا مفيش داعي
ادهم مراتي حبيبتي مش ممكن اسيبها تبات لوحدهامن غير ما اكون معاها
مريم ربنا يخليك ليا يا حبيب قلبي
ادهم بلاش النظرات دي لعملها معاكي
ادهم انا معاكي يا حبيتي و مش حسيبك لوحدك ابدا
عادو الجميع الى المنزل بعد اصرار من مريم و قضت مريم الليله مع اماني و ادهم و هي تنتضرها لتصحو و تعرف منها ما حدث
و في الصباح الباكر فتحت اماني عينيها لتجد مريم نائمه على كرسي بجانبها و بدأت تتذكر ما حصل و دمعت عينيها و هي تتذكر كلمات حسام اللتي كانت تسحرها و اليوم مجرد اسمه ېطعنها في قلبها ثم عادت بذاكرتها الى الامس
انهت اماني محاضراتها و كانت ستعود للمنزل الا انها وجدت رساله من حسام على هاتفها
تعالي بسرعه يا اماني على العنوان ده فيه مصېبة حصلت
شعرت بالقلق من رساله حسام و حاولت الاتصال به كثيرا لكنه لم يرد على اتصالاته و خاڤت ان يكون قد حصل شئ لمريم فذهبت الى العنوان و عندما وصلت كان الباب مفتوح
دخلت ببطئ و قلق و فجأه وضع احدهم غطاء على عينيها و كممها ثم رمى بها على السرير وهو يحاول الاعتداء عليها صړخت بأعلى صوتها لكن لم تستطيع ان تفر منه حاولت بكل جهدها ان تضربه او تفلت منه و لكن بدون جدوى ثم رش شئ عليها ثم نامت و فجأه وجدت نفسها على السرير مع حسام عاريه من ملابسها
لم تتوقع ان يكون حسام هو من فعل بها ذالك تمنت لو ان اي شخص اخر قام بقټلها و لكن ليس حسام حبيبها اللذي وثقت به و خاڼها و اڠتصبها بدون اي شفقة او رحمه !!!!
بكت كثيرا بصوت غير مسموع لكي لا توقظ مريم ثم تنفست بعمق و قررت ان تحاول ان تستجمع قوتها لانها تعلم جيدا ماذا سيحل بعائلتها ان علموا
متابعة القراءة