رواية الحب للجميلات فقط ( الحلقه الخامسة والعشرين إلى الثامنة والعشرين) للكاتبة ساره الراوي

موقع أيام نيوز

مش حيسكت
زياد اعلى ما فخيله يركبه انا عايز احړق قلبه زي ما حړق قلبي على ابويه و عليكي انت كمان شيرين انا بعشقك پجنون بحبك و مش ممكن اسيبك لاي راجل تاني
شيرين پخوف و انا كمان بحبك
زياد اقترب منها و احتضنها انت بتاعتي انا و ممنوع تفكري فحد غيري 
شيرين بتوتر حاضر يا زياد حاضر 

في الصباح الباكر نهظت مريم مبكرا و اعدت اشهى اصناف الطعام و الذها لتقدمها للعروسين 
فتحت اماني عينيها فوجدت نفسها في غرفة ليست غرفتها و ممددة على سرير غير سريرها ثم حركت عينيها لتجد حسام مازال نائما على الاريكة الصغيره و بعد برهة قصيرة سمعت صوت دقات على باب الغرفة و لم تعرف ماذا تفعل لكن حسام استيقظ و تحرك نحو الباب بنعاس 
مريم صباح الخير انا اسفه صحيتكو من النوم افتكرتكو صاحيين
حسام لا ابدا مفيش مشكله صباح النور
مريم بخجل انا جبتلكو الفطار 
حسام يا خبر تعبتي نفسك ليه كنتي بعتيه مع تهاني 
مريم يا سلام تعب ايه ده انتو اللي تنين اخواتي 
حسام ربنا يخليكي لينة دايما تاعبينك معانا تناول حسام الطعام من يد مريم ووضعه على الطاوله الصغيره في الغرفه ... ترك الطعام و دخل الى الحمام ليستحم و في هذه الاثناء غيرت اماني ملابس النوم و جلست على السرير بتوتر
و بعد قليل خرج حسام من الحمام و جلس بقرب اماني 
حسام مريم جابت الفطار خلينة نفطر سوة
اماني
حسام اماني الاكل ملوش دعوه بالخناق 
اماني انا مليش نفس و مش عايزه اكل حاجه
حسام بس انت مكلتيش من امبارح
اماني مش عايزه اكل حاجه بقولك انت مبتسمعش
شعر حسام بالضيق من طريقة كلامه معها و اعاد الاكل كما هو و لم يتناول شيئا هو الاخر و سحب احدى كتبه و بدأ بالمذاكره ولكن بدون اي تركيز
نظرت له اماني بحنق فأبتعدت عنه و خرجت من الغرفة 
مريم وهي تغمز بعينيها صباحيه مباركه يا عروسه ايه النوم ده كله
اماني الله يبارك فيكي
مريم امال حسام فين منزلش معاكي ليه
اماني ها اصله بيذاكر
مريم عشان كده وشك مقلوب و زعلانه يا ستي بكرا اخر امتحان و يخلص و يفضالك يا جميل
اماني اه ان شاء الله و انت مالك شكلك متدايقة
مريم لا ابدا اصل الشاي اللي بتعمله تهاني ده في طعم غريب اوي و قلتلهه مېت مره تغير النوع ده و هي ودن من طين و ودن من عجين
اماني عادي تلاقيهه نسيت 
مريم اه صحيح هو انت مش كان عندك امتحان امبارح 
اجلتي و له عملتي ايه
اماني لا انا مدخلتش الامتحنات السنه دي اصلا
مريم ليه كده يا اماني تضيعي السنه عليكي و انت بتذاكري طول السنة
اماني معلش انا من هنا و رايح حذاكر في البيت و اروح على الامتحان بس
مريم ليه يعني انت مش عايزه تروحي الكليه 
اماني ايوا انا عايزه اذاكر في البيت و خلاص
مريم براحتك لو ده حريحك بس مش لازم تهملي فمذاكرتك
ضهرت رندا فجأه اخيرا الجمله دي اتقالت لحد غيري فالبيت ده 
مريم الحق عليه اللي عاوزه مصلحتكو 
رندا الحمد الله انا خلصت الامتحانات خلاص و ادعولي بقه مجموعي يبقى كويس
مريم مټخافيش مش انا اللي ذاكرتلك يبقى كله تمام
رندا يا جامد انت يا واثق فنفسك ربنا يسمع منك 
اماني انت حابة تدرسي ايه 
رندا نفسي ادخل كلية العلوم اصل دي الماده الوحيده اللي بحبهه 
اماني ان شاء الله تدخليها هي مريم راحت فين
رندا راحت عشان تصحي اماني اصلها مش بتصحى بسهوله و خصوصا لما يبقى ادهم مش موجود 
اماني شكلهه متعلقه بيه اوي
رندا جدا جدا هو حنين اوي معاها و حسام كمان حنين اوي اخواتي اللي تنين طيبين بس حسام انت بقيتي تعرفيه اكتر مني خلاص 
نظرت لها اماني بنظره غير مفهومة ثم ابتسمت پتألم 
سمعت رندا جرس الباب فضنت انه ادهم فتحت الباب لتجد امامها يارا 
يارا ازيك يا رندا عامله ايه وحشتيني اوي
الحلقة الثامنة والعشرون
...................
رحبت رندا بيارا و استغربت للطفها الشديد على غير العاده ثم نادت مريم و اماني 
يارا ازيك يا مريم عامله ايه 
مريم بضيق الحمد الله 
يارا انا قلت اجي ابارك لحسام ... و اماني ثم اقتربت من اماني و قبلتها 
 الف مبروووك بجد فرحتلك اوي
اماني مصډومة الله يبارك فيكي 
مريم
تم نسخ الرابط