رواية الحب للجميلات فقط ( الحلقه العشرين إلى الرابعة والعشرين) للكاتبة ساره الراوي

موقع أيام نيوز

الكتاب حخليكي تصدقي بمعرفتي 
مريمبخجل بس بقه يا ادهم 
نادت مريم على والدتها و اخبرتها بموافقتها على الزواج من ادهم و رغم قلق والدتها عليها الا انها فرحت لمريم عندما رأت السعاده في عينيها 
ادهم انا حاسس بقلق حضرتك و عارف ان موضوع اني كنت متجوز قبل كده مضايق حضرتك بس اوعدك اني حشيل مريم فعنيه و مش حتحس غير انها الاولى و الاخيره فحياتي
ام مريم بأرتياح ربنا يحميك يا بني انا مش عاوزه حاجه غير اني اتطمن على مريم مع راجل يحبها و يصونها و ربنا يسعدكو يا رب
ادهم و مريم امين
ادهمانا عايز اطلب منك اننا نعمل كتب الكتاب و الفرح بسرعه يعني عشان انا و مريم نعرف بعض اصلا و مفيش داعي نستنى
ام مريم اللي انتو تتفقو عليه انا معنديش مانع اهم حاجه تكونو مبسوطين و مرتاحين بس انا بقول لو تأجلو الموضوع و تخلو بعد شهر ايه رأيكو
ادهم اشمعنه شهر يا طنط 
ام مريم خال مريم و عيلته حييجو هنا بعد شهر عشان يزورو مصر و انا عايزة خالها يحضر فرحها عشان هو اللي مربيهه و بيحبها زي بنته بالضبط و اهو فرصه كمان عشان تجهزو نفسكو
ادهم بسعاده اللي تشوفي حضرتك يا طنط انا جاهز فأي وقت و من بكرا ان شاء الله نبتدي بالتجهيزات 
مريمبخبث انا كمان عايزه خالو يكون معانا و بالمره فرصه اراجع فيهه نفسي
ادهمپخوف يعني ايه تراجعي نفسك
مريم مش جايز اغير رأيي فموضوع الجواز
ادهم بضيق براحتك يا مريم
ام مريم لا متزعلش منها هي كده تحب تهزر و تتعصب بسرعه بس بتنزل على مافيش
ادهم بضحك انا عارف دي ياما بهدلتني قبل كده
مريم بس دايما انت اللي كنت بتبتدي و تدايقني
ادهم بأحراج اه في دي عندك حق
ضحكو الجميع ثم قالت ام مريم ربنا يسعدكو يا رب
 
في الجامعه 
دخلت اماني المحاضره و جلست على احدى المقاعد و فجأه وجدت شخص جلس بجانبها دون استأذان 
استدارت لتجده حسام
اماني بدهشه حساااام انت بتعمل ايه هنا 
حسام انا جاي احضر المحاضره 
اماني بس دي مش محاضرتك انت نسيت انك فأخر سنه و له ايه
حسام بمرح لا منسيتش بس كويس ان الواحد يجدد المعلومات كل فتره خصوصا لو حيقعد جنب واحده زي القمر 
اماني بخجل ازاحت وجهها عنه
حسام بسعاده ايه ده اول مره اشوف وحده بتحلو كده لما بتتكسف
اماني من فضلك يا حسام ميصحش تقولي كده 
حسام حد يبقى قاعد جنب القمر و ميتغزلش فيه
اماني وقفت و حاولت ان تذهب الى مكان اخر 
حسام خلاص خلاص انا اسف مش حقول حاجه تاني 
نظرت له اماني پغضب و لكن بداخلها شعرت بسعاده كبيره
مضى الوقت و انتبهت اماني ان حسام شخص مثقف جدا رغم انه كان يبدو عليه المرح و عدم الجديه الا انه كان يجيب على اسئله الاستاذ بوعي كبير و يناقش الامور بسلاسه و براعه 
انتهت المحاضره و قبل ان يخرجو من القاعه ضهر امامهم شاب يدعى بسام
بسام انسه اماني متشكر اوي على الملخصات اللي اديتهاني استفدت منهم اوي
اماني لا و لا يهمك 
بسام على فكره حد قلك قبل كده انك شبه الممثلات
اماني بأستغراب بجد اول مره حد يقولي كده
بسام بجد انت مختلفه عن بنات كتير اوي هنا
اماني بأبتسامه شكرا 
كان حسام يقف بعيدا عنها يستشيط غيضا و عندما وجدها تبتسم له ذهب اليها بسرعه
حسام بغيظ مش تعرفينا 
اماني اه ده بسام اخو سلمى صاحبتي 
مد له بسام يده ليصافحه بلطف و لكن حسام صافحه بقوه و هو يعتصر يده پغضب 
حسام اهلا مش يلا يا اماني و له انت حتقضي اليوم كله هنا 
اماني لا انا رايحه المكتبه عن اذنك يا بسام 
ذهب معها حسام و ملامح الغيظ تملأ وجهه
حسام ممكن اعرف ايه اللي موقفك مع اللي اسمه بسام و كمان بتتسايري معاه عادي و بتبتسمي
اماني بغيظ و انت مالك بيه اصلا بسام ده اخو صاحبتي و زميلي زيك كده و انا اعرف ازاي احترم نفسي
حسام انت بتقارنيني انا بواحد زي ده
اماني ايوا طبعا انتو اللي تنين زمايلي و بس و مش من حقك تتدخل بيه و لا تحاسبني 
حسام بغيظ لا من حقي 
اماني ليه بقه ان شاء الله 
حسام
تم نسخ الرابط