رواية مزرعة الدموع (الفصل الخامس والعشرون إلى الثامن والعشرون) للكاتبة منى سلامة

موقع أيام نيوز


.. وترسيني على الدور من أوله
شرح له عمر كل ما يعرفه عن ياسمين وأهلها .. وهروبهم من مصطفى والعمل فى مزرعته .. ثم استطرد قائلا 
كمان يومين هيكون النطق بالحكم 
قال كرم بجديه 
عمر متعلقش نفسك عشان متقعش على جدور رقبتك .. افرض القاضى محكملهاش بالطلاق ورجعت تانى لجوزها
صاح عمر غاضبا 
هو أنا كنت بحكيلك كل ده عشان تيجي تحبطنى يا كرم .. أنا مش ناقصك .. كفايه الڼار اللى قايده جوايا بسبب جوازها .. أنا عمرى ما كنت أتخيل انى ممكن أفكر فى واحدة كانت متجوزة قبل كده .. انت عارف انى غيور جدا .. بمۏت من الغيرة .. وعلى دى بالذات أنا واثق انى غيرتى عليها هتبقى أضعاف ما كنت بغير على نانسي .. فلو سمحت أنا مش ناقص تحرقلى دمى بكلامك

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم تركه عمر ودلف الى الداخل.
فى استراحت الغداء كانت شيماء تتناول غدائها بمفردها .. فجأة أتت مها وأزاحت احدى الكراسي على طاولتها پعنف وجلست ووضعت طعامها أمامها .. نظرت اليها شيماء قائله 
مالك جايه بزعابيبك كده ليه
نظرت اليها مها هاتفه پغضب 
شوفتى اللى حصل .. الهانم اخت البرنسيسة اشتغلت سكرتيره عند الباشا
نظرت لها شيماء بعدم فهم قائله 
ايه .. أقطع دراعى ان كنت فهمت
قالت مها بغل 
ريهام .. أخت الدكتورة ياسمين .. اشتغلت سكرتيرة عند البشمهندس كرم 
قالت شيماء 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عادى وفيها ايه يعني
نظرت اليها مها بحنق قائله 
هى تشتغل تحت ايد دكتور حسن ومش بس كدة يبقى لها طالب كمان وعايشه فى دور الأستاذة أم علم غزير ... وأبوها .. يمسكوه مخازن العلف ودى شغلانه مبيجبوش فيها الا حد واثقين فيه .. وأختها بقت سكرتيرة للباشمهندس كرم وهى اصلا لسه حتى عيله متخرجتش .. كل ده وتقوليلى عادى .. لأ طبعا مش عادى
سألتها شيماء بإهتمام 
أمال تفتكرى ايه الحكايه يعنى 
قالت مها بحزم 
مش عارفه .. بس هعرف
كانت ريهام مغادره المكتب الى غرفتها بعد انتهاء عملها عندما وجدت هانى يستوقفها قائلا بإبتسامه 
ازيك يا آنسه ريهام
نظرت اليه قائله 
أفندم 
استطرد قائلا 
أنا هانى .. أختك بتساعدنى فى شرح الحالات اللي موجودة فى المزرعة 
نظرت اليه قائله 
يعني أنا أعمل ايه يعني 
تنحنح قائلا 
أنا بس كنت عايز أعرف . انتى فى سنة كام .. ولا خلصتى كلية .. أصل شكلك صغير
صاحت ريهام قائله 
ايه ده احنا هنتصاحب ولا ايه
ثم تركته وانصرفت .. كان كرم الذى خرج من المكتب بعدها يتابع المشهد من بعيد فإقترب من هانى ووضع يده على كتفه قائلا 
انت مين يا ابنى انت 
الټفت اليه هانى قائلا 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أنا هانى شاكر
قال كرم ببرود 
وأنا فيروز .. أيوة يعني انت مين يعني .. بتبيع ايه هنا فى المزرعة 
قال هانى وقد شعر الإهانه 
ايه ببيع دى .. أنا طالب 
قال له كرم بسخريه 
طب يلا على فصلك
ثم تركه وانصرف
فى الصباح توجهت مها الى مكان عمل عبد الحميد فى مخزن العلف .. اقتربت منه قائله 
صباح الخير يا عم عبد الحميد 
الټفت اليها عبد الحميد قائلا 
صباح الخير يا بنتى
قالت مها 
كنت عايزة أسأل هو العلف الجديد اللى طلبه البشمهندس أيمنوصل ولا لسه 
قال عبد الحميد بحيره 
معنديش فكرة يا بنتى ان فى علف جديد هيدخل المخزن محدش جبلى سيره
قالت بخبث 
خلاص مش مشكلة يا عم عبد الحميد يمكن أنا اللى فهمت غلطت
ثم تظاهرت بأنها تهم بالإنصراف والتفتت اليه مرة أخرى قائله 
صحبح يا عم عبد الحميد ازى الدكتورة ياسمين هتيجي الشغل النهاردة 
قال عبد الحميد 
الحمد لله يا بنتى كويسة .. وهى مبتغيبش أبدا ونزلت معايا الصبح يعني تلاقيها دلوقتى فى مكتبها أو بتتابع حالة من الحالات
قالت مها بخبث 
أنا سألتك عليها لانى شيفاها حالها مش عاجبنى اليومين دول 
نظر اليها عبد الحميد قائلا 
انتى صحبتها
أسرعت قائله 
أيوة طبعا صحبتها ..ربنا يعلم أنا بحب ياسمين أد ايه بعتبرها زى
 

تم نسخ الرابط