رواية صفقة زواج بقلم سهام صادق_الفصل الثاني

موقع أيام نيوز

اروحله
فرح بعد الشړ عليكي ربنا يخليكي لينا
أمينه بأبتسامة حب انتي طيبه اووي يافرح ..ثم ابتسمت امينه لها بحب يلا روحي لجوزك .. متسبهوش لوحده الفتره ديه هو محتاجك
...................
كان كريم يهم بالخروج من الغرفه ...
فرح هو انت خارج
كريم پحده ودون ان يشعر ايوه .. ولا انتي عايزاني أستأذنك الاول قبل ما اخرج ....
فرح وهي تحاول ان تحبس دموعهاا بس انا مكنش قصدي حاجه ..... بس انت شكلك تعبان بلاش تخرج
كريم پحدهشئ ميخصكيش... وطول ما انتي عايشه هنا متسأليش عن حاجه فاهمه
فرح وهي تخفض رأسها حاضر
تركها كريم وأغلق الباب خلفه بشده
نظرت فرح علي الباب بعد خروجه وظلت تبكي
فرح پبكاء وانتي كنتي فاكره هيعملك ازاي ما اكيد هيعملك كده انتي واحده مشتريها بفلوسه ... يعني مجرد بيعه وبس 
........
مش قادر ياعمر .. مۏت عمي كسرني اووي بعد مۏت بابا 
عمر أدعيله ياكريم صدقني كله الي هو محتاجه دلوقتي هو دعائنا وبس
كريم بحزن ربنا يرحمك ياعمي ...ثم نظر لعمر بأسي أنا عايز ابني ملجأ للأيتام .. وتكون صدقه ليه هو وبابا 
عمر بأبتسامه شوف أمتى عايز تبدء في التنفيذ وانا هكلم المهندسين ونبدء
كريم من بكره ... وفي هذه اللحظه تذكر غضبه علي تلك اليتيمه التي نهرها بشده بدون ذنب 
عمر انا عارف انه مش وقته .. بس انت هتعمل ايه مع فرح هتفضل متجوزها سنه .. ولا هتطلقهاا 
كريم مش عارف ياعمر خاېف اظلمها ... النهارده اول مره احتك بيها بعد ما أتجوزتها وعملتها وحش واتعصبت عليها وهي مالهاش ذنب حاسس اني هظلمها معايا .. بس في نفس الوقت هي صعبانه عليا وعايز اساعدها 
عمربحب ربنا يصلحلك الحال ياصاحبي
........... 
عاد الي المنزل متأخرا ...
وجدها نائمه علي سجاده الصلاه 
كريم لنفسه وهو مبتسم انتي جميله اووي يافرح بس خاېف اتخدع في برأتك واتوجع تاني .. ثم بدء يتذكر نور
كريم فرح اصحي 
فرح بخضه نعم 
كريم ايه الي منيمك علي الارض
فرح بدموع وهي تتذكر كلامه معاها انا اسفه .. انا عارفه اني ماليش حق اسألك عن حاجه .. بس كنت خاېفه عليك مش اكتر .....عشان عارفه انك تعبان
كريم طيب قومي نامي
ذهبت فرح الي مكان نومهاا 
كريم وهو ينظر لها بتعجب أنتي هتنامي بالأسدال 
فرح بخجل اه 
شعر كريم بخجلهاا ... الي يريحك ثم تركهاا وذهب ليبدل ملابسه
كانت هذه اول ليله ينامون معا في نفس الغرفه نعم فكل منهم له مكانه المخصص ..
............. 
مرشهرين علي ذلك الوضع كانت فرح تقترب من أمينه فقد شعرت بحنان الام معها الذي حرمت منه اما كريم كان دائم المكوث في عمله لا ياتي الا في وقت متأخر واحيانا كثيرا لا يأتي .. كانت فرح تشعر بأنها السبب في ذلك..وفي يوم
جاء كريم غير عادته في وقت ليس متأخر... ولكن ذهب الي مكتبه
كان كريم يضع رأسه بين كفيه ...
كريم وهو يعدل من جلسته تعالي يافرح
فرح انا عارفه أنك مبقتش تيجي البيت بسببي عارفه ان وجودي مضايقك بس لازم ترجع لحياتك الطبيعيه ولازم انا امشي .... ثم اخفضت راسها بأسي ممكن تطلقني كفايه انك استحملتني شهرين وكتر خيرك بجد .. بس ممكن بس تخليني ارجع اشتغل تاني في شركتك وصدقني مش هقول لحد اني كنت مراتك 
كريم بس احنا متفقين علي سنه 
فرح بس انت مش مضطر توقف حياتك عشاني سنه كفايه لحد كده انك مستحملني 
كريم امتحاناتك امتى 
فرح بعد اسبوع
كريم وهو يأخذ مفاتيح سيارته يبقي بعد ما تخلصي أمتحاناتك نبقي نتكلم ... ثم تركها وذهب 
.............. 
البنت ديه طيبه اوووي يا ام محمد
ام محمد عندك حق ياست أمينه... تصدقي ديه ياحبت عيني مش بتاكل خالص لغير لما اغصب عليها
أمينه انا حاسه ان في حاجه بينها وبين كريم والجوازه ديه اكيد فيها حاجه.. ومخبيها عليا .. أنا مش عايزاه يظلمها ... كفايه اووي عليها اللي عشته
أم محمد ربنا يهديهم ويصلح بينهم
أمينه بتنهيده يارب
..................... 
بصي ياستي خالي شافلك شغل في مطعم كبير بيشتغل فيه 
وقالي أنك هتبتدي من بكره بس الامتحانات فاضل عليها اسبوع ازاي هتشتغلي وتذاكري
فرح عادي يامي .. المهم لغايت لما اخلص الامتحانات اكون اقبضت اول مرتب واشوفلي اي اوضه اعيش فيها
مي كان نفسي اقدر اساعدك اكتر من كده بس انتي عارفه ..
فرح بابتسامه وهي ټحتضنها ربنا يخليكي ليا يامي
مي بأسف علي حال صديقتها هو انتوا خلاص اتفقتوا علي الطلاق 
فرح بحزن قالي بعد امتحاناتك ...هنتكلم ونتفق 
مي انتي حبتيه يافرح
فرح حبي ليه مجرد وهم انا عيشاه هو عمره ما هيفكر فيا ولا هيبصلي ده مابقاش يجي البيت بسببي يعني بالمعني الاصح هو مش حابب وجودي ... 
مي بابتسامه بكره اللي جاي هيكون احلي صدقيني خليكي عندك ثقه في ربنا
فرح بأبتسامه الحمدلله .... بس اوعي حد يعرف بموضوع الشغل ده وكويس انه هيكون في المطبخ يعني محدش هيشوفني
بس انتي قولتي من كام لكام 
مي من الساعه الثالثة العصر ل التاسعة مساء
.....................
كنتي فين كل ده يازفته انتي
ياسمين في ايه ياماما
تم نسخ الرابط