رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق(الفصل الثامن)
المحتويات
عاد الامل اليها ثانية عندما عاد من دونها ورجعت خطوه للخلف قائله بزعل مصطنع
ليه بتبعد عني شريف ..
وعادت تقترب منه ثانية وكادت ان تميل عليه لتقبله .. فأزاحها بذراعيه قائلا بضيق جيداء حاسبي علي تصرفاتك
واشار بيده اليها من اجل ان تخرج الا انها همست بأسف مصطنع خلاص شريف جيداء مش هتضايقك تاني ..
ليردف اليهم رامز في تلك اللحظه وهو يطالعهم .. قائلا ايه ياجماعه مالكم في ايه
فألتفت نحوه جيداء بدلال قائله شريف مو راضي اننا نتعشي كلنا سوا رامز
ليضحك رامز قائلا وهو يغمز لصديقه شريف بقي راجل ملتزم ياجيداء انسي شريف بتاع زمان .. الجواز خلاص غيره .. عقبالي يارب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليطالعهم شريف وهو ينظر في هاتفه ليجد رساله اخري من زهره تترجاه بأن يجيب عليها
......
أقتربت فرحه من حازم أكثر وأصبحت تشعر نحوه شعورا غريب ليس شبيه بذلك الشعور الذي ظنته ففي البدايه كانت تظن بأنها تري فيه من أحبت ولكن تلك الفرحه التي أصبحت في عينيها جعلتها تشعر بأن شعورا جديد دخل قلبها
لتسير بفنجاني القهوه داخل مكتبه .. فتجده ېدخن بشرود
فتنحنحت حرجا وهي تهمس ديه السېجار العشرين علي الفكره
ليطالعها حازم بهدوء .. وهو يبتسم قائلا بتعديلي عدد السجاير اللي بشربها يافرحه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ليطفئ حازم سيجارته ناظرا اليها بعمق لتهمس هي برجاء حاول تبطلها ياحازم .. وقبل ان تكمل باقي عباراتها
ذكرته بجميله عندما كانت تترجاه هكذا وقد ترك الټدخين لأجلها .. ولكن اليوم اخذ علبه سجائره واخرج بأخري ليدخنها قائلا ببرود لم يقصده شكرا علي القهوه يافرحه !
لتطالعه هي بأسي علي حاله الذي يتغير سريعا وخاصة معها
................
اصطدمت به وهو يغادر حجرة طفلته ..لترفع جميله وجهها نحوه قائله اسفه
وأنتبهت علي صوت حماة أختها .. لتذهب اليها ببتسامه قائله نعم ياماما مني
لتبتسم اليها حماة اختها بحب وقد أحبتها كزهره قائله بدفئ
بتيجي من شغلك لهنا ياحببتي عشان تهتمي بنهي وتعبينك معانا أحنا خلاص قررنا نجبلها مربيه عشان تراعيها
وتنهدت بأسف نسرين هتسافر مع جوزه عشان حماتها تعبانه وانا ست كبيره مقدرش أن أرعيها لوحدي
لتقاطع جميله باقي عباراتها قائله بلهفه مربيه ايه بس ياماما مني انتي مبتسمعيش علي اللي بيحصل من المربيات
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لتطالعها مني پصدمه ياساتر يارب في ناس كده !
لتحرك جميله رأسها بالايجاب وعلي وجهها علامات الراحه بعد ان وجدت تأثير كلامها عليها ..
ثم تنهدت قائله طب هنعمل ايه يابنتي ...
لتجلس جميله بجانبها قائله انا موجود اه متشغليش بالك ولا أنا مش زي زهره
لتطالعها مني بحب ربنا يخليكي يابنتي !
...............
تسطح هشام علي فراشه بتعب وهو يتذكر اللحظات التي جمعته بزوجته الراحله وتنهد بتعب وهو يشرد في حكاية زهره والقرار الذي اتأخذه .. لتأتي صورة جميله في ذهنه ليبتسم بضيق وهو يعلم مغزي أفعالها هذه ...
................
شعرت مريم بلمست يديه علي شعرها وجسدها .. لتغمض عينيها مصطنعه النوم فمنذ ليلتهم الاولي والتي كانت تظن بأنه سيأخذ حقوقه منها بالقوه وجدته يغادر الحجره سريعا ليتركها تطالع الفراغ الذي تركه بشرود ... وحينما قررت أن تذهب لطفلها وجدته في غرفته يلاعبه ويمازحه
لتفتح عينيها عندما سمعت صوته الجامد عارف انك صاحيه يامريم !
فألتفت نحوه تطالعه بشرود .. ليطالع هو شفتيها ونظرات أعينها الحائره حتي مال عليها ليقبلها بقوه جعلتها تأن من الألم
ووضعت بيدها علي صدره لتبعده عنها
ليبتعد عنها حاتم وهو يجذب خصلات شعرها بين أنامله ليصفعها قائلا
ماانتي لسا بتحبيه مش كده
فظنت أنه يتحدث عن زوجها .. ليلجمها بعباراته الاخيره
بس هو رفضك ياهانم وعشان كده وفقتي علي الجواز مني !
لتغمض عينيها پألم .. فأقترب منها حاتم بتوعد صحيتي حاتم الصاوي من جديد يامريم...
...................
جلست جميله بجانب صديقتها لتنفس عن يأسها بقربها منه
لتضحك منه قائله وانتي فاكراه حازم ياجميله ولا ايه
فتطالعها جميله ببرود ..وهي لا تصدق بأنها اصبحت تلهث خلف رجلا من اجل أرضائه بعد ان كانوا هم من يفعلون ذلك
لتتأملها منه قائله متشغليني معاكي في الشركه ياجميله
لتبتسم اليها جميله قائله بهروب
هو انتي فاكره ان الشركه بتاعتي ولا ايه يامنه .. خليكي في شغلك احسن صدقيني
لتتفصحها منها بشك وهي تعلم أن هذا سيكون ردها .. فجميله ليست بالشخصيه السهله لتجعلها تقترب من شئ تخطط له
فلمعت عين منه بالوعيد وهي تفكر كيف ستعمل في الشركه معها لتهدم لها ماتريد !
.............
خرج شريف من البنايه الضخمه التي بها
متابعة القراءة