رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق الفصل الرابع
المحتويات
يتذكر يوم أن رأها منذ خمس سنوات في أحد الحفلات وقد خطفت أنفاسه من اللحظه الاولي التي رأها بها .. ولكن الصدمه قد حطمت خفقان قلبه الذي لاول مره يخفق لأمرأه .. فقد كانت متزوجه
فرفعت مريم بوجهها بجمود مستر حاتم حضرتك معايا
فنظر اليها حاتم قليلا .. ثم عاد لجموده وبروده اتفضلي علي مكتبك ياأستاذه
فطالعته مريم بضيق وهي تغادر مكتبه متمتمه انسان بارد
فسمع حاتم صوت همساتها ورغم انه من المفترض يغضب من فعلتها هذه الا انه وجد نفسه يبتسم
قائلا بتوبيخ لنفسه فوق ياحاتم مريم ست متجوزه .. وكمان ايه الهبل اللي انت فيه ازاي لسا فاكر واحده مشوفتهاش غير مره واحده .. وكمان الحب في حياتك يابن الصاوي لاء .. فاهم .. مش هتكرر نفس مأساة والدك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فطالعها شريف من خلف حاسوبه خليكي هنا يازهره
فوقفت زهره تطالعه بأرتباك هدخل اوضتي عشان معطلكش واسيبك تشوف شغلك
ورغم شعوره بالضيق .. من انفرادها دوما بغرفتها بعيدا عنه الا انه نظر اليها بهدوء مين قالك وجودك بيعطلني بالعكس انا هكون مرتاح وانتي جانبي
فطالعته زهره بأبتسامه صافيه قد رسمت علي محياها من اجله فقط وجلست ترتشف من كوبها طب يلا أشتغل
فبادلها شريف ببتسامه حنونه وهو يستمد قوة صبره من اجل ان لا يرتكب حماقه .. فهو أصبح يريد بشده أن تصبح زوجته حقا امام الله ولكن لايريد فعل ذلك إلا برغبتها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فضحكت زهره علي عباراته تهتف بمرح قد خلقه هو بداخلها لاء معنديش بس هتدفع كام
فتأملها هو بعذوبه ورفع أحد حاجبيه هو بقي فيها كده يازهره !
فحركت زهره برأسها اليها تضحك بخجل ايوه
فترك شريف حاسوبه جانبا واقترب منها بملامح مشاغبه .. وطالعها قليلا وانا موافق ياستي
فلم تصدق هي فعلته الا عندما أبتعد عنها بأبتسامه خبيثه .. ويتأمل شفتيها التي انتهي من ارتشاف مذاقها
وعندما لاحظ أحمرار وجهها ضحك بسعاده تحبي أدفع مقابل نظرتي ليكي تاني ولا ..
فتعالت ضحكته بسعاده حتي تذكر شيئا صحيح انا قدمتلك في دوره تصميم للأزياء هنا يازهره ..
فوقفت زهره أمامه وهي لا تصدق بما تفوه به .. تصيح بسعاده طفوليه بجد ياشريف بجد
وعندما حرك اليها رأسه بالأيجاب قفزت كالطفله مصفقه بأيديها تردف بسعاده انت اجمل راجل في الدنيا
وانقضت عليه كالقطه تحتضنه بقوه .. وهي تهمس دون وعي انا بحبك اووي ياشريف !
كانت السعاده ظاهرة علي وجهه وهو يراها تتعلق به كالطفله لتلجمه همساتها وهي تعترف بحبها ورغم انها نطقت أعترافها بصوت منخفض الا انه قد سمعه .. فضمھا اليه أكثر وهو يهمس بدفئ مكنتش متوقع انك هتفرحي كده
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فضحك بسعاده ولكن سريعا ماتمالك نفسه .. ليبدء عرض المشاغبه الذي يعشقه معها فغمز لها بأحد عينيه هو حضني معجبكيش ولا ايه يازهره
فنظرت اليه زهره بأعين لامعه وأخفضت برأسها أرضا هو أنا هبدء تدريب أمتا صح
فتأملها شريف ضاحكافي مثل كان بيقول الجري نص الجدعنه بس معاكي انتي هيكون الهروب نص الجدعنه .. واقترب منها ليطالعها عن قرب ويربكها أكثر وانتي بټموتي في الهروب
يازهره وشكلك هتتعبيني
فطالعته بغباء وهي لا تفهم شئ .. فأبتسم بمشاغبه متاخديش في بالك .. أنا نفسي طويل جدا
ومد بأنامله نحو وجهها الساكن هكمل شغلي وانتي لو عايزه تروحي تنامي مافيش مشكله
وأتجه نحو الاريكه التي كان يجلس عليها ليرفع حاسوبه علي قدميه ثانية ويبدء فيما كان يتابعه
لتقف هي في صمت وتشعر كأنها أحزنته واخذت تلوم نفسها لجفائها هذا رغم اعترافها بحبه .. فأقتربت منه بإرتباك وهي تفكر في خطوتها تلك وأنحنت بنصف جسدها نحوه لتقبل احدي وجنتيه تهمس بخجل وقد تخضبت وجنتيها شكرا اووي ياشريف
وانصرفت من امامه سريعا ودقات قلبها تخفق پجنون الي ان دخلت غرفتها وجلست علي فراشها تحادث نفسها هو ده الراجل اللي كنت بحلم بيه ديما وأبتلعت غصة الماضي متنهده پألم يارتني ماكنت عرفتك ياهشام وشوهت قلبي بأهتمامك المزيف ... وتذكرت حاجتها الي خلوتها مع الله .. فنهضت براحه وذهبت بأشتياق لتلك الخلوه التي تجلس فيها مع ربها
ولكن في تلك المره ارادت ان تبث له عن سعادتها وكرمه وعطاءه الذي ليس له مثيل
يتبع..
بقلم سهام صادق
متابعة القراءة