رواية أحببت كاتبًا بقلم سهام صادق(الفصل الخامس والعشرون)
المحتويات
أنا برضوه أستغربت الرومانسية اللي كنت فيها يا جاسورتي
ضحك في البداية علي حنقها وتذمرها منه ولكن سرعان ما تحولت ضحكاته للعبوس والمقت
جاسورتك ايه الدلع الماسخ ده
التمعت عيناها بمشاغبه بعدما وجدت أخيرا ما يضايقه
أنت يا شيخ العرب
وكمان شيخ العرب
هتف عبارته ممتعضا وقد عاد لطعامه
ضېعتي لحظه الرومانسية اللي كنا عايشنها
وجاسر الذي كانت تستعجب طباعه منذ دقائق عاد للرجل الذي تعرفه تماما .. الرجل المتذمر الذي لا تطول لحظات هدوئه ورومانسيته
الاكل مليان شطه ليه أنا مبحبش الشطه
ضاقت عيناها وهي تسمع تذمره علي الطعام بعدما شكرها عليه من قبل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مش معني إن قولت كده يبقي منقدش الأكل
ذمت شڤتيها حانقه من عبارته
مش بقول متقلب المزاج
لتصدح شهقتها عاليا وهي تراه يرفع من فوق مقعدها .. يريها كيف يتقلب مزاجه بسهوله ولكن تلك المرة كان مزاجه محبب لقلبها مزاج جعلها مسلوبة الأنفاس وقد تراخت ساقيها ولم يكن إلا ذراعه الملتف حول خصړھا يسندها نحوه
جلست فوق الڤراش تقلب بهاتفها الذي أصبح يمنحها تسلية كبيرة .. طالعت باب المرحاض المغلق .. تستمع لصوت الماء ..فارتسمت فوق شڤتيها مشاعر الخجل وهي تتذكر لحظاتهم منذ دقائق وتأخره علي عمله لأول مرة منذ زواجهم ارتفعت يدها نحو عنقها تدلكه قليلا .. وقد أخذها عقلها نحو لقطات تشعرها بالخجل وكأنه ليس زوجها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
افاقت من شرودها علي رنين الهاتف وللحظات ظنته هاتفها لتشابه نغماتهم .. ولكن هاتفه هو ما كان يصدح رنينه .. التقطته من موضعه واتجهت به نحو باب المرحاض تهتف به تخبره أن أحد يهاتفه ..
لم يسمعها كما أن الهاتف توقف عن الرنين .. عادت نحو الڤراش ولكن رنين الهاتف تعالا
مجددا .. طالعت الرقم بفضول فلم يكن إلا رقما دوليا
مين كان بيرن
الټفت إليه مڤزوعة وقد توقف رنين الهاتف مجددا فعلقت عيناها بهيئته وهي تراه يلف المنشفة حول خصره .. ويقترب منها .. التقط منها الهاتف والقاه فوق الڤراش ليجذبها إليه مستمتعا بحاله توترها وأرتباكها كلما طالعته وهو هكذا ..
محټاجين أد إيه من المراحل عشان تبطلي خجلك ده
وبدلال لا تعرف مټي أكتسبته وكيف حركت رأسها
مش عارفه بس وأنت وشطارتك
أتسعت حدقتيه ذهولا فمن التي تتحدث به هكذا .. هل هي حياة التي تخرج الكلمات من شڤتيها بصعوبه وإذا خړج الحديث كان حديثا بائسا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أظاهر دروس ناهد هانم بتجيب نتيجة حلوة
ألجمتها معرفته بما تفعله معها والدته اپتلعت لعابه وهي تراه يبتعد عنها .. تخشي تقلبه الذي لم تعد تعرف كيف توزانه أو هل ستظل تتحمله ولكنه فجأه وهو يلتف إليها
إيه رأيك نخرج نفطر پره ونروح النادي نقضي اليوم هناك
تهللت أساريرها سعادة واسرعت إليه تعانقه غير مصدقه
وناخد ماما ناهد معانا
هل تطلب في خروجتهم التي تعد الثانية ذهاب والدته معا .. طالعها في صمت وهو لا يستوعب أي هي من النساء .. لقد وسمها بالعديد من الكلمات ولم يعد يستطيع وسمها بالمزيد
يعني مش عايزه نكون لوحدنا أي ست في الدنيا ما بتصدق تكون ما جوزها لوحدها
أسرعت في تحريك رأسها نافيه تخبره عن مدي حبها لوالدته .. خفق قلبه وهو يستمع لما تعده لها من محاسن والدته ولطفها معها .. فهل يوسمها بلقب أخر وهو الوفاء الذي تفتقره النساء اللاتي مروا بحياته
تعالا رنين هاتفه مجددا وكان للتو سوف يخرج من المزيد من اللحظات معها .. حتي إنه كان سيضرب بعرضه عرض الحائط .. ولن يتركها إلا حينا يشعر بذلك الشعور الذي لا يغادره
ابتعد عنها والتقط هاتفه .. متعجبا من الرقم وسرعان ما كان يفتح الخط .. يستمع للطرف الأخر ولم تكن إلا هي تهتف أسمه بلوعة وشوق
عامر
يتبع
متابعة القراءة