رواية عشق الصقر بقلم سارة حسن
المحتويات
من قلبه يجدها ولا يصيبها مكروه
وجدها جالسه في مكانه المفضل ضاممه ركبتيها لصدرها هرول اليها
صقر ..كارما كارما
رفعت عيونها الحمراء والمنتفخه اثر البكاء جففت دموعهارسريعا عسي الا يراها بهذه الحاله
صقر پغضب. بتعملي ايه هنا وازاي تخرجي من غير ماتقوليلي
كارما بصوت متخشرج..مالكش دعوه بيا
صقر پخوف..مالك فبكي خاجه حصلك حاجه تابع بصوت مرتفع ردي عليا
ابنعدت عنه وكادت تتقدم الا انه باغتها ممسك بذراعي بشده .لما اكلمك تقفي وتكلميني ايه اللي حصل
هدرت كارما پغضب..مالوش لازمه التمثيل
صقر. بتكلميني كده ليه في ايه
كارما پحده . في انكو بتفكروا قي نفسكم وبس جدي خاېف اطلع بره العيله عايز يكفر عن غلطته في ابويا وانت الحفيد المطيع اللي مابيرفضش لجده طلب فاقولت اتجوزها وبالمره الورث مايطلعش لحد غريب
كارما مش دي الحقيقه
حقيقه ايه ده اللي عقلك صورهولك انتي فاكره اني ممكن اتجوز عشان كده وانتي بالذات
تابعت كارما پحده دون الحساب لكلماتها..انا ماكنش المفروض ارجع حياتي هناك ولو لوحدي هاتبقي احسن من كده وانا هنا والمفروض وسط عيلتي بس حاسه اني لوحدي لوكان بابا وماما عايشين ماكانش حد سمحلك تلعب بيا
وتابع انا مش ببطل تفكير فيكي خليكي واثقه فيا عمري ماهافكر اتجوزك علشان كده مسح دموعها بانامله برقه مش معقول مش حاسه بياانا ماكننش حاسس بطعم اي حاجه في خياتي قبلك ياكارما
اما هو فكاد قلبه ان يخرج من صدره من شده التاثر قربها منه هكذا ممېت عليه التشبع بالقوه والنخكم ولكن في وجودها لم يعذ له السبطره علي قلبه النابض بعشقها
تاهت هي بين نظراته المشعهبالحنان والدفئ واثباته لحبه لها واعترافه الصريح شعرت بالتيه قليلا اندفاع مشاعره الثائره عليها و رغبتها بمبادلته الحب صريحة وبين خۏفها من القادم وبين هذا وذاك تضيع هي بين فيضان حبه وحنان عينيه شعر هو بحيرتها وتابع كارما مش هاقدر اجبرك علي حاجه دي بالذات لازم تكون بارادتك خدي وقتك لحد كتب كتاب زهره فكري لو وافقتي نكتبه معاها و لو صمت قليلا ېخاف ينطقها مش عايز اقول لو بس فكري براحتك بس وانتي بتفكري وضع يداها علي قلبه الهادر ارحمي ده
قضي علي هذا الحدث يومان لم تراه فيهم تحجج هو بالسفر ليمدها بوقت للتفكير ولكن في. داخله يقسم ان لافرار منه يا تقبله ياتقبله لا يوجدلها خيار اخر
اما هي عقلها لا يتوقف عن التفكير به
كارما بصوت لم تدرك انه مرتفع.. اطلع من دماغي.
زهره بمشاكسه.. عيني علبكي بتكملي نفسك بدري عليكي
كارما. بانتباه.. زهره انا شكلي اټجننت
زهره بضحك.. بركاتك ياصقر البت من التفكير فيك انجنت ك
كارما بتنهيده. بتقولي فيها عقلي مش بيبطل تفكير
زهره. ليه يابنتي انتي اللي مخوفه نفسك علي فكره اعملي اللي قلبك يقولك علشان تبقي مبسوطه اه صح نستيني جدي عايزك
الجد. قررتي ايه ياحبيبتي انا من اخر مره عرفتك وأنا مستني قرارك قولتي ايه
كارما بخفوت.. مش عارفه
الجد.. ماتقلقيش من حاجه انا معاكي وده كتب كتاب بس مش فرح اتعاملي معاها علي انها خطوبه واتعرفوا على بعض بيها
كارما.. طب مانخليها خطوبه
ماينفعش انتو قاعدين مع بعض ف بيت واخد وفي ناس عرفت انه طلبك مايصحش ثم تابع ها قولتي ايه قولي وفرحي قلبي
كارما بابتسامه للحد. موافقه
اقترب منها بتمهل وهمس عند اذنها
وحشتيني
التفتت له كارما بارتباك فهي علمت بحضوره من رائحته فهي حفظتها عن ظهر قلب. نظرت لملامحه فجاذبيته وهو قريب هكذا ټخطف الانفاس كارما بتوتر. احم شكرا
صقر بمشاغبه.. أيه شكرا دي مافيش وانت كمان او حمدلله ع السلامه اتاخرت ليه كده يعني
كارما بتوتر من اقترابه حاولت تغير الحديث.. شكلك مبسوط ليه كده
صقر بتركيز لعينيها.. اصل حبيبتي رأفت بقلبي ووافقت
كارما يتلعثم.. اه ايه اصل ااا
ضحك صقر بصوت عالي من ارتباكها وتلعثمها وشردت هي في ضحكته مع ظهور غمازتيه كانت جميله بحق
قالت دون انتباه.. ضحكتك حلوه اوي ليه مش بتضحك علي طول
توقف عن الضحك وعيناه مسلطه عليها ظلا هكذا لدقائق لم يتحدث اي منهما وكأن الصمت يحوي معاني اخري ارقي واهم
تابع. علشان طلعت معاكي انتي
نظرت هي للجه الاخري تحاول الهروب من عينيه دار وجهها اليه ماتعديش عنيكي الحلوه دي عني
انتبهت هي لاقترابه وارادت الفرار
أنا هاروح اشوف زهره
تابعها بضحك اهربي اهربي
بعني ايه وافقت يعني اييييه
هتف مجد بعصبيه لايناس
ايناس بعصبيه مماثله.. اتصرف اعمل اي حاحه انا مش هاسيبها تتهني بيه
محد.. بقولك ايه انتي هاتنفذي اللي هاقولك عليه من غير كلام
ايناس بانتباه.. هاتعمل ايه
مجد بكره تعملي اي حجه وتخرجي كارما برا البيت وسيبي الباقي عليا
ايناس.. هاتعمل ايه
محد بخبث.. هاهرب بيها واتجوزها بره البلد
ايناس.. هي مش هاتوافق
مجد بابتسامة خبيثه.. سيبي دي عليا المهم تنفذي اللي قولت عليه
ايناس.. حاضر حاضر
مجد بكره.. وديني لاخرق قلبه عليها مش كل حاجه تعوزها تاخدها يابن ال يابن الچارحي
قبل عقد
القران بيومين كل من في البيت يدور كخليه النحل لتجهيز حفل يليق باحفاد الچارحي
كارما لزهره.. يابت اهدي تعبتيني
زهره.. الله مش بنشوف اللي ناقص
وتابعت بسعاده ..اصلي فرحانه اوي
كارما بضحك. ايوه ماهو حبيب القلب
زهره.. ايه ده هو انتي مش فرحانه
كارما بابتسامه حالمه.. احساس غريب يازهره بس حلو
قاطع حديثهم الخادمة. ست كارما صقر بيه عايزك تحت
كارما باستغراب. تحت فين
الخادمة. قدام البيت
طيب نازله وتابعت لزهره هاروح اشوفه عايز ايه
زهره بشقاوه.. ماشي ياعم ماشيه معاكي ايييه تيحي بالسلامه ياكيمو
هرولت كارما للخارج تبحث عن صقر لم تجد احد سمعت خطوات خلفها اتسعت عينيها.. مجد هرولت للداخل مره اخري الا انه باغتها وامسك يدها بقوه
مجد بابتسامة خبيثه. رايحه فين ياخلوه مش تشوفي جايبلك ايه و القي عليها رذاذ من بخاخ معه لم تشعر سوي بالظلام حملها اتجاه حملها اتجاه سيارته وغفل عن عينين تتابعه ياصقر بيه الخق ست كارما
صقر بانتباه ..مالها في ايه
الغفير.. مجد يابيه خدها في عربيه وجري من النحيادي
هرول صقر لسيارته باتجاه طريق مجد شعر بالډماء جفت بعروقه وعيناه حمراء من شده الڠضب يضغط علي المقود پغضب وقوه
هاطلع روحك في ايدي ياب ال
لحق بسياره مجد باغته پصدمه من جانب سيارته حاول محد تفاديها ولم بستطع اسرع اكثر للهروب من صقر الا ان باغته صقر بضربه اخري من جانبه اخرج صقر مسدسه متحفز للقادم مر وقت ليس بالقليل علي مطاردتهم الي ان تغلب الڠضب علي صقر واخرج مسدسه وضړب
عدده طلقات في السياره من الخلف وباغته بحركه مفاجئه لم يتفاداها
متابعة القراءة