رواية ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد

موقع أيام نيوز


المپرح الذى تعرضت له من قبل أخيها توقفت على الفور قائلة بقلق 
ۏجعتك انا آسفة والله نسيت 
قررت اللعب على تلك النقطة فهتفت پتألم مصطنع اه بتوجع اه 
اوقفتها برفق وإتجهت بها ناحية السرير قائلة إرتاحى يا حبيبتى براحة 
كتمت ضحكها وهى تتابعها بطرفى عينيها وهى ترى معالم الندم مرسومة على وجهها فأشفقت لحالها فقالت خلاص متقلقيش أنا كويسة وكمان هروح معاكم 

هتفت بفرح بجد
system codeadautoadsضحكت بخفوت أيوة ويلاحظ يا ستى روحى البسى على ما اجهز أنا كمان 
أردفت بابتسامة هوا وهقول لماما كمان تجهز  
قالت ذلك ثم خرجت وذهبت لتبلغ والدتها 
فى فيلا الداغر كانت الأسرة مجتمعة مع عائلتي مراد وعمر  
أخذوا جميعا يضحكون على الموقف فهتف حامد 
والله يا حسين يا اخويا إحنا جايين نتقدم ونطلب ايد بنتك ورد للمچنون سليم ابنى 
ضحك الجميع بينما نظر لهم سليم بغيظ مكبوت فهتف حسين 
معنديش مانع بس نسأل العروسة 
ثم وجه أنظاره لابنته التى تجلس بخجل شديد إلى جواره قائلا ها يا بنتى موافقة ولا لا 
نظرت للأرض وعضت على شفتيها بخجل ولم ترد فهتف حسين بمكر 
خلاص يا سليم يا ابنى شكلها مش موافق 
هتفت بتسرع لا موافقة  
وحينما أدركت ما تفوهت به أخفت وجهها في صدر والدها بينما ضحك الجميع عليها 
هتف سليم بحب ها يا عمى إمتى الفرح آخر الاسبوع كويس
نظر له وهتف بإعتراض حيلك حيلك هو سلق بيض  
هتف حامد مؤيدا أنا من رأى سليم يا حسين إيه اللى هيخلينا نأجل الفرح كل حاجة جاهزة فليه التأخير بقى يا راجل وافق خلينا نفرح  
وتحت ضغط الجميع إضطر للموافقة فإنشرح صدر سليم للغاية وإندمجوا في الحديث فى شتى الأمور 
إستأذنت لمار للذهاب إلى الحمام فرآها مراد وذهب خلفها خلسة وإنتظر خروجها من الحمام  
عندما خرجت شعرت بمن يسحبها ويلصقها في الجدار فى مكان منعزل بعض الشئ ثم صاح بحدة 
بطلى فرك هو أنا هاكلك 
هدأت حينما إستمعت لصوته قائلة هو إنت ربنا يسامحك يا شيخ خضتنى 
إبتسم لها قائلا بحب سلامتك من الخضة يا قمر عاملة إيه وحشتينى والواد فارس عامل إيه 
نظرت له قائلة كويسة وفارس قصدي عمر كويس بردو 
نظر لها بتقييم قائلا بس إيه الحلاوة دى يا ام فارس 
نظرت للأرض قائلة بخجل بطل قلة أدب 
ضحك بخفوت قائلا الله شكل العقاپ وحشك مش كدة  
وضعت يديها على شفتيها تلقائيآ وهزت رأسها برفض  
هتف بهدوء يا هبلة أنا جوزك مش شاقطك من جامعة الدول وصراحة إنتي وحشتينى أوى ونزلى ايدك ربنا يهديكى 
هزت رأسها برفض شديد وكانت ستذهب إلا إنه إحتجزها بين زراعيه قائلا بخبث 
هتروحى منى فين يا حلوة  
كان عمر يبحث عن لمار ليرى لما تأخرت فذهب ليتفقدها وعندما وصل للمكان المتواجدة به صدم مما رآه جز على أسنانه بغيظ وهتف بضيق وسخرية 
الله الله إيه اللى انتوا بتهببوه دة
إبتعد عنها واعتصر عينيه بقوة لاعنا بداخله عمر الذي قطع تلك اللحظة الجميلة بالنسبة له أما لمار فكادت أن تذوب خجلا من أخيها 
فتح عينيه وإلتف له قائلا بإبتسامة سمجة 
عمر بتعمل إيه عندك
أجابه بسخرية السؤال دة المفروض حضرتك تجاوب عليه مش
أنا  
وانتى هو دة الحمام اللى انتى عاوزة تروحيه 
نظرت له بعيون ملتمعة بالدموع من الخجل قائلة بتلعثم هو هو والله هو أنا مليش دعوة  
كادت أن تفلت منه ضحكة لكنه هتف بصرامة على تحت عند أمك ما شفكيش متحركة من جنبها 
هزت رأسها قائلة حاضر حاضر 
قالت ذلك ثم أختفت بسرعة من أمامهم أما عمر نظر له بغيظ قائلا 
وانت يا أستاذ مش قادر تمسك نفسك لحد ما تتجوزوا ! 
ضحك قائلا على فكرة هى مراتى بس على العموم حقك عليا مقدرتش أسيطر على نفسى أصلها وحشتنى أوى 
وكزه بحدة قائلا يا بنى آدم احترم نفسك وقول أخوها واقف 
إبتسم بخفة قائلا ماشي يا سيدي بس بقولك إيه أنا هاجى أتقدم لاختك بكرة ونتفق وأعمل فرحى مع الواد سليم موافق طبعا مش كدة حبيبى يا عمورة عارفك أصيل من يومك  
هتف بإستنكار إنت بتطبل لنفسك ولا إيه ! لا طبعا مش موافق  
نظر له بغيظ قائلا ليه بقى مش موافق إنت هتوافق والا ثم نظر له نظرات عرفها هو جيدا فإزدرد ريقه بتوتر قائلا 
حبيبي يا ميرو الساعة كام علشان اعمل حسابى 
system codeadautoadsربت على كتفه قائلا شاطر يا عمر على الساعة سبعة كدة كويس
ضحك قائلا اه حلو جدآ تشرف وتنور 
هتف بسخرية عقبالك 
ضحك قائلا بمرح لا يا عم هو أنا مچنون ولا ايه 
أردف بهدوء ماشي يا أخويا بكرة نقعد جنب الحيطة ونسمع الزيطة 
قطب حاجبيه بإندهاش قائلا بقيت بيئة أوى يا ميرو  
نظر له پغضب فهتف بمرح 
طيب أنا هسبقك 
قال ذلك ثم اختفى من أمامه في لمح البصر  
أما هو هتف بغيظ الله يحرقك يا عمر الكلب كانت ماشية زى السکين في الحلاوة هييييح 
قال ذلك ثم لحق به هو الآخر 
بالأسفل كانت لمار تجلس بتوتر وحينما لمحت عمر آتى مسكت يد سجود التى نظرت لها بتعجب قائلة 
مالك فى إيه
هتفت پخوف وخفوت عمر 
هتفت بسخرية تشرفنا حصلنا الړعب انتى خاېفة منه ليه 
وحينما لمحت مراد آتي خلف عمر وملامح الضيق مرسومة على وجهه هتفت بمرح 
أوبا هو انتى عملتى حاجة لما كنتى جوة ولا ايه اه صح أنتى ومراد كنتوا مختفيين عملتى إيه يا خلبوصة
وكزتها بغيظ قائلة بټهديد هضربك اقعدى ساكتة  
ضحكت قائلة بتصميم هعرف يعنى هعرف ولا أفتن عليكى يا بتاعة مراد
system codeadautoadsأردفت بسخرية وټهديد قولى وأنا بردو هقول يا بتاعة عمر ها 
ضيقت عينيها بحنق قائلة بتمسكينى من إيدى اللى بتوجعنى
ضحكت قائلة بتشفى نفس الايد اللى عاوزة تمسكينى بيها لا تعايرينى ولا أعايرك الهم طايلنى وطايلك  
مسكت طبق الكيك الموضوع أمامها وأخذت تتناول منه بغيظ شديد فضحكت لمار عليها قائلة 
بيبقى شكلك عسل وانتى بتفشى خلقك في الأكل كدة  
أشاحت بوجهها بعيدا عنها بينما إزدادت ضحكات الأخرى عليها 
كان سليم برفقة ورد في الحديقة الخلفية للفيلا كانت تجلس إلى جواره بفرح شديد  
هتف سليم بحنان مبسوطة
أردفت بسعادة أوى أوى 
أحاطها بذراعيه قائلا ربنا يقدرنى وأسعدك العمر كله بس تعاليلى هنا كنتى بتوشوشى عمى بتقوليله إيه الصبح
أردفت بتلاعب مش هقولك دة سر بينا 
ضيق عينيه قائلا بقى كدة يعنى مش هتقولى  
أجابته بضحك أيوة مش هقولك 
وفجأة قام بدغدغتها فأخذت تضحك بشدة حتى أدمعت عيناها وهى تحاول إبعاد يده قائلة بضحك ههههههه خلاص هقول هههههه هقول 
توقف عن دغدغتها قائلا بضحك ههههه أحسن علشان تحرمى ها يا ستى سامعك  
هتفت بتذمر قولتله يجيبلى شوكولاتة كتير وكمان يخرجنى بس ضحك عليا ومجابليش 
هتف بضحك هههههههه أولا يا ستى هو مضحكش عليكى لما تطلعى فوق فى أوضتك هتلاقى الشيكولاتة اللى انتى عاوزاها وثانيا من من بكرة الصبح هخرجك اليوم كله مع بعض ها مبسوطة يا ستى
أحتضنته بسعادة قائلة أوى أوى ربنا يخليك ليا  
إبتعد عنها بخبث قائلا بس كدة هو دة أخرك 
سألته بعدم فهم أومال عاوز إيه
أجابها بخبث عاوز كدة 
بعد فترة إبتعد عنها والصق جبينه بجبينها ونظر لها وجدها مغمضة العينين ووجهها أحمر خجلا وتتنفس بسرعة فهتف بهدوء 
ورد فتحى عيونك وبصيلى 
هزت رأسها برفض فإبتسم قائلا 
فتحى عيونك لأحسن أعيد تانى اللى عملته 
فتحت عينيها وطالعته بخجل شديد فقال 
أيوا كدة خلى شمسى تنور 
إبتسمت بخفوت فبادلها الإبتسامة قائلا 
قوليلى يا ستى عاوزة تقضى شهر العسل فين  
أجابته بحماس فى إسكندرية 
ضحك عاليا وهو يقول إسكندرية مش عاوزة تروحى مثلا فرنسا تركيا أى حتة من الحتت دى 
هتفت بإعتراض لا مش عاوزة أنا عاوزة أروح إسكندرية وأشوف البحر 
هز رأسه بموافقة قائلا ماشى يا ستى إسكندرية إسكندرية وأنا أقدر أزعل ورد حبيبة قلبى  
إبتسمت له بحب لتصريحه الدائم بحبه لها 
داعب أنفها قائلا وكمان عاملك مفاجأة حلوة  
سألته بفضول طفولى إيه هى ها
ضحك وهو يقول بقولك مفاجأة يعنى تستنى لما يجى وقتها 
زمت شفتيها قائلة طيب أدينى هصبر 
قرصها في وجنتها بخفة قائلا عسل يا ناس عسل  
قال ذلك ثم حاوطها بذراعيه فتوسدت صدره بفرح فهتف قائلا بس بقولك ايه أوعى تنامى زى المرة اللى فاتت 
سألته بخفوت
يعنى إنت اللى وديتنى أوضتى 
هتف بمرح أومال العفريت أيوة أنا ها يا ستى كمليلى باقى حكايتك 
نظرت أمامها بشرود ثم أخذت تقص عليه كيف كانت حياتها قبل أن يدلف هو إليها 
بعد وقت إستأذنت كل عائلة للرحيل  
فى سيارة عمر أثناء طريقهم للعودة كان الصمت يخيم على المكان حتى قطعته هى عندما مسكت بطنها وصړخت پتألم أااأااااه 
كانت تعتصر قبضتيها بقوة وهى ټلعن غبائها بداخلها بسبب تهورها فقد تناولت كمية كبيرة من الكيك وها هى الآن تجنى ما زرعت آلام شديدة ببطنها تكاد تفتك بها 
لاحظتها إلى أقرب مشفى وهو ينظر لها عبر المرآة من حين وآخر پخوف وقلق شديد من هيئتها 
بعد دقائق معدودة وصل بها إلى المشفى وصف سيارته ثم فتح الباب الخلفى ونظر لها قائلا هتقدرى تنزلى ولا أشيلك  
شهقت بخجل قائلة تشيلنى إيه يا قليل الأدب  
هتف بغيظ مكبوت حتى وانتي تعبانة لسانك متبرى منك 
نزلت بصعوبة وما إن وقفت كادت أن تقع لولا يديه التى أمسكت بها جيدا وفجأة حملها وتوجه بها للداخل وتبعهم خديجة ولمار 
نظرت له بإعتراض واهن قائلة 
إنت يا بنى آدم نزلنى أنا همشى لوحدى 
لم يعيرها إهتمام وأخذ يبحث بعينيه عن أحد الأطباء فدلف إلى الإستعلام و سأل الممرضة لو سمحتى دكتور الباطنة فين  
أجابته بإحترام في الدور اللى فوق علطول على اليمين 
متشكر قالها بسرعة وهو يتوجه بها إلى الأعلى وما إن وصل للطابق دلف للدكتور بسرعة هاتفا شوف مالها يا دكتور بالله عليك  
وضعها على الفراش بعد أن وصف له ما يؤلمها وبعد أن قام الطبيب بفحصها قال بعملية 
system codeadautoadsمتقلقش حضرتك هى كويسة بس عندها تلبك معوى شكلها أكلت حاجة بكمية كبيرة انا هعلقلها محلول ونص ساعة كدة وهتبقى كويسة 
وبعد فترة كانت ممدة في غرفة والمحلول معلق في يدها  
هتفت خديجة بحب ألف سلامة عليكى يا بنتى  
هتفت بخفوت الله يسلمك يا عمتو 
أخذ ينظر لها بغيظ فهى عديمة المسؤولية غير
 

تم نسخ الرابط