رواية وردة القاسم بقلم جنات

منها مالك ياورد ه...ورد ه
ورد ه هاااا
قاسم بقولك مالك
ورد ه مافيش انا كويسه
قاسم لسه هيخرج ورد ه قاسم 
قاسم لف نعم
ورد ه فى حاجه عايزة اقولك عليها
قاسم عارفها ياورد ه
ورد ه عارف ايه
قاسم عمتى ثريه هى اللى كانت مع الستات اللى اټهجمو عليك
ورد ه انت عارف
قاسم ايوا عارف ولما شوفتينى وانا جاى من المخزن امبارح انا كنت من عند الستات

ورد ه انت مسكتهم
قاسم ايوا 
ورد ه عرفت ازاى
قاسم اللى محدش يعرفه ان فى كاميرات فى كل القصر
وعرفنا كل حاجه حصلت منها وخليت رجالتى جابوهم 
ورد ه طب ماتسلمهم لشرطه
قاسم فى حد بيساعد عمتى ثريه ولازم نعرفه قبل مانسلمهم كلهم
ورد ه پصدمه انت هتسلم عمتك
قاسم القرار لجدى مش ليا مش عايزك تقولى الكلام ده لحد واتعاملى عادى مفهوم
ورد ه حاضر
قاسم مسك ايدها وانا اسف على اسلوبى امبارح معاكى
ورد ه ابتسمت ولا يهمك كنت عارفه ان فى حاجه مضايقاك
قاسم ربنا يخليكى ليا انا هروح الشركه وانتى اجهزى عشان اوصلك للكليه
ورد ه بفرحه حاضر
فى شقه ياسين وندى قاعدين على السفره بيفطروو
ياسين هوصلك الكليه وبعد ماتخلصى هاخدك ونروح نشوف امى
ندى حاضر وبصراحه ماما زهرة وليلى وحشونى
ياسين اى رايك اخدك تشوفى مامتك بالمرة
ندى فكرة حلوة بس خليها يوم تانى عشان نعرف نقعد شويا مع مامتك
ياسين حاضر ياقمرى وتسلم ايدك على الفطار العسل ده
ندى بالف هنا ياحبيبي
ياسين لو خلصتى خلينا نمشي
ندى هشيل الاكل واجيب شنطتى
ياسين حاضر
فى اوضه بدر وفاطمه كانت بترتب الهدوم فى الدولاب وياسين قاعده فى سريرها تلعب وبدر خارج من الحمام 
ياسمين اول ماشافته باااباا
فاطمه لفت على صوتها وبدر واقف مش مصدق
فاطمه بفرحه انت سمعتها 
بدر قرب من ياسمين وشالها انتى قولتى بابا ياقمرايه
فاطمه ياسمينه قولى بابا بابا
ياسمين با بابا
بدر باسها ياروح قلب بابا
بدر هى وفاطمه ربنا يخليكو ليا
فاطمه ويخليك لينا يااحلى بابا
بدر ضحك وباسها راسهاا
ليلى فتحت عينيها بتعب وكانت الرؤيه مش واضحه بدات تفتح شويا بشويا لحد الرؤيه ماتوضح لقت نفسها فى اوضتها فى القصر وغسان قاعد جمبها على السرير انتى كويسه ياليلى 
ليلى افتكرت اللى حصل فى المستشفى وقامت قعدت بسرعه ومسكت بطنها ابنى انت عملت فيه ايه انطج
غسان مسك ايدها مقدرتش اعمل حاجه ياليلى ضعفت قدام نظرة عينيكى 
ليلى بدموع انت بتضحك عليا صوح
غسان ضحك الظاهر كدا انى مقدرش اعيش من غير حبك مقدرتش اشوف نظره الكره فى عيونك ياليلى انا اسف
ليلى عيطت جامد ودخلت جوا حضنه شكرااا ياغسان انك محرمتنيش منيه شكراااا
غسان بعدها عن انا عايزك ترتاحى خالص ن الاوضه ده كلام الدكتورة فاهمه ولو لقيتك مش بترتاحى اوعدك انى المره الجايه هنفذ وعدى وانزله
ليلى پخوف لالا مهخرچ واصل من اوضه بوعدك 
زهرة خبطت ودخلت حمدلله على سلامتك يابتى
ليلى الله يسلمك ياخالتى
زهرة بصت لغسان اكده رچعت ابنى بس هتعمل ايه فى الحيزبونه التانيه
ليلى بصت لغسان 
غسان هرش فى شعره باحراج مانا ماكونتش متجوزها اصلا
ليلى بشقهه نهار ابوك اسود وكنت بتبيت معاها كيف من غير چواز اياك
غسان ف ايه يابنت المجنونه اولا ولا مرة كنت بنام فى الاوضه كنت بستنى لما الكل ينام واخرج وانام فى اى حته
زهرة اومال چيبها ومعيشها اهنه ليه يابن بطنى
غسان وهو بيشاور على ليلى كنت عايزة اضايق الهانم مش اكتر
ليلى لا والله
غسان ضحك اه والله ومتقلقيش النهارده سهر هتمشي
من القصر
زهرة معيزاكشي يابتى تجومى من مطرحك واصل 
ليلى حاضر ياخالتى
زهرة خرجت وليلى بتبص لغسان بحب
غسان تعرفى وحشتنى نظرة عينيكى اللى كلها حب دى
ليلى بجد
غسان مسك ايدها انا اسف على كل حاجه عملتها معاكى ياليلى انا عرفت انى من غيرك ولا حاجه
ليلى بصتله پصدمه وحطت ايدها على راسه انت مش اومال فى ايه انت شارب حاچه
غسان تصدقى انا غلطان انى بتكلم معاكى انا ماشي
ليلى لا خلاص عشان خاطرى
غسان تعرفى انك وحشانى اوى بس الحيزبونه قالت مينفعش اقرب منك
ليلى باستغراب مين الحيزبونه دى
غسان الدكتورة اللى كنا عندها 
ليلى ضحكت طب انا راسي بتوچعنى وعايزة انام
غسان نامى يلا وارتاحى شوىا
ليلى حاضر
ليلى نامت وغسان غطاها كويس وخرج من الاوضه وراح على اوضه سهر ودخل
غسان جهزى نفسك عشان هتمشي من القصر
سهر ليه ان شاء الله
غسان كنتى جايه عشان مهمه وخلصت بح شطبنا وفلوسك بقت فى حسابك خلاص ٥٠ الف جنيه زى ماطلبتى
سهر بدلع طب ماتيجى نتبسط قبل ماامشي
غسان بعدها عنه بطلنا الحړام ياسهر هانم يلا جهزى شنطتك عشان تمشي
غسان سابها ومشي وسهر جهزت شنطتها ومشت من القصر وفرحانه بالفلوس اللى حولها غسان لحسابها
ثريه خرجت هى وبنتها نوارة وقابلو هنيه ومنصور فى بيت مهجور 
منصور چمعتينا اهنه ليه ياثريه 
ثريه بت اخوك شكلها اكده شاكه فيا
هنيه ليه بجى
ثريه النهارده كنت بكلم ابوى وهى مركزة معاى 
هنيه وفيها ايه ديه عاد
نوراة لان ببساطه ممكن تعرفها من صوتها 
منصور انتى يوميتها اتكلمت جدامها
ثريه بارتباك ايوا
منصور بصوت عالى غبيه ليه اكده 
هنيه وجولتيها ايه بجى
ثريه قالتلهم على الكلام اللى قالته لورد ه
منصور وهنعمل ايه دلوك
هنيه ولا ايه حاچه ورد ه چبانه ومهتعملش حاچه وخليكى انتى طبيعيه عشان محدش يشك فيكى
ثريه وهنخلص منيهم مېته
منصور جريب جوى 
هنيه يلا خلينا نرچع 
كل واحد مشي وراح فى طريق عشان محدش يشوفهن سوا ويشك فيهم 
قاسم وبدر وياسين قاعدين فى مكانهم المعتاد تلفون قاسم رن رد بسرعه وبيسمع اللى بيكلمه ومش بيرد وبعد شويا قفل وجاله رسايل فتحها وحط التلفون قدام بدر وياسين وكانت صور لثريه ونوراة وهنيه ومنصور وهما فى المكان المهجور
ياسين خالتى وابوى معقول
بدر انا كنت شاكك بس حبيت نتاكد الاول
قاسم لازم نتحرك بقي
ياسين وهتعمل ايه
بدر الصور دى مش دليل كافى 
قاسم لازم نخليهم هما اللى يكشفو نفسهم
ياسين عندك خطه
قاسم ايوا 
بدر طب رسينا عليها
قاسم شرحلهم الخطه وهما كانو بيسمعو وعجبتهم
ياسين يخريب دماغك الالماز دى
بدر وهنفذ امته
قاسم فى اقرب وقت ممكن وانت ياياسين لازم ترجع القصر انت وندى عشان عينك تكون عليهم
ياسين بس
قاسم من غير بس وجودك فى القصر هيفرق معانا ولازم كمان تحط الكاميرات اللى قولتلك عليها
ياسين خلاص انا كنت هروح اخد ندى من الكليه ونروح نشوف امى ونفضل هناك بقي
بدر حلو
اوى خلينى نروح بقي الوقت
ياسين راح يجيب ندى وبدر وقاسم راحو على الشركه وقاسم خلص شغل الشركه وراح يجيب ورد ه من الكليه ورجعو على البيت كلهم
ياسين جاب ندى من الكليه وراح على قصر عيله رضوان ودخل السلام عليكم
الكل كان متجمع فى الصاله ماعدا ليلى اللى مش بتخرج من اوضتها ابدا
الكل وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
ياسين قرب باس ايد جده وراس امه وسلم على الكل وندى عملت زيه زهرة اتوحشك ياحبيبه جلبي
ندى انتى اللى وحشتينى اوى يا زهره ياقمر
ياسين ضحك بما انكو بعض كدا انا قررت نفضل هنا
هنيه پصدمه اهنه فين
ياسين بصلها اوى فى حاجه يامرات عمى
هنيه وانت تسيب القصر بمزاچك وترچعله بمزاچك بردك
وهدان البيت بيته يرچع وجت مايحب 
ياسين تسلم ياجدى
ندى ماما زهرة فين ليلى 
زهرة فوق فى اوضتها يابتى اطلعيلها
ندى عن اذنكووو
زهرة اذنك معاك يابتى
ياسين هطلع اوضتى اغير وارتاح شويا ياما
زهرة روح ياضى عينى
فى قصر عيله المنشاوى قاسم وصل ورد ه وخرج تانى ورد ه فى اوضتها قلقانه لان الساعه بقت ٦ الصبح وهو لسه مرجعش وبتتصل عليه مش بيرد 
ورد ه لبست اسدال وخرجت من اوضتها وراحت خبطت على اوضه بدر اللى نايم وفى فاطمه 
فاطمه بدر الباب بيخبط
بدر ده مين اللى جاى فى الوقت ده استنى هفتح
بدر قام بسرعه يفتح واتفاجأ بورد ه خير ياورد ه انتى كويسه
ورد ه انا اسفه انى بخبط عليكو الوقت بس قاسم لسه مرجعتش ومش بيرد على تلفونه
وانا قلقانه اوى عليه
بدر متقلقش ياورد ه استنى هرن عليك
فاطمه مټخافيش ياورد ه اكيد عنده شغل 
ورد ه الساعه ٦ يافاطمه شغل ايه الوقت
بدر اهدو انا ارن عليه اهو
بدر بيرن على قاسم وكلهم سمعو صوت تلفونه بيرن والصوت من جوا القصر كلهم بصو لبعض
ورد ه هو فى القصر
بدر تعالى معايا ياورد ه خليكى هنا يافاطمه 
فاطمه حاضر
بدر وورد ه مشو ورا الصوت ووقفو الاتنين قدام اوضه نوراة وورد ه بصت لبدر  
بدر دى اوضه نوراة هيكون بيعمل ايه هنا
ورد ه خبطت على الباب محدش فتح بصت لبدر پخوف ومدت اديها تفتح الباب ودخلت الاوضه واټصدمت من اللى شافته......
روايه ورد ه القاسم 
الفصل ١٨
بدر وورد ه مشو ورا صوت رنه التلفون ووقفو الاتنين قدام اوضه نوراة وورد ه بصت لبدر  
بدر دى اوضه نوراة هيكون بيعمل ايه هنا
ورد ه بصتله پخوف خبطت على الباب محدش فتح ومدت اديها تفتح الباب ودخلت الاوضه واټصدمت من اللى شافته
وكانت هتقع على الارض وبدر مسكها من دراعها
بدر ورد ه انتى كويسه
ورد ه عينيها على قاسم ونوراة اللى نايمين فى بعض على السرير قاسم 
قاسم بدا يفوق واتفاجأ من نوراة اللى فى وبص على ورد ه وبدر اللى واقفين على الباب ورد ه انا مع
كلهم اتفاجأو بثريه بتصوت يامصيبتى يافضحيتك ياثريه  
نوراة فاقت وشدت الملايه عليها أما انى
ثريه فيها انتى ايه يافاجرة
قاسم قام بسرعه لبس التيشيرت وماسك راسه اللى ھتنفجر من الصداع والتفكير ازاى جه هنا
البيت كله جه على صوت ثريه اللى بتصوت فى بنتها
سالم ايه اللى بيحصل اهنه
ثريه الحقنى يابوى انى اتفضحت خلاص راسي بجت فى الارض يابووووى
سالم بص لقاسم انت بتعمل ايه اهنه ياقاسم 
قاسم مش عارف ياجدى 
نجيه قربت منه كيف معرفاش يعنى بتعمل ايه فى اوضه بت عمتك
قاسم عينيه على ورد ه اللى بتبكى فى صمت
نجيه مسكته من التيشيرت انطج بتعمل ايه اهنه
قاسم معرفش ياما معرفش
نجيه بالقلم والكل اټصدم
حمدان قاسم الكلام مهينفعش اهنه تعالى على المكتب
سالم لااا مافيش كلام فى المكتب الموضوع منتهى قاسم هيكتب على نوارة 
قاسم بس ياجدى
سالم اخرس كان لازمن تفكر جبل ماتعمل عملتك السوده دى
الكل بصله پصدمه وثريه اللى بصت لبنتها بخبث وجرت على سالم ايده وټعيط تسلم يابوى تسلم
سالم يلا الكل على اوضته
الكل خرج وورد ه جرت على اوضتها وقاسم راح وراها لقاها دخلت الحمام وقفلت ورد ه اخرجى لازم نتكلم ورد ه
ورد ه كانت بټعيط ومش بترد وقاسم اتعصب وخرج من الاوضه والقصر كله
بدر دخل اوضته وقعد على السرير وفاطمه اللى كانت سامعه كل حاجه قعدت جمبه ازاى ده حصل
بدر مسك راسه مش عارف راسي ھتنفجر من التفكير
فاطمه مش معقول قاسم يعمل حاجه زى دى يابدر 
بدر عارف بس ازاى ده حصل انا لازم اتكلم معاها
بدر سمع صوت عربيه قاسم و قام يغير بسرعه
فاطمه هتروح فين الوقت يابدر