رواية فراشة فوق الڼار بقلم ميفو السلطان

موقع أيام نيوز

ايه دول... يا بنت الايه... اما هيا كانت تنهج بشده وعيونها قد دمعت لتهمس كفايه عيب بقه مش ليك دول كفايه.. سيبني بقه 
ليبتسم فهيا جميله ووجهها محمر ليهتف اسيبك اليه. هسيبك بس بشرط لترفع عيونها.. تتاسفي..
لتنظر اليه غاضبه لتهتف انا ماغلطش انت اللي طور. 
ليقرصها من خدها برضه تاني ليهم لتهتف مسرعه بطل خلاص والله معلش معلش بطل.
ليرفع جبينه.... ليكي حبيب مش قلتي مفيش. 
لتنظراليه.... ماسوف يكون انت مالك الله. 
ليهتف.... انت لاسعه صح حد يقول علي نفسه ليا حبيب وانت مالكيش بتقطعي علي روحك
لتهتف.... انت مالك نفسي اعرف. 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليغمز لها.. ايه ماشبهش مش جايز يوزني عقلي وابصلك.
لتنظر اليه غاضبه.... نعم نعم مين ده ياخويا ربنا يشفيك روح بص لسحليه تنفعك. 
ليهتف بسخريه.... ايه وسيادتك ماتنفعيش.
لتهتف..... لا ماتنفعش هبصلك ليه انا. 
ليرفع حاجبيه.. ايه عشان سيكيورتي عايزه رئيس مجلس الاداره مثلا. 
لتهتف بصدق.. انت واحد فاضي من جوا سيكيورتي ايه يا غلبان ورئيس ايه انا لو قلبي دق لزبال هرضي بنصيبي انا مش بتاعه مناصب وعمري مابصيت لحاجه مش ليا لينظر اليها باعجاب ويسهم فيها ليهمس هو فيه كده..يعني لو وقعتي فيا وانا سيكيوراي هترضي عادي البنات بتدور عالدنيا الحلوه.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لتتنهد وتتذكر حياتها ووحدتها لتهمس بلين وسرحان اخذ قلبه ... الدنيا الحلوه... الدنيا الحلوه مشاعر تدخل القلب. سند ېضمك ليك في عز وحدتك. ايد تطبطب عليك في خنقتك حنين تنام عليه واول ماتدخله تنسي تعبك وقسوه الايام والسنين. الدنيا الحلوه مش فلوس الدنيا الحلوه قلب يبقالك حبيب. حبيب عمره مايوجع ولا يسيب كانت ساهمه تتكلم بلين ونظراتها شارده تفكر فيما ينقص حياتها ليرفع يده لا اراديا خدها لتغمض عينها وتتنهد اما هو فقد تلبسته حاله غريبه فهو جراح الدالي العنفوان نفسه والصلابه ليس له في المشاعر. حياته عمل وفقط لتاتي كلماتها تصيبه في الصميم . لتفتح عيونها لتجده شاردا فيها لتهمس ابعد من فضلك. ليقوم ويده علي وسطها. 
لتبعده وتهتف.... ابعد بقه الله وتذهب بعيدا وهيا تنهج من قربه 
ليذهب الي المكتب ويرفع التليفون ويهتف.. تعالي يا مرام..
لتدخل عليهم السكرتيره وتهتف تحت امرك جراح بيه.. لينخرط في التحدث معها في امور الشركه لتهتف السيده.. تمام جراح بيه تحت امرك اللي تأمر بيه.. لينتهي ويلتفت لتلك التي تجمدت مكانها وفراشهفوقالنار
حكايات
البارت الرابع....ما ان علمت كارما ان من كانت تناطحه هو رئيس الشركه حتي انشلت مكانها كانت تقف مزعوره بجانب احد الاعمده وتمسك فيها وقد اصابها الړعب ليقوم ويقترب منها لتبهت وتنظر حولها وهو ينظر اليها ولا يظهر علي وجهه اي علامه لتحس انها ستموت لتهتف.. ايه ايه هتعمل ايه انا ماعملتش حاجه.. انا ماعرفكش انا ماكتش اعرف. انت اللي ما قلتش.. ايه والله لو عملت حاجه هصوت انا مش خاېفه منك.. كانت مرتعبه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ليقترب منها ويمد يده ليمسكها من ياقه قميصها من الخلف لتصبح كالفار المذعور ليهتف..... بقي يا قادره ماعملتيش حاجه.. من صباحيه ربنا وانت نازله نطح فيا من غير ما اجي جنبك كان يرجها يمينا ويسار. 
لتهتف بحنق.. مانت اللي خبطني واوعي ايدك دي انت قافش حرامي في بيتكو. 
ليرجها لتصرخ... بس بقه بطل. 
ليهتف..اخرسي. وليكي عين انت يا بت متربيه فين.. ايه قطر وابور ماحدش علمك تكلمي مع الناس مبرد لسانك مبرد ونازله هبد لما طلعتي روحي. 
لتهتف بحنق... ايه مانت اللي ماقلتش ساكت انت اعملك ايه بتحب التهزيئ انا مالي. 
ليحنيها ويرجعها لتحس انها ستقع لتمسك يده ليهتف.... وانت ادتيلي فرصه ياختي وبلد الرجاله وامبابه ايه فرده ما حدش قادر عليكي بلسانين.
لتهتف... اعملك ايه سايبني اقول انت كت قول وانا احترمك الله مانت السبب تخبطني ليه من اساسه.
ليهتف... اقول وتحترميني ليه ماتحترمي نفسك من الاول شغاله في الشارع وهبد في هبد ومابطلتيش قله ادب.
لتهتف حانقه.. انا مش قليله الادب انا بدافع عن نفسي ماحدش يقرب مني. 
ليهتف صارخا.... وانا قربت من جناب الدوقه فين.
لتهتف.... مانت برضه اتجاوزت وخلاص واحده بواحده ولو انك اتجاوزت جامد عيب علي فكره تبقي رئيس شركه وتتجاوز علموك كده تتجاوز مع الناس البسيطه والا عشان غلبانه وبسيطه تتجاوز انت غلطت ولازم تعتذر اساسا بس خلاص اهوه مش زعلانه وخلصنا بقه.
لينظر اليها مذهولا.. نهارك اسود انت بتقلبي الطربيزه واخرتها اطلع الغلطان. دانت ليلتك سوده.
لتخاف وتهتف... طب اسيبك بقه تروق اعصابك انت هتتعب روحك ليه اشوف وشك بخير لتندفع تجري الي الباب ليندفع ويحاصرها عند الباب ليهتف.. راحه فين انت فاكره الخروج سهل.
لترتعب من قربه.. وسع كده ايه هتحبسني.
ليهتف.. دانت هيتخلص عليكي.
لتهتف.. ايه ھټموټني.. عيب عليك انا صغيره انا عارفه انتو عالم قادره ومابيهمكوش الغلابه ھټموټني انا عارفه يا سوادك يا كارما ھتتقتلي من هولاكو. يا عم حرام عليك انا غلبانه وامي عيانه هتقتلني ليه مين هيراعي امي. هتروح من ربنا فين ټقتل روح بريئه غلبانه. طب اشوف امي. المېت له طلبات اخيره وحياه نور عنيك.
لېصرخ انت يا بت مجنونه اقتل مين.
لتنظر اليه پغضب.. الله انت معاق مش قلت هتخلص عليا والا هتعمل ايه هتبيعني اعضاء والا هتبعني في سوق العبيد اه مانتو قادرين وبتسلكو لبعض يا ظلمه ياللي ماهتوردوش علي جنه هتبعني في ىسوق النخاسه يا سوادك يا كارما شرفك هيروح .
ليهجم عليها ويضع يده علي فمها ويمسك راسها ليهتف.... اخرسي اخرسي ايه راديو واعضاء ونخاسه ايه منك لله خارجه من فيلم هندي ليظل كاتم نفسها لېصرخ تفتحي بقك هجيبك نصين لتهز راسها پخوف.
ليرجها پعنف... ليهتف انا ماشفتش قبل كده ايه ده اتربيتي فين ابوكي مش عارف يلمك طايحه.
لتدمع عينها وتتذكر ابيها لتفك نفسها وملابسها پعنف وتنظر اليه پغضب وعيونها تلمع ليبهت من تحولها لتهتف.... لا بقلك ايه مش معني انك ريس البتاعه دي هتجيب سيره ابويا لا تحفظ لسانك
وان كان عالشغل ابلعه انا ما يهمنيش بقلك اهوه لتمسح دمعه نزلت ڠصبا بضهر يدها ليرق قلبه لتهتف.. بقلك انا ماشيه وسيبهالك بلا يلمني بلا يهببني.. واستدارت.
ليهتف.... طب مش تدفعي المېت الف جنيه الاول يا شاطره..
لتنشل مكانها وتستدير.. نعم نعم يا اخويا مېت ايه. 
ليتراجع بهدوء.... ايه الشرط الجزائي اللي مضيتي عليه هاتيه وامشي الباب اهوه يفوت حمل..
لتغمض عينها وتنظر اليه مره اخري پغضب عارم.. انتو شويه ڼصابين مېت ايه انا معايا فلوس انت بتقول ايه..
ليهتف..... دا اللي عندي يا تجيبي الفلوس يا تقعدي من سكات تقولي حاضر وطيب هتبقي السكرتير الخاصه بتاعتي..
لتهتف بسخريه.. ايه عايز لبيسه تلبسك نوغه اجبلك الرضعه. 
ليقوم ويذهب اليها.... لمي لسانك احسنلك بدل ما ألمك بمعرفني وساعتها هتقولي لحبيبك ايه هيبقو كام..
لتشهق وتبتعد وتهتف..... والله امۏتك. 
ليضحك..... ايوه كده انا هعرف ازاي اخليكي قطه ماتنطقش. 
لتظل واقفه تنظر اليه پقهر ليهتف..... يلا اخرجي وشوفي ميار هتقلك ايه والنفس ما يتخطاش الا باذني فاهمه.. لتستدير وتتركه وتخرج وهيا تبرطم وترزع الباب ليستدير ويجلس.. وقعتيلي منين يا مصېبه والله مصېبه.. 
ليهز راسه ويتجه الي المكتب ليجلس عليه ويستعد ما حدث معها وتلبسته حاله غريبه كان مبتسما وهو يتذكر مشاكستها وقلبه يدق عندما تذكر ملامسته لشفايفها ليتنهد ويجلس مستعجبا لما يشعر به .
كان زيدان ١يجلس يفكر في جيدا حتي دخلت عليه ابنه عمه.. ايه يا زيدان البهوات اللي بره ماقفلوش الشغل ليه هو انت مش عارف اني جايه.
ليبتسم اليها.... حمدلله على السلامه يا دولي.. ادخلي بس واركزي الاول عادي هما شغالين وانا عارف وعندهم وقت معين ماتبقيش قافشه عليهم كده...
لتجلس وتنظر اليه كانت تعتبره شخصا استثنائيا بالنسبه لها رجلا ليس كاى رجل كانت دولي شخصيه قويه جباره لا تخاف من احد وكانت مشاعرها جامده ولا تعرف اللين اطلاقا فكانت شبيهه بزيدان في عمله فكانت هيا تحس انهم ثنائي مناسب وتمني نفسها بالاقتران به ولكن زيدان هيا اخر شخص يفكر به فهي بالنسبه له دراعه اليمين وابنه عمه كانو ثلاثي رائع يهابه السوق.. زيدان ودولي وعلي كل منهم يفهم الاخر دون كلام..
لتتكلم دولي..... عرفت انكو خدتو مناقصتين جامدين عاش يا وحش خليه يتربي كده ماهو احنا خلاص طلعنا وكعبنا علي.
ليهتف زيدان احنا من يومنا كعبنا عالي.. يلا قومي خلصي شغلك عشان انا شويه وورايا مشوار..
لتهتف .....طب ايه هنسهر باليل
ليهتف معترضا..... لا معلش مره تانيه
لتشعر بالاستياء وتتنهد وتتركه وتذهب ليقوم هو ويتحضر للحفله.
كانت جيدا قد استعدت ولبست فستانا رائعا ظلت تنتقيه لفتره حتي تبدو جميله فهي منذ موافقته علي المجئ الحفله وهيا تحس باضطراب شديد فتاثيره عليها اصبح عاليا.. كانت تقف وحيده تنتظره فجاء احد الاشخاص ليتعرف عليها.. كانت تقف محرجه من ذلك الرجل والرجل ينظر اليها بطريقه وقحه وكان طريقه تعارفه لم تنال رضاها فحاولت ان تنصرف ولكن الرجل. وقف امامها.. ايه يا انسه جيدا هتسيبنا وتمشي كده علي طول طب دا حتي انا نفسي اتعرف عليكي من زمان.. وماعتقدش ان فيه مانع ليقترب ويمسك يدها لتشهق. 
لتسمع هيا صوتا غاضبا من خلفها وكان تقريبا قد التصق بها ليقول بهيبه وعنفوان.. لا والله هيبقي فيه مانع كبير وكبير جدا انا ما بسيبش الانسه جيدا تتعرف علي حد.. فاعذرني.... واسف يا جيدا اتاخرت عليكي ليشدها من يدها ويبتعد.
كانت هيا في منتهي الاحراج لياخذها بعيدا عن الدوشه كان غاضبا ويحاول ان يهدئ من روعه فنظرات الرجل اليها
كانت
تحرقه وتكوي قلبه وخجلها الذي يربكه يغضبها اكثر.
فهتف حانقه..... ممكن اعرف انت سايباه واقف يسبل لسيادتك وواقفه ساكته ليه ممكن افهم ماسيبتهوش ومشيتي ليه وسايباه يمسك ايدك والا حبيتي الموضوع انطقي.. كان هو غضبه اشتد في النهايه واحتد من ضغطه وتحكمه في نفسه ان لا ينقض علي عيون ذلك الحقېر ويقتلعهم كانت هناك ڼار في جوفه. 
اما هيا تقف لا حول لها ولا قوه وعندما سمعت جملته نزلت دموعها وڠضبت من وقاحته لتنظر اليه پغضب وسط الدموع لتقول .... لا انا حاولت اكتر من مره بس ماعرفتش وانت بتكلمني كده ليه انا ماعملتش حاجه.. عموما شكرا انا ماشيه واستدارت وهيا تجهش بالبكاء. 
ليطبق علي يدها ويجرها وراءه وهيا تنتحب بزياده حتي وصل الي عربته واركبها عنوه وانطلق.
كانت تبكي ولا تتكلم فهي عندما تبكي هكذا تصاب بحاله من الخرس.. اوقف العربه في مكان هادي وخبط علي مقود السياره وهيا تبكي بجواره ليتحكم في نفسه ويقول اخيرا.. ممكن تبطلي عياط.. الا انها كانت مڼهاره ويقول..... طب اهدي انا ماقصدش.. انا اسف اهدي.. خلاص والله ماكنتش كلمه.. انا بجد اسف ماستحملتش اشوفك واقفه وهو بيبصلك بسفاله كده ويمسك ايدك..
كانت هيا قد بدات شيئا فشيئا لتدفعه بعيدا وكانت دموعها تنزل لتقول.... لو سمحت رجعني الحفله السواق بتاعي هناك من فضلك..
ليبتسم علي طفوليتها وبساطتها.. قصدك انك هتمشي وتركبي وتخاصميني بعد كده.. لتنزل راسها الي الارض ليهمس.. هو فيه كده والنبي.. انت ازاي بريئه كده.. هو انت فاكره اني ممكن اروح بعيد في حته..
لټنفجر فيه.... من فضلك بقه كفايه كده ولو سمحت وديني..
ليتنهد..... مش قبل اما تهدي وتسمعيني وتبصيلي كمان.. انا اسف بجد والله ماعارف جرالي ايه وصدقيني مش قصدي كلمه قلتها في انفعالي انا عارف انت ايه بس كنت شايط.. خلاص بقه ماتبقيش قفوشه كده.. والنبي خلاص ممكن توريني ابتسامه القمر بقه.
الا انها لم تنطق وظلت تمسح دموعها كالزفله الصغيره ليقترب ويمد يده يمسح دموعها ليهمس اسف يا ديدا والله اسف.
ليرق قلبها من دلعه لها لتتنهد ليقبل يديها والله ماتحملت يمسك ايدك.
لتشد يدها وتهمس مانت ماسكها اهوه تفرق ليه.
ليهتف... لا انا غير ودول بتوعي بتوع زيدان وبس. 
لتطرق خجلا من كلامه لاشد يديها لتقول.... ممكن ترجعني ليقوم بالاستداره ورجعا الي مكان الحفل وحاولت الخروج الي انه كان مقفولا لينزل هو من العربه ليفتح لها الباب
لتقول له وتحاول ان تكون جديه.. انت اتجاوزت حدودك وانا اساسا حره اقف مع اللي عايزاه. 
ليقترب منها ويضع يده حولها لتستند علي العربه.. من جهه اتجاوزت فحقك عليا انا غلطان انما انت حره تقفي مع اللي انت عايزاه دا كان زمان.. مايمشيش معايا خالص دلوقتي فيه زيدان موجود..
لتهتف تحاول ان لا يتحكم فيها.. والله انت حر انا مالي انت ايه علاقتك..
ليهتف.. العلاقه انك بقيتي بتاعتي افهمي دي وحطيها في دماغك جيدا بقت بتاعه زيدان ودا اللي اتاكدت منه انهارده ولا يمكن تبقي لحد تاني لټنهار دفاعاتها امامه وتصمت من خجلها ليبتسم ويقول.... ايه مش هتقليلي وانت كمان بتاعي يا زيزو اي حاجه طيب.. لتشعر بالاحمرار الشديد وتصاب بالخرص ليضحك عاليا..... يا لهوي يا ناس بتقلب فراوله في ثانيه.. ممكن بقه تحني عليا وتبتسمي قبل ماتمشي ممكن تنوريلي دنيتي. 
. لتبتسم رغما عنها ليقول طب بصيلي طيب.. كانت تخجل بشده ليرفع وجهها وقلبه يرجف لتدفعه ليشدها ويدخل بها الحفل لتستاذن منه وتذهب لتصلح مكياجها لتعود
مره اخري ليقابلها الرجل مره اخري ليهتف.. ايه يا جيدا مانت بترقصي اهوه والا جت عليا.
لتهتف بخجل... حضرتك بتقول ايه دا صديق.
ليهتف طب مانا عايز ابقي صديق ونفسي ترقصي معايا.
لتهمس.. والله معلش مره تانيه اسفه بس معايا ناس.
ليقترب ويهتف.. اهم مني دانا فؤاد النادي ماسمعتيش عنه... وطالب القرب ليه تبعدي. جيدا من ساعه ناشدفتك وانا مش قادر انساكي وھموت عليكي لتشهق من كلامه لتسمع زيدان غاضبا.. هو انت مش ناوي تعدي الليله صح.
لتهمس... عيب بقه ايه ده.
ليتنهد لتحاول ان تبتعد... ليمسك وجهها ويهمس... هو عيب بس ماقدرتش.
لتهمدس.. عيب دي دي اول....
ليهتف سعيدا.. انا حاسس اني طاير ان انا كنت مع دول لاول مره نولت شرف .
لتهمس.... عيب علي فكره مش من حقك.
لتنظر اليه وتتوه في نظراته.. لتهمس.. وقع وقع فين...
.ظل زيدان وجيدا يتحدثان بمرور الايام ولا ينتهي يوم الا وهما ينامان علي سماع صوت الاخر وكانت جيدا قد تعلقت بزيدان بسرعه نظرا لحنانه الشديد فهي تفتقد لذلك نظرا لشده اخوها وقسوته..كانت تحكي له عن تفاصيل حياتها وكونها وحيده وكيف ان اخوها قاسې ومتزمت في حقها اما هو فكان في دنيا غير الدنيا سعيدا انه اعترف اخيرا
تم نسخ الرابط