رواية فراشة فوق الڼار بقلم ميفو السلطان
المحتويات
فراشهفوقالنار
حكايات
البارت الاول...بقلم ميفو السلطان
في احد الشركات الكبري المطله علي النيل كان يجلس بطلنا ينظر الي النيل من زجاج مكتبه بطلته الملوكيه... زيدان الامير.... رجل اعمال ناجح بامتياز. فزيدان ذو هيبه ټخطف من يراه. رجل اعمال قوي وذو عنفوان ليس له في الهزل شديد من صغره يتدرج سلم الصعود حتي تربع عالقمه.. كان شريط حياته يمر امامه وهو منتشيا فخورا بنفسه وما حققه في وسط سوق العمل وصعد اسمه وهو زيدان الامير الي اعلي الهرم..صفحه حكايات ميفو
ما ان وصلا الي الحفل حتي تجولا فيها لفتره ليهتف علي.... مش الاستاذ مجاش.. مش موجود اكيد من اخر عمليه لهفتها منه الضغط علي عنده رشق في السقف وقاعد يهوي علي مراوحه.. رغم اني مستعجب ازاي مجاش اسم عيلته ازاي ماينزكرش في الحفله يلا اهو ريحنا عقبال ما ربنا ياخده..
ليهتف علي.. سعد.. سعده ده شيطان براسين منقوع نجاسه والتاني ماشي وراه زي الاهبل هو سبب الحړب دي منه.
فهتف..... علي طب يا كبير ونروح نكمل السهر في اي مكان تاني علي حسابك طبعا..
فهتف زيدان.... هتبطل طفاسه امتي دانت ناقص تاكلني حي ياخي..
ليهتف علي.... مانت معاك تلال فلوس هتصرفها علي مين يعني غير علي حبيبك يا قلب حبيبك..
ليهتف علي.... لا يا حبيبي دانت قلبتك اسود من السواد..انت هتستعبط دانت بتبقي وابور طالع مطلع ماحدش يقدر عليه..
ليهتف زيدان.... بس ياض بلا وابور الوابور كلك.. يلا بقه كفايه كده انا طرشقت من ام دي حفله يلا بينا.. .
وبينما هو يمازح صديقه اذ عينيه تنجذب انجذابا ڠصبا عنه احس ان قلبه سيخرج من مكانه فراشه حالمه تقف وحيده..لياسمر فجاه احس بخفقان في قلبه ورعشه تلبس كل جسده فهناك من تقف وقد اسرت قلب الامير فراشه حالمه تقف بهدوء بعيدا عن الاخرين كانها في شرنقتها وتنتظر من ياتي ويخرجها منها. امراه فاتنه تلبس فستانا طويلا منسدلا علي جسدها الرائع وشعرها المنسدل ظل عيناه تتابعها وقلبه يرجف.. لقد ظهرت من ألهبته حيا.. لم يكن هو اطلاقا من الرجال الذين يتهافتون وراء النساء كان قليل الكلام هادئ ولكنه كان داهيه لا يقع بسهوله ولكن تلك الڼار المشتعله التي تسير علي الارض انتقلت الي جسده. كان ساهما ليضع يجه علي قلبه الذي سينفجر من دقاته وقد كانت عيناه مثبته علي حركاتها الرقيقه كانت ملاكا هائما قطه وديعه سندريلا نزلت عليه خطفت قلب الامير ليهوي لتلك الجميله ليهتف زيدان في نفسه . ايه يا زيدان جرالك ايه قلبك هيخرج من مكانه ...
ليتنبه زيدان ويقول هاه.. لا مفيش بص لف شويه اتعرف علي اي حد وانا جايلك..
لينظر اليه علي مستغربا.. هو ماله ده.. . ليفترقا ليتجه هو اليها وكلما اقترب رجف قلبه ليصتطدم بها عنوه فاوقعت مابها علي بدلته.
لتهتف برقه مرتعبه.... انا اسفه بجد والله اسفه.. حضرتك انا ماشفتكش حضرتك انا...
ليقاطعها بلين .... حيلك حيلك مفيش حاجه كل ده علي ايه في داهيه البدله..
لتبتسم ابتسامه ساحره خلعت قلبه
ليمد يده.... زيدان الامير لتتسع ابتسامتها له كان قلبه سيخرج من مكانه كيف تكون بهذا الجمال والرقه كيف تكون كتله من الانوثه وتقف بهذه البراءه اراد ان يحملها ويهرب بها بعيدا.. ليستعجب مما هو عليه حاله فهو شخص جامد ... كيف تحركت دواخله.. نظره من عينيها واه من عينيها.. كانت يده ممدوده..
لتمد يدها ليتلقفها بحنان لتقول.... اهلا بحضرتك انا جيدا ..
ليبتسم.... جيدا اسم مميز لحد مميز.... لتبتسم وتخجل من كلامه ونظراته. كان يخترقها بعيناه فاحست بشئ وقشعريره غريبه ليأخذ يدها ويسحبها للخارج بهدوء وهيا تسير معه ليقفا في احد الشرفات.... وهو ممسك بيدها
فهتفت بخجل.... فيه ايه ماينفعش كده.. .
ليقول ببحه رائعه وعيونه تلتهم تفاصيلها.... تصدقي مانا عارف فيه ايه..
لتهتف بخجل طب ممكن ايدي..
ليقول بهيام.. مالها..
لتبتسم وتحمر.. انت ماسكها ممكن تسيبهالي. ليتركها علي مضض لتفرك يدها بخجل وتحس برعشه داخليه ماذا جرا لها.. ايه الراجل ده.. دا هيوقف قلبي... بيبصلي كده ليه..
ليكمل... وهو وانت بقه بتعملي ايه هنا لوحدك مش شيفك يعني مع حد.. ودا من بختي طبعا...
لتضحك ليحس ان قلبه يرقص بين اضلعه..
فهتفت برقه... لا يا سيدي دا حفل خيري زي مانت عارف وانا مجبرة اجي.. كماليات وكده للعيله الكريمه.. اكلشيه للصحف وانا بتخنق من الحاجات دي... تنهدت وقالت.... بس هنعمل ايه بقه حكم القوي.. حضرتك هنا من زمان..
ليهتف.... لا انا لسه واصل وكنت همشي علي طول..
لتهتف وتهم ان تمشي.... طب اسيبك بقه بلاش اعطلك..
ليمسك يدها مره اخره بسرعه ويقول... لا مانا غيرت رايي في ثانيه.. راقد انا لاخر الحفله لينظر لها بهيام.. ماقدرش اسيب الحفله واتحرك اروح في اي حته... لتبتسم بخجل... ليهتف ممكن تليفونك دقيقه.. لتنظر اليه باستغراب لتعطيه له لياخذه ويكتب نمرته ويرن علي نفسه لتندهش مما فعل.. ليهتف هو بحب شديد اربكها..... ماقدرتش والله اسيب الحفله من غير ماخد اللي يخصني.
لتهتف باستغراب.. يخصك.
ليقترب ويهمس..... اه يخصني ومفيش حد تاني خلاص.
لتهتف بعدم فهم.. حد تاني .. تاني ايه.
ليقول... سيبيني بس ساكت عشان لو اتكلمت هتخافي متي.
لتهمس بارتباك من نظراته.. اخاڤ ليه هو انت تخوف.
ليقترب ويهتف... لا انا اللي جوايا انا ذات نفسي خاېف منه.
لتنظر اليه بدهشه. ليتقدم منها ويشدها الي حلبه الرقص دونا عنها ومسكها وظل يهيم بها ويدور وينتقل بها من مكان لمكان كان كانهما انفصلا عن العالم.. كانت بين يديه حالمه مستسلمه فراشه رائعه تطير من هنا لهناك وهو يداعبها بنعومه... يلف يده حولها.. كان حاله
كأنه جن.. كان قلبه سيخرج من مكانه كان قد اصبح شخصا اخر لا يعرف من هو كل ما يهمه ان تكون بين يديه.. كان الصمت حليفهما والعيون تقول وتقول حتي هامت المشاعر بلا اخر لم ينطق ولم تنطق هيا ايضا. تعلق غريب وحاله غريبه روحين التقتا في عالم لوحدهما. .ليهمس انا اول مره يحصلي كده..
لتهمس بخجل وعينه تاكلها.. يحصلك ايه..
ليهتف.. اتوه اول مره اتوه كده..
لتهمس.... تتوه مش فاهمه.
لينظر الي عينها اخاڤ اقول ماتصدقيش وتقولي بسرح بالكلام..
لتهتف.... لا قول مش هقول حاجه.
ليقول.... اول مره الاقي بين ايديا فراشه عيونها بتطلع ڼار تهت فيهم..
لتهتف بخجل انت بتقول ايه.. ايه كلامك ده.
ليمسك يدها ويضعها قريبا من قلبه ويهمس انا قلبي هيخرج من مكانه والله لتشيح بوجهها ليهمس.... اه نسكت احسن عشان اللي جوايا هيطين الدنيا.. ليدور بها وهو مسلطا عينه عليها ولا يبتعد انشا واحدا وهيا تائهه في عينيه كانها مسحوره. ليهمس جيدا ممكن سؤال.
لتتنهد هيا من نظراته ليهمس..... هو فيه حد هنا جوا.
لتهتف جوا فين.
ليشير الي قلبها لتحمر خجلا لتهتف بتسال ليه.
ليمسك يدها يضعها علي قلبه شوفي بيعمل ايه ريحيه طيب.
كان نبضاته تصرخ تحت يديها لتخجل بشده ليهمس بالله قولي حاسس اني واقف علي ڼار.
لتهز راسها ببراءه ليهمس.... والنبي مافيه صح.
لتهتف..... يعني ده سؤال شخصي مش من حقك يعني.
ليقاطعها..... لا من حقي وبقي من حقي كل حاجه. قولي ريحي قلبي.
لتهتف بخجل... معلش انت ماتعرفنيش ودي خصوصيات.
ليهتف..... عايزه تسيبيني علي ڼار.
لتتنهد....انت غريب قوي.
لتهمس ايه حصلك.
ليمسك يدها ويضعها مره اخري علي قلبه ليهتف... ده بيدق لما هينخلع والله.
لتشد يدها خجلا وتهتف.. انا انا لازم امشي..
ليسرع قائلا اوصلك.. فكره حلوه مش كده... لتضحك ليبتسم ويقول... انت ازاي حلوه كده.. دانت بتنوري....
لتخجل من كلامه.. لتهتف لا معلش مش هينفع اخويا سايبلي جيش بره اوديه فين بس.. لتهمس.... اشوف وشك بخير.
ليمسك يدها ويقبلها اسمها اشوفك تاني..
لتخجل وتتركه وتهمس.. سلام يا زيدان بيه وتستدير ليشدها مره اخري.. لا ماينفعش تمشي كده.
لترتجف من قربه.. وتهمس ايه فيه ايه..
ليهتف.... انا زيدان مش زيدان بيه..
لتهتف.. يعني مايصحش وانت ماتعرفنيش وكده..
ليهتف بوله مين قال..
لتقول.. قال ايه..
لترتبك.. زيدان بيه من فضلك.
ليبتعد قليلا ويتنهد زيدان بيه ايه بس.. اسمي زيدان يا جيدا..
لتهتف..... علي طول كده.. انت ما بتضيعش وقت.
ليقول.. علي طول ايه.. دانا كده اتاخرت دانا عايز حاجات وحاجات بس ساكت وقاطم.
لتهمس.... حاجات ايه.
ليقول.... والله ماينفع انطق.. هقولك بعدين اما تبطلي تحمري وتبقي قمر كده.
لترتبك.... طب معلش بقه اتاخرت والنبي سلام باي..ليمد يده ويمسكها لتلتصق به لترتجف ليرفع يده الي شعرها وياخذ تلك الفراشه التي تضعها بجانب شعرها ليتساقط شعرها لتتفاجا ليهمس دي هتفضل معايا جنب قلبي ... لتحمر خجلا وتنصرف مسرعه.
ليقف مغمضا..احلي سلام يا فراشتي.
لياتي علي ويهتف ايه يا روميو مين البت الصاروخ اللي انت قافش فيها من اول الحفله دي دانت ولا كانك ماشفتش ستات ايه يا زيزو... انت مالك بقيت خفيف كده..
فهتف خفيف... يا قلبك يا زيدان وتنهد وقال يلا يلا بلا خفيف بلا بتاع.. وخرج وليلته معها محفوره بداخله ليله فقد زيدان قلبه في ذلك المكان.. ليله لم يكن زيدان القوي وحش السوق القاسې... كان
زيدان الخاضع زيدان الملتهب جراء تلك الفاتنه التي سلبت لبه وحياته لتحوله من نظره واحده ليهيم بها ويفقد نفسه معها..
في مكان اخر في احد البيوت الشعبيه كانت فتاه تجلس وتستعد لتخرج لتذهب لتقبل والدتها لتهتف..... خلاص نازله يا قلب امك.
لتهتف..... ايوه يا حبيبتي ادعيلي والنبي ربنا يكملها علي خير الحمد لله المقابله كانت حلوه واتوافق عليا لسه بس همضي العقد المرتب حلو اوي ربنا يعديها علي خير.
لتدعو لها امها فكانت سيده مريضه وكارما ابنتها الوحيده وحالتهم متوسطه يعيشون علي معاش والدهم لتتم كارما شهادتها الجامعيه وتبحث عن شغل لتجد وظيفه في شركه الدالي جروب لتسعد بها فهيا تتمني ان تساعد والدتها فهيا مريضه وتحتاح للعلاج. لتفتح الباب لتبهت لتجد ابن عمها الصعيدي يقف عالباب فوالدها رحل صعيدي وله عائله كبيره سعت كثيرا ان تأخذها ولكن امها رفضت رفضا قاطعا.... لتهتف..... فكري انت هنا بتعمل ايه.
ليهتف... ايه بطمن يا بت عمي والا مالكوش اهل.
لتهتف بسخريه..... مالناش اهل.. طب يا فكري امي عيانه وانا نازله الشغل خير.
ليهتف.. مالك متفرعنه اكده واد عمك تدخليه وتضيفيه كمان.
لتهتف.... معلش ماعناش راجل ادخلك ليه.
ليهتف.... اني راجلكم فيه ايه وجريب نبقي نسايب وحبايب.
لتهتف بتافف.. يلا يا فكري اتكل علي الله انا عندي شغل وقفلت الباب وتركته ونزلت واقفا مغتاظا ليهتف بوعيد.... طب يا كارما ان ما وريتك.
وصلت جيدا منزلها لتصعد الي حجرتها وتقفل علي نفسها وتضع يدها علي صدرها.. ايه ده فيه ايه.. هو فيه كده.. هو ازاي كده دا وقف قلبي.. كانت تشعر بالاحمرار وتتنفس بسرعه وكل حين واخر تتنهد من فرط مشاعرها المبهمه. مالك يا جيدا دا اول مره تبقي كده هو ماله لخبطك كده.. انا ماقبلتش حد بالشكل ده في كلامه ونظراته وحركاته.. حد مالوش وصف انا قلبي هيقف.. يا تري هينساني علي طول.. بس هو خد رقمي.. يا تري هيكلمني.. مالك يا جيدا وقعه كده هو فيه حد بيحصله كده اهدي اتكلم والا لا.. اهدي شويه.. لتذهب وتاخذ حماما وتستعد للنوم..
ليدخل عليها أخيها ايه يعني ماعدتيش قلتيلي عملتي ايه في الحفله..
لتهتف وتقول.... هعمل ايه يعني وقفت شويه وطبعا اتبرعت زي ما امرت واسمنا بكره هتتلاقيه في الجرايد.. لتسأله هو انت مارحتش ليه كالعاده.
ليتذكر شيئا ليهتف ببعض الڠضب وهو انا لازم اعمل كل حاجه هو سيادتك مش من العيله.
لټندم انها سالته من الاساس فاخيها ذو طبع قاسې وصارم لتصمت ولم ترد ليلقي عليها تحيه المساء ويرحل..
لتدخل الي سريرها لتدخل عليها السيده فكريه لتبتسم لها جيدا.. ازيك يا دادا لسه مانمتيش.. لتقول فكريه.. هو انا اعرف يجيلي نوم وانت بره.. الحفله كانت حلوه..
لتبتسم جيدا.... حلوه اوي يا داد .
لترفع فكريه حاجبيها وتقول.. لا والله وايه كمان..
لترتبك جيدا وتخجل.. لا يعني كانت حلوه عادي يعني.. لتقول لها فكريه طب اجبلك حاجه تاكليها الاول ماتناميش كده..
لتعترض جيدا.. لا يا حبببتي انا هنام محتاجه انام.. لتقبلها وتتركها وتذهب وتمسك تليفونها وتنظر اليه ثم تضعه وتتنهد.. انت اټجننتي يا جيدا مستنيه تليفونه انت عقلك خف واحد شكله كده هيبقي يكلمك علي طول شكله تقيل اوي وامور اوي... هو عامل كده ليه يا لهوك يا جيدا انت جايز ماتشفيهوش تاني بتفكري في ايه نامي نامي واهدي وبدات تسرح قليلا وبدات في طريقها الي النوم....
عند زيدان كان علي يثرثر وهو مغمض العينين في مكان اخر ويداه تتلمس تلك الفراشه يحس
انه مع فراشته الجميله.
ليهتف علي.. انت يبني انا بقالي ساعه بتكلم وانت مصدرلي الوش ده هو انت اتلبست..
فتحدث زيدان دون ان يفتح عيونه.. قوم روح يا علي.
لينظر اليه علي بدهشه.. لا والله.. دانا بقيت عزول باين. فيه ايه يابني.
ليكرر
متابعة القراءة