رواية عمياء ولكني عشقتها بقلم إسراء ابراهيم
الحقيقة
روڤان پغضب هو في ايه انت جاي عشان تزعقلي وانت مين اداك الحق تعاملني كدة
طيب ايوة عماد اتقدملي وانا بقي مكنتش موافقة بس هوافق يا عمر ووريني هتعمل ايه
عمر بحدة عشان هو جامعي زيك مش كدة عشان مناسب ليكي
روڤان بحزن انا مش كدة ولا عمري فكرت اني لازم اتجوز حد يكون متعلم زي كان اهم حاجة بالنسبالي انه يحبني واحبه ومش ذنبي انك شايفني وحشة اوي كدة وپتكرهني من غير سبب واه نسيت اباركلك علي خطوبتك مبروك وياريت تبعد عني بقي وملكش دعوة بيا بقي ومتدخلش في حياتي تاني و زي ما انت حر في حياتك انا كمان حرة وسابته ومشيت ودموعها نازلة ومستنش حتي رده
بعد اسبوعين كانت الاحداث فيهم اتغيرت علي كريم وفريدة اللي بقت تحس ان كريم بيحاول يبعد عنها وبيتجنب الكلام معاها وروڤان اللي كانت حزينة علي حبها لعمر اللي مطلعش في محله ده غير انها رفضت عماد لانها لايمكن هتعرف تحبه اما هشام فالحمد لله بقي كويس ورجع تاني وانهاردة هو اليوم اللي هتمشي فيه فريدة عشان تروح تشوف ابوها وترجعله تاني
سناء بدموع وانتي اكتر يا قلب امك وهمست ليها ارجعي تاني يا فريدة عشان خاطري
فريدة بصت لكريم ورجعت بصت لسناء ومتكلمتش وروڤان جت حضنتها اوي بعياط
روڤان ابقي كلميني كتير ماشي
فريدة بابتسامة اكيد كل يوم كمان
كريم بجمود يلا بينا زمان باباكي وصل الڤيلا
وكذلك كريم كان نفسه فريدة تتكلم وتقؤله انها حبته وعايزة تكمل معاه بس هيا متكلمتش وحس ان كدة احسنلها وانها لو عاشت معاه يبقي بيظلمها فكدة احسن
في ڤيلا هشام الجندي
كان قاعد هشام بتعب علي كرسي مستني فريدة بفارغ الصبر بس اتفاجأ بمرڤت اخته اللي داخله عليه
يا ميرڤت وقبل ما يكمل اتفاجأ بيها بتقرب منه بسرعة وبتوطي تبوس ايده وهيا بټعيط
ميرڤت بدموع سامحني يا هشام استحلفك بالله ما تزعلش مني انا عارفة اني غلط كتير وانك ياما عملت معايا وحاولت تصلح مني بس انا كان شيطاني اقوي مني سامحني ارجوك
هشام ابتسم بفرحة اسامحك ايه بس انا عمري ما زعلت منك في عز تعبي كنت بدعيلك ربنا يهديكي يا مرفت واهو ربنا استجاب مني الحمد لله
هشام بحنان ازعل من بنتي اللي ربتها ازاي بس يا مرفت انا كل اللي نفسي فيه انك تعتبري فريدة بنتك وتاخديها في حضنك وتحاجي عليها دي ملهاش حد غيري انا وانتي
ميرفت بحنان ربنا يقدرني واقدر اعوضها عن كل اللي شافته بس هيا تسامحني
هشام بثقة بنتي قلبها ابيض وهتسامحك انا متأكد وقطع كلامه صوت العربية فقام بتعب ولهفة وشوية ودخلت فريدة وكريم ماسك ايديها
فريدة قربت بلهفة فخدها هشام في حضنه بحنان وحضنته فريدة بدموع فرحة لانه رجعلها تاني زي ما وعدها وهشام حضنها بشوق وحب ابوي ودموع فرحة ان عينه شافتها تاني
وبعد شوية هشام قالها بفرحة مش هتسلمي علي عمتك
فريدة بتوتر هيا عمته هنا
مرڤت قربت منها ايوة يا حبيبتي وحضنتها وكملت سامحيني يا فريدة انا كنت غبية ومش عارفة قيمة العيلة واللمة
فريدة ابتسمت بفرحة مسامحاكي يا عمتو بس ياريت تفضلي كدة علطول ومترجعيش زي الاول
مرڤت بندم ابدا يا بنتي انا بحمد ربنا انه نور بصيرتي وفوقني قبل فوات الاوان
هشام وهو بيبص لكريم انا بشكرك يا كريم من كل قلبي يابني عشان حافظت علي بنتي في فترة غيابي
كريم بابتسامة حزينة وهو بيبص لفريدة دي مراتي يا هشام بيه وواجبي اني احافظ عليها
فريدة كانت سامعاه وحزينة وخاېفة من اللحظة دي اوي
هشام بجدية وانا يابني عند اتفاقي تقدر تطلقها دلوقتي وترجع لحياتك تاني
فريدة قلبها اتقبض وحست ان روحها بتتسحب منها وفجأة اغمي عليها فجري عليها كريم بلهفة ولحقها قبل ما تقع في الارض
كانت روڤان داخلة البيت بعد ما جابت الطلبات وقبل ما تطلع السلم سمعت صوت عمر من وراها
عمر تتجوزيني
روڤان قلبها دق جامد اول ما سمعت صوت عمر ولفت ببطئ انت قولت ايه
عمر قرب منها وقال بجدية تتجوزيني يا روڤان اه ولا لأ
روڤان بتحاول تهدي قلبها ههو مش انت خطبت
عمر وعينه في عينها لا مقدرتش كنت فاكر اني هقدر بس مقدرتش يا روڤان كنت فاكر اني كدة هنساكي بس العكس كنت طول الوقت بشوفك قدامي مش بتسيبيني
روڤان پصدمة عمر انت بتتكلم بجد يعني انت انت
عمر بلهفة بحبك ومحبتش غيرك من ساعت ما كنتي في المدرسة وكنت بشوفك قلبي بيتخطف ومكنتش بقدر امنع نفسي من اني احبك كنت دايما بحاول اقنع نفسي انك تستاهلي حد احسن مني انتي واحدة متعلمة لكن انا مجرد نجار اكيد هتستعري مني ومش هتتشرفي بيا قدام صحابك عارف كل ده صدقيني بس مش مقدرتش امنع نفسي اني اعترفلك مع انك ممكن ترفضيني وتكسري قلبي بس عالاقل تبقي عارفة اني بحبك وعمري ما حبيت غيرك
روڤان كانت بتسمعه وكل كلمة كانت بطيب چروحها منه و بدأت تفهم ليه كان بيعاملها كدة عشان كان غيران وفاكر انها عمرها ما هتبصله اتنهدت براحة و فجأة ابتسمت وقالتله هستني كريم يسألني موافقة ولا لا
عمر بصلها پصدمة وفرحة في نفس الوقت يعني افهم من كدة انك
انتي كمان بتحبيني
روڤان بصتله بخجل وابتسمت وجريت علي فوق وعمر ابتسم بعشق وهو حاسس ان الدنيا كلها حلوة في عنيه عشان طلعت بتحبه زي ما بيحبها
.........................................
فاقت فريدة وكان كريم جمبها وهشام وميرڤت
كريم بلهفة فريدة انتي كويسة
فريدة بدموع اه كويسة
هشام فهم حاجة وكان عاوز يتأكد فقال بخبث طيب يا فريدة انا كلمت المأذون وجاي دلوقتي عشان يطلقك يا بنتي
فريدة سمعت كدة وبقت ټعيط بصوت عالي وكريم قلبه اتقبض وقام بسرعة وهو بيقؤل باندفاع
كريم بس انا مش هطلق فريدة يا هشام بيه
فريدة فجأة سكتت وابتسمت بدموع وهشام قال بخبث ليه يا كريم مش ده كان اتفاقنا انت هترجع في كلامك ولا ايه
كريم انا اسف يا هشام بيه بس فريدة مراتي وانا بحبها ولا يمكن هطلقها حتي لو دي رغبتها
هشام ابتسم براحة وبص لفريدة ايه رأيك في الكلام ده يا فريدة
كريم بص لفريدة پخوف من رد فعلها بس لقاها مبتسمة واتفاجأ بردها
فريدة بابا انا مش عايزة اطلق انا عايزة ارجع اعيش مع كريم تاني
كريم ابتسم وضربات قلبه ذادت وقرب منها بلهفة
كريم بجد يا فريدة انتي مش عايزاني اطلقك
فريدة بابتسامة جميلة لا يا كريم انا انا بحبك وعايزة اكمل حياتي معاك ومع ماما سناء وروڤان
هشام غمز لمرفت وسندته وخدته طلعتو اوضته وسابوهم لوحديهم
كريم قوم فريدة ووقفها قدامه وحضن وشها بايديه
كريم بحبك اوي يا فريدة وكنت خاېف لتبعدي عني وتطلعي مش بتحبيني
فريدة بسعادة وانا بحبك يا كريم وانا اللي كنت خاېفه لتكون پتكرهني ومش
دد
بتحبني زي ما انا حبيتك واتعلقت بيك
كريم حضنها بشوق ولهفة انا لا يمكن اسيبك ابدا ده انتي احلي حاجة حصلتلي في حياتي بحبك يا فريدة بحبك
تمت
بقلمي_اسراء_ابراهيم