رواية الجامحه والبدوي بقلم ميفو السلطان
به ينتفض ويتحرك بسرعه ويمسك يدها ويضعها علي لتصدح ضحكته ايه يا كتكوت خضيتك تؤ تؤ تؤ ايه مستني تطلعي روحي يلا اديني مقرب وماهتسيبيش الا اما تطلعي روحي ليضع راسه في رقب يلا مستني تطلعي روحي وترميني يلا يا وحش
كانت تحاول ان تتملص منه ولكن يديه كانت كالحديد لا تفلها
لتصرخ اوعي يا زباله انت فاكرني ايه
ليهمس بجوار اذنها قمري اللي وقعلي من السما جنيتي بتاعتي بس تهدأ كده وتشوف مين هيعلم مين
لتهمس بقوه مش انا اللي تتمسخر عليا مش انا اللي يتعلم عليا
كل ذلك وهو ينظر اليها بتسليه لا يشيح بنظره عنها وهو يراها تخبئ ما ظهر منها واهلكه واحده بواحده لتنتهي لتظهر فتاه عكس التي كانت قميص رجالي واسع وحذاء رياضي وشنطه جانبيه ووشاح يغطي رقبتها بالكامل وشعر لا يظهر منه شيئا وكاب اعلي راسها لينفجر ضاحكا لتقطب جبينها ليظل فتره ليقول ايه يا بنتي اللي عملاه في نفسك ده انت داخله حرب مالك قلبتي دكر كده
تلم نفسك بقه انت عايز ايه
ليهتف بتسليه لو قلتلك عايز ايه هتزعلي ومش بعيد تغضبي وتهجمي عليا فخليني ساكت باللي انا عايزه علي الاقل دلوقتي انما بعدين فيه كلام تاني
لتهتف بقوه طب ايه هنقضيها خناق انا عايزه ارجع
ليهز اكتافه طب ماشي اتفضلي مش حايشك يا قمر انت ياللي خبيت الڼار اللي شعللتني جامده يا بت
لتنظر اليه پحقد وتلتفت وتمشي ولكنها لا تعرف الطريق كان ورائها يدندن واعصابها تحترق وهيا تسير وتسير كانت تسير مسرعه لعله يكف عن ملاحقتها ولكنه لن يفلتها ابدا لتحس انها تعبت وانها لا تعرف الطريق لتستدير پغضب ممكن اعرف انت ماشي ورايا ليه
لتصرخ لا عارفه وعارفه الطريق واصحابي قريبين خليك في حالك
ليرفع كتفيه ويقول زي ما تحبي يا قمر يلا زوقي عجلك اتمنالك رحله سعيده ليستدير ويمشي بتمهل ويتركها ويرحل
البنات دا مش عاتق عيل سمج يتكسف علي دمه وهو شحط كده
لتهتف هاله انت يا بت هبله هو مين اللي شحط دا موزه عسليه وقمر انت قارشه ملحته ليه مش طايقاه ليه ماتسيبيه بدل ما وشه شقق من قله الضحك والكلام دانا اول مره اشوفه كده
لتخبطها انت مبسوطه من لفه البنات كده وقله ادبه دا عيل محروم يتكسف دا عجوز عالكلام ده
لتشتعل رودينه يلا ابت غوردي انت عرسه لما تاكلك لتقف والله ما سكتاله خفرع افندي المحروم لتذهب اليه وتقترب منه لتهتف انت عايزاك
ليستاذن الفتيات ويذهب اليها ليهتف انت بقره ايه انت عايزاك دي غوله بتعض
لتضع يدها في وسطها بقي انا غوله بتعض والا انت اللي مي وشايب ايه اتهبلت البنات هبلتك واقف هتفضحني يقولو جايبه واحد محروم
لينصعق انا محروم ليه ياختي دانا م السمكه وديلها
ليهتف يا بت اتلمي ببوزك ده انت مالك
لتصرخ مش رحلتي وجامعتي انت جاي تفضخني
ليهتف اتبري مني قوليلهم عيل عاق ها اي خدمه مالك محروقه كده والا مش لاقيه حد يعبرك
لتنصعق وتهتف ايه ايه ايه مين دول اللي مايعبرونيش دا بيترمو تحت رجلي يا استاذ اعرفك انت بتفهم بت مزه وقمر انت ليك في السحالي روح يا غلبان ارجع خد مسلتك وخش الجحر بتاعك دانت حفري يلا من هنا انا قايمه اهيص مع العيال يلا من هنا اتوكس انت وقامت والغيظ ياكلها دا جاي ليه نفسي افهم مش جاي ياخد باله مننا ايه ده الواد البنات هتتهبل عليه علي ايه يعني دا بومه وشايب وشحط طيب خلي البنات تنفعك يا جدو اما اروش انا سهيله مش هنا والبيه بيصاحب اما اروح اهيص ماحدش هياخد باله
لتذهب وسط حلبه الرقص لتبدا في الرقص مع
الفتيات والشباب والتنطيط كانت مشتعله لتدخل الفتاه التي كانت مله في الباص وتيدا بالرقص رودينه لتقف امامها وتبدا هيا ايضا اشټعل الجميع وبداو بالصياح كانت رودينا مندفعه وبدات بالتنافس مع البنت والرقص امام الفتاه ليجتمع الشباب عن بكره ابيهم ويبداو بالصفير والصياح وهنا تمادت رودينا في الخطأ وظلت ترقص وهيا تتفنن في لكسب تلك الفتاه التي كانت تقف امامها ولا تكف عن الاقتراب منها والسخريه منها انها ليست كفئ لها او ند لها لتبرز رودينه اقصي ما الشباب عن بكره ابيهم وهيا مندمجه غير مدركه لذلك الذي بدا يبحث عنها بعينيه ليجد هاله تجلس وحيده ليقطب جبينه ليترك الفتيات ويذهب اليه ويهتف ايه يا لولو قاعده لوحدك فين رودينه كانت هنا من شويه
لتهتف هاله ماعرفش قالت راحه تشهيص تلاقيها عند العيال اللي بيهيصو دول ماهي لاسعه
ليقطب جبينه وينظر ليجد الشباب يقفزون ويشكلون دائره ويبدو ان هناك مايحدث ليذهب بلا مبالاه
ليهتف نهار ابوكي اسود كان الشباب عينيهم تخترقها يحرقه وهيا لا حول لها ولا قوه تحاول ان تفلت ولكنها لا تقدر ل بالړعب فمنظره مرعب وظلت تتلفت لعلها تجد سهيله فلم تجدها لياخذها ويبتعد بها لفتره من الزمن حتي وصلا عند احد الاشجار البعيده ليدفعها لټرتطم باحد الاشجار ويقترب منها لتشعر بالړعب لتقول ايه ايه عايز ايه انت جايبني كده ليه
ليقترب منها ولم يعرف الا ان رفع يديه لتصرخ وتجهش بالبكاء كان مشټعلا متهورا ولكنها فعلت ما جعله يثور فلا يوجد فتاه محترمه تفعل ذلك ورودينا فتاه جيده ولم يتخيل ان تقدم علي تلك الفعليه الشنعاء لتضع يدها علي وجهها وتنظر اليه بذهول ليقف امامها ينهج به وخبط الشجره بجانبها به لټنزف يده ليبتعد ويظل يدور ويدور وهيا تنكمش وتجلس تبكي وهو لا يعرف كيف يهدئ ليقترب وېصرخ بها قومي كلميني انت ايه عقلك ده فين ماتربتيش مالكيش رابط بت شمال انت ازاي تعملي كده كانت تشهق بقوه من كلامه تحاول ان ترفع يديها لتسكته ولكن كلامه كان صعبا وهيا رقيقه اخطات فعلا ولم تدرك ولكن كلامه كان قاسېا ليظل ېصرخ كان يريد ان يهدا وكلما هدا يشتعل مره اخري بتذكره كلام الشباب ليهتف بغباء انت ايه واقفه للشباب يتفرجو علي جتتك عايزه ايه هاه عايزاهم يبصو ويشقطو
لتنصعق من جملته ليبهت قليلا ويتراجع لما قاله ويحس بخطاه ولكنه كان يشعر بالقهر والڠضب لما راه وكان هناك ما يجعله يغلي من الداخل لتشهق وتنظر اليه بۏجع لتتجمد الدموع في عينيها وتتغير نظرتها لتحس بفوران بداخلها لتقف وتنظر اليه بكره وتقول بقوه لهنا وتحفظ ادبك وتعرف انت بتكلم مين اه غلطت وماحسيتش بنفسي بس عمري ما كت بت شمال يا حمزه بيه
كويس ومش محتاجه كلامك خليهولك يا حمزه بيه لسانك الف مره لو قلت عليا رخيصه مهما غلطت انا اقف واراجع نفسي اصلح نفسي انما رخص انا مش رخيصه يا حمزه بيه واه ماعيش راجل واه تربيه مره بس مره بمېت راجل ربتنا وعلمتنا ولا احتجنا لمخلوق المره ربت سهيله ورودينه اللي ضفرهم بالف منك اخص عليك دي قيمتنا يا ابن عمي صحيح انت هتفرق عن اخوك ايه يا رخيصه يا تربيه المره ابعدو عننا بقه منكو لله واستدارت وظلت تجري به
الجامحه والبدوي
حكايات mevo
البارت الخامس
كانت رودينه تجهش بالبكاء وتنتحب بعد ان اعطت حمزه موشحا انا مش رخيصه يا حمزه بيه واه ماعيش راجل واه تربيه مره بس مره بمېت راجل ربنتنا وعلمتنا ولا احتجنا لمخلوق المره ربت سهيله ورودينه اللي ضفرهم بالف منك اخص عليك دي قيمتنا يا ابن عنك يا ابن عمي صحيح انت هتفرق عن اخوك ايه يا تربيه المره ابعدو عننا بقه منكو لله واستدارت وظلت تجري به وتجهش بالبكاء كانت لا تري من شهقاتها لتحس بيده تها ويضمها ليقول بس بس خلاص اسكتي عشان كل واحد هياذي التاني بكلامه لتدفعه ابعد بقه انت عايز ايه مش انا رخيصه خلاص انا بقلك اني رخيصه ابعد يا غالي يا شريف ابعد بقه انت ايه ده ليقترب ويها لتصرخ ماتلمسنيش واخر مره توجه كلامك ليا اعتبرني مېته وانا من النهارده مش شيفاك اصلا ولاد عمي الاتنين ماټو واستدارت وتركته مبهوتا ليقف لا يعرف ماذا يفعل اه اخطأت وتستحق العقاپ ولكن لا يقول ذلك لتدخل رودينه خيمتها وتنام فورا وتدخل هاله ويظل هو جالسا والهم يتلبسه ايه يا زفت انت اللي قلته ده ايه الزباله اللي طلعت من بقك دي والاخر تقلها تربيه المره اخص عليك ماتربيتش حلوف نقول ايه
ليهتف بغلب اعمل ايه ماحسيتش بنفسي كنت مقهور ومتغاظ قمر ھموت جتتي فايره طب هفضل
اطحن في نفسي كده وهيا بټعيط مش قادر عايز اخدها في اسكتها لا وتقلي خلاص شايفاك مېت هم عليك
عيل بومه وطور انت ايه اللي جابك عشان تنيل الدنيا جتك الارف خش اتخمد في الليله الغابره هيا سهيله نامت بدري والا ايه ليتنهد ويذهب الي النوم
كانت سهيله تري ذلك البدوي وهو يبتعد عنها وشعرت بالخۏف والرهبه لتسرع اليه وتقول استني استني انت هتسيبني وتمشي
ليستدير ويضحك لتنظر اليه غاضبه ليقول ايه قلبتي في ثانيه لتكتم غيظها ليهتف طيب هنمشي بس بشرط
لتهتف شرط شرط ايه ده بقولك ايه لو فاكر اني لوحدي وهخاف منك ماتحلمش
ليقترب منها ونظر اليها ويقول والله انا لو منك اخاڤ بس ماحلمش لا هحلم مفيش في ايدي حاليا الا كده لحد ماشوف الحلم جاي تحت ايديا
لتصرخ انت بتقول ايه يا بتاع انت اتفضل اتهبب سمعني
ليهتف لسانك المبرد ده ههولك بس اصبري ليقول همشي معاكي بس تردي علي اسالتي مانا مش همشي المسافه دي كلها واتعب وانت قاطمه وبومه كده
لتخبطه علي كتفه بومه في عينك عيل صقيل
ليضحك نهارك اسود انا عيل اللوح اللي قصادك ده عيل ليه هيا المزه كام سنه
لتهتف مالكش فيه كبيره كفايه