رواية بغرامها متيم ج2 من رواية من نبض الۏجع عشت غرامي بقلم فاطيما يوسف

موقع أيام نيوز

ذاك الجاسر لحظات جعلت قلبها يخفق داخلها ويطالبه بالمزيد والمزيد تريد أن تسمع منه كثيرا وتتشبع أذناها بما لم تطرب به يوما من الأيام تريد أسبابه الملفقة وعلاته الكثيرة والكثيرة كي يختلق احاديث معها ويدق القلب بمشاعر المحبين الذي لم يتذوقها قبل ذاك شعرت الآن بالهدوء بعد اللحظات التعيسة التي فكرت بها وجالت بخاطرها ثم أسندت رأسها على الكرسي وعلامات الاستمتاع بحديثه الخاص بها بدت على معالمها ثم أغمضت عينيها بانتشاء ووجهها يتبسم بحالمية وعقلها يعيد كلماته لها كثيرا فما أجمل حديث المحبين العاشقين للمتلهفين المحرومين !
حديث يشعرنا باللذة والمتعة .
في منزل ماهر الريان ليلا كان يستند على الشزلونج ومتكئا عليه باسترخاء وهو يفكر في معشوقة روحه التي قلبت حياته رأسا على عقب وهو يشعر بالإنهاك منها ومن چنونها التي تفعله به ثم جال بباله أن يهاتفها فالتقط هاتفه وقام بالاتصال عليها عبر الماسنجر وانتظر ردها وبداخله ينتوى لها ويتوعد بالويلات إن لم تجيبه ثم أجابته فور اتصاله فردد هو بنبرة صوت أجش يليق به وهو يشاكسها 
جدعة ياصغنن طلعتي بتسمعي الكلام أو خفتي من اللي كنت هعمله فيكي أيهما أقرب.
ضحكت بسخرية يصحبها الدعابة من كلامه ثم رددت بثقة 
ها خوف مين يامتر انت عارف وواثق إني مهخافش غير من اللي خالقني فهخاف منك انت ها دى بعدك إن رحمة المهدى تخاف من حد واصل .
قهقه عاليا من حديثها وثقتها بنفسها ثم قال وهو يمسك على عنادها كي يثير استفزازها 
بس بقى بلاش كلمتين فاضيين دي انت اټرعبتي مني امبارح من مجرد نظرة مرعبة بعد العك اللي عملتيه ونفذتي الأوامر في ثانية .
بالفعل استطاع استفزازها فهو يعشق الحديث المثير المملوء بالمشاغبة معها يشعره بأن صدره مثلج أما هي تحدثت بټهديد له ولم يهمها 
لا هو انت متصل بيا علشان تقول الكلمتين دول وتتفرعن علي ولا ايه يامتر إذا كان اكده عادي البلوك موجود وشيل دي من دي يرتاح دي عن دي .
ازداد ڠضبا من كلماتها ثم هدر بها
طب قسما عظما يابنت سلطان إن ماظبطي لسانك دي معاي وبطلتي المناطحة الند بالند دي لاهخليكي ټعيطي لمي لسانك يارحمة واعرفي انك هتتحدتي ويا جوزك اللي بإذن الله لما تاجي بيته هيقص لك لسانك دي .
ضحكت بانتشاء فقد استطاعت استفزازه كما فعل ثم قالت 
والله انت اللي حضرت العفريت فاستحمل بقي يامتر هو انت مفكر هتهددني وتعاملني بالطريقة داي وهسكت لاااا دي عندها .
طب بقول لك ايه يارحمتي سيبك بقي من الحوارات داي هو انت رميتي قلم الروج الأحمر اللي كنتي حطاه على شفايفك اخر مرة اتقابلنا 
اندهشت من استفساره ولكنها أجابته بصدق 
له مهرميهوش ياماهر حاجتي اني بعتز بيها جدا .
رفع حاجبه الأيسر هاتفا باستمتاع 
طب مترميهوش هاتيه معاكي ضمن حاجتك الشخصية علشان حبيته عليكي ولونه مثير وجذاب.
اممم انت بتقول ايه هو انت ماهر اللي هتتحدت وياي ولا انت مين بالظبط .
ابتسم بتسلية من ذهولها ثم هتف مشاغبا إياها 
هو انت مش مرتي وفرحنا كمان يومين فيها ايه لما اقول اللي يحلالي دي اني اقول واعمل كمان يارحمتي رحمتي افتحي الفيديو حالا عايز اكلم كلامنا صوت وصورة .
بسم_الله_الرحمن_الرحيم
لاإله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ_قدير
البارت_التاسع
بغرامها_متيم
الجزء_الثاني
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
بقلمي_فاطيما_يوسف
ابتسم بتسلية من ذهولها ثم هتف مشاغبا إياها 
هو انت مش مرتي وفرحنا كمان يومين فيها ايه لما اقول اللي يحلالي دي اني اقول واعمل كمان يارحمتي .
هااااااا تعمل ايه ياماهر ايه الطريقة دي انت شارب حاجة 
قالتها رحمة وهي ما زالت مندهشة من كلامه الوقح وعبثه معها ثم عقب هو 
رحمتي افتحي الفيديو حالا عايز اكلم كلامنا صوت وصورة .
اندهشت من طلبه الذي لأول مرة يطلبه منها فاليوم زاد تعجبها منه كثيرا من طريقة كلامه ومن طلباته العجيبة التي ظهرت فجأة دون اي مقدمات ثم تمتمت وهي تتلفت حولها كي ترى ما إذا سمعه أحدا أم لا 
أفتحه كيف يعني وليه !
ثم أكملت حديثها بذهول تكاثر على ذهنها اليوم 
إنت سخن ولا فيك حاجة يامتر النهاردة 
ضحك بشدة من كلماتها وذهولها ثم أجابها وهو على نفس طريقة تسليته معها
كانك انت اللي دماغك فايتاكي والله على فكرة آني جوزك لو انت هتنسي وكمان يومين فرحنا ياهانم وافتحي الفيديو خلينا نتعرف أكتر ويوبقى في
بينا لغة حوار نحاول نفك بيها التوتر اللي انت فيه قبل ما تدخلي العش برجلك ياحبيبي.
عش دي ايه إن شاء الله هو إنت هتتجوز بطاية ولا ايه يامتر ! ... كلمات استنكارية نطقتها رحمة وعقب عليها وهو يمرر لسانه بتسلية على شفتيه من حديثهم المختلف كليا والذي أحبه بشدة 
بذمتك في بطاية توبقي صغنونة وعاملة كيف العصاية اكده ! له ياحبيبي البط لازم يوبقي ملفوف وكيرفي يملى العين .
رفعت حاجبها بغيظ وفهمت من كلماته ان جسدها النحيف لن يعجبه وهتفت بنبرة حادة وهي تستنكر كلماته 
لااا يابابا اني قوامى قوام عارضات الأزياء والفنانات بيصرفوا ملايين علشان يبقوا في رشاقتي بس اني بقي طبيعي
والطبيعي يكسب .
طيب افتحي الفيديو علشان نعرف نتكلم براحتنا . كلمات عاشقة كناية عن الغزل نطقها ذاك الماهر مما أخجلها وجعلها أطبقت على فمها والي الآن استيعابها لطريقته تحت خط الصفر لم يجد منها ردا على غزله لها فهتف بعبث جعل القابع بين أضلعها يتخبط 
لااا دي انتي عايزة دروس إعادة تأهيل وتدريب على حاجات كتير قووي يارحمتي أولهم متاخديش وضع الصامت دي مهحبوش عايز رد على كل حاجة والرد يكون فعل قبل القول ثانيا عايزك تسيبي لي نفسك خالص علشان اعرف أتحكم براحتي لحد ما أتمكن ووقتها هتاخدي على الموضوع خالص وهيوبقى حاجة رواق لقلبك وعقلك ياحبيبي.
دق قلبها بوتيرة سريعة داخلها ثم تمتمت بنبرة خاڤتة مغلفة بالاندهاش التي مازالت عليه 
إنت كنت اكده اصلا ولا إنت سخن النهاردة ولا ماسك قضية صعبة مأثرة عليك 
رفع حاجبه الأيسر ووجهه مبتسما بمكر ونطق مجيبا إياها بكلمات صريحة 
له اني اكده ياحبيبي من زمان بس الحاجات داي ليها وقتها ومعادها وناسها وانت دلوك بقيتي أساسها.
ثم على حين غرة أغلق الهاتف وأعاد رناته عليها مرة أخرى فيديو كول كي يضعها أمام الأمر الواقع مما جعلها تتأفف من عناد ذاك الماهر وإصراره ثم وضعت حجابها على رأسها ونظرت يمينا ويسارا كي ترى ما إذا كان أحدهم في الحديقة ولم تجد ففتحت المكالمة وجدته مثبتا الهاتف على الرينج لايت وسماعات الأذن في وجهه ومستندا على الشزلونج أمام حمام السباحة وهو يرتدي بنطالا باللون الاسود وتشيرت قطني بنفس اللون وأشعة الشمس منعكسة على وجهه مما زاده جمالا أثارها فابتلعت ريقها ما إن رأته 
أما هو ما إن رآها أمامه بذاك الترينج المنزلي الذي ترتديه بلون اللافندر وأكمام بيضاء وحجابها الموضوع بإهمال على رأسها وبعض من خصلاتها الشاردة على جبينها حتى غمز لها هاتفا بطريقة أخجلتها
ايه الألوانات الجامدة دي يارحمتي انت اكده معايزاش فور جي عايزة ميكروسكوب خماسي الأبعاد يستكشف كل حاجة عيون تطولها 
وأكمل عبثه بطريقة جعلت الخجل يرتسم كخريطة على وجهها 
بصي ابقي كتري من اللافندر ده كتيير وخاصة في لبس البيت ها لبس البيت فهماني 
أدخلت خصلاتها الشاردة على وجهها بخجل من تصريحاته ثم همست بخفوت وهي تنظر جانبا ولا تستطيع النظر داخل عينيه المتفحصتين لها 
على فكرة بقي انت رخم قووي وبتكسفني .
أنهت كلماتها وأعادت النظر اليه فباغتها بقبلة بين يديه وأرسلها إليها وكأنه يقذفها بها مما جعلها تبتسم خجلا واستقبلت ما أرسله لها بخجل مما أثار غريزته فغمز لها بكلتا عينيه مرددا على طريقتها التي جعلت تفاحة آدم المنتفخة في حلقه تتأرجح صعودا وهبوطا
لااا دي إحنا طلعنا جامدين وأشقيا أهو
استمري على وضعك بقي يا بابا علشان عجبني النظام نكمل عليه بقي ونحاول نتطور يارحمتي ولا ايه رأيك 
نظرت إليه بخجل نال إعجابه ثم أكمل 
هو احنا مخطوبين لبعض بقي لنا أكتر من سنة وكاتبين الكتاب زيادة عن أربع شهور ليه مكناش بنتكلم فيديو صوت وصورة دي طلع الموضوع حلو قووي ولذيذ وله متعة خاصة 
إلا قولي لي انت هتحسي دلوك انك مستمتعة واحنا هنتحدت فيديو يارحمتي 
ابتسمت ابتسامة عذبة أثلجت صدره ثم أجابته برقة وقد راق لها تدلله وعبثه معها 
أقول لك الحق مبسوطة قووي إنك هتتعامل وياي اني

حبيبتك وروحك واني بالنسبة لك الدنيا وما فيها كلامك ومشاغبتك ليا دايما شاغلني ومخليني عايزة أشوفك وأكلمك كل وقت أنا بقيت بحس اني مقدرش أعمل حاجة ولا أتحرك خطوة بدون ماتكون انت فيها .
كانت عيناه وتارة أذناه تتعمق في معسول كلامها لذاته لقد أهلكت قلبه وعقله وأيضا جسده الذي فتلك الصغيرة سلبت لبه ثم تحدث بنبرة صوت هائمة 
يوه عليكي يابت سلطان بدلتي الحجر الصوان لعاشق متلهف لضمتك صغيرة انتي بس حقيقي مهلكة قووي 
ثم أكمل وجال بخاطره استفسارا عن عرسهم 
جهزتي كل حاجة الفرح واتفقتي مع الميكب ارتيست والفستان والحاجات داي ولا لساتك دماغك معاندة 
تبسمت عينيها لاهتمامه بها ثم حركت رأسها للأمام
أه حضرت كل حاجة اختارت اصلا الفستان أون لاين ورحت قيسته من يومين اني ومرت اخوي وكل حاجة تمام .
سألها باهتمام
طب مش نفسك في حاجة معينة أو فقرة نعملها في الفرح تكوني حباها 
حركت رأسها للأمام بابتسامة عريضة وأجابته 
أه حاجة مهمة قوووي ھموت عليها .
وه ! وټموتي ليه يارحمة اي حاجة هتطلبيها قولي عليها من غير كسوف داي ليلة العمر حقك ... كلمات عاشقة نطقها ماهر فعقبت عليها بعيناي يملؤها الشغف 
عايزة عصام صاصا يغني في الفرح بتاعي.
رفع حاجبه الأيسر بذهول وردد باستنكار 
عصام مين ياختي ! مسمعتش عنه في طبق اليوم قبل اكده داي اسمه بس بيقول أنه مش ولابد .
حركت رأسها برفض وهتفت بإقتناع وهي تتشبث برأيها 
مين دي اللي مسمعتش عنه دي اشهر مطرب مهرجانات في الوطن العربي دلوك ومليش صالح لازم تجيبه لي .
جز على أسنانه بضيق من تشبسها ليقول باستنكار
انت عايزة ماهر الريان يروح يجيب واحد اسمه صاصا في فرحي وأني كمان اللي أكلمه ! دي إنتي دماغك هبت منك ياهانم وغاوية تعجزيني بطلباتك وتنكدي علينا .
اړتعب داخلها من ضيقه وغضبه ثم تحمحمت وهي تبدي رأيها 
أمم متكلمهوش انت احاول اوصلهم اني علشان متتضايقش .
نفخ بضيق أرعبها ثم هدر بها 
رحمة متخنقنيش ياهانم واظبطي كلامك صاصا مين ده اللي عايزة تكلميه مركب قرون اني علشان تتفقي مع رجالة على فرحك وكمان واحد زي دي !
تأفأفت بضيق هي الأخرى من تحكماته في وجهة نظرها ثم نطقت بغيظ 
والله بقيت بحس اننا مقرور علينا والعين راشقة فينا كد اكده هو أني بقول لك هروح اطلب يده ياماهر علشان تتعصب علي
تم نسخ الرابط