رواية الوجه الأخر للحلال بقلم ميفو السلطان
المحتويات
اخرها وتطيح وترمح وترجع جطه تاني امال اني مش اهبل اتاخد واتجاب ليشدد عليها لا يدري هل سيكون صباحه حالما ام سيتحول مره اخري الي الڼار التي تشعله وټحرق ه.
نزل يحي من بيته ليذهب الي تلك العروس ليستقل سيارته وياخذ احد علب الحلوي ويذهب الي بيت خطيبته ليجلس معها
كانت الفتاه تفعل الاعاجيب ليتقرب منها ولكنه كان يمشي اموره كان موعد الخطبه
ليهتف يحي... علي خيره الله يا عمي وتطلق الزغاريد كانت الفتاه مع احد الجيران والاقارب كان احتفالا صغيرا وبدا ليقوم يحي ويلبسها الدبل وتصدح الزغاريط وتاتي الفتاه وتقترب من يحي
الوجهالأخرللحلال
حكايات
البارت الثالث و العشرين..
كانت ساره قد اخذت العنوان من زينه وذهبت عندما عرفت ان زوجها رحل لتذهب الي ذلك العنوان. كان بيتا بسيطا في احد الاماكن الشعبيه في احد المراكز لتدخل البيت وتتمني ان يكون كل ذلك كابوسا مريعا لتصعد لتجد صوتا وزغاريط يخرج من احد الشقق لتصعد الي المكان التي اخبرته بها احد الفتيات في الشارع لتصعد وتدخل فالباب كان مفتوحا وهناك بعض الناس متجمعين يبدو انه احتفالا لتدخل بهدوء وسط الناس لتقف مره واحده فامامها منظر خلع قلبها وقضي عليها ومزع دنياها كان امامها زوجها محتضنا فتاه والكل يقف يبارك ويهني لتحس ان نفسها لا تستطيع ان تاخذه لتضع يدها علي فمها لتشهق لتجد يحي ينظر اليها .. كان يحي قد انشل مكانه لا يعرف ماذا يفعل فامامه حبيبته في حاله مريعه الالم يمزع وجهها ودموعها تسيل وتنهمر وتضع يدها علي فمها ليبتعد عن الاخري بهدوء ليبتلع ريقه بصعوبه وه تشنج من رعبه ويهمس ساره.. لتشهق خطيبته الاخري لتظل ساره تنظر الي عيونه وقد تاهت الدنيا من حولها لا تعي الوقت ولا من حولها هوا و هيا فقط حبيبها وفقط واه من غدر وتضع يدها علي قلبها فهيا تحس بكلبشه ستنهي حياتها التي انتهت برؤيه ذلك الحبيب الغادر لتتراجع وهو من الړعب لا ينطق كانت عيونهم متعلقه كل بالاخر
حكايات
وهو من الړعب لا ينطق كانت عيونهم متعلقه كل بالاخر الطعنه نافذه والحبيب موجع والقلب ېنزف دما لتتراجع وتظل تتراجع حتي خرجت بره الباب ليندفع اليها.. ساره انا انا.. لم يعرف ماذا يقول كانت تهز راسها پجنون وتحاوط نفسها. مرار الوحده قاټل وطعن العاشق ممېت اهذا يحي اهذا حبيبها كانت عيونها تصرخ انت يحي انت حبيبي لا مش يحي. انت مين انا فين انا تهت فين حبيبي يحي فين. لتشعر بالدوار لتترنح ليندفع اليها ويمسكها بسرعه لتنتفض من لمسته ما ان لمسها حتي احست انه حبيبها فعلا ليدخل الۏجع ها لينفلق القلب نصفين وتصاب بحاله من الانتفاض والتشنج ليهتف بړعب.. ساره حبيبتي فوقي. كان راسها يدور يمينا ويسارا علي ه لا تقدر ان تقف ليرفعها حتي لا تسقط ليحملها مره واحده ويندفع بها الي الخارج بړعب كأن روحه تنسحب منه بدات تتشنج بين يديه لېصرخ.. يا مري يا مري فيه ايه يا جلبي مالك ھموت.
ليصفعها يحيها وهو مړعوپ.. جلبي فوجي بطلي بطلي يمين بالله ماجادر اخد نفسي مني لله اني استحج الحرج جلبي اني اهه حبيبك والله حبيبك يدك اتملات ډم بطلي يا مصېبتي يا حزنك يا يحي كانت دموعه تنهمر ليصلا الي المشفي ليهب ويخرجها ويتلقفها الاطباء وقلبه سيخرج من مكانه ليقف مړتعبا مشلۏلا واضعا يده علي راسه بعد ان وقعت مصيبته التي فعلها بيده.
ليبتسم ليهمس يا جمالو عالجمر اللي جايم كتكوت وعسلبه لتفتح عيونها ليجدها تشع حنانا لينزل عليها يقبلها ليهمس صباح الفل علي عيون الجمر لتخجل بشده من وضعهم وتشع حمارا ليضحك جمري محمر جوي ليه اكده ايه مكسوف يا عسليه لاه هتحمري اكده مش هجوم من فرشتي وهطيح فيكي كت ليله ڼار يهربيت اكده
لتهمس.. بطل بقه بعد عيب اكده.
ليضحك عيب.. يا مري واللي كنا فيه دا يتجال عليه ايه داحنا عملنا عيب لما شبعنا.
لتذوب خجلا لتتململ ليهتف بطلي تفركي اكده بجتتك الناعمه الملبن دي هتحرجي جتتي واهريكي تاني دانتي سورجتي مني امبارح.
لتهتف..... بطل بقه ايه جله ادبك دي.
ليضحك.... اه اني جليل الادب وبموت فيها وعايز اجل ادبي كمان بحنيه يا واخد عجلي.
لتهتف بعد والنبي كفايه انت ايه ما بتسشبعش عاد.
ليهتف... لاه وانت اكده مابسبعش ورايدك تاني وتالت
لتهمس... بطل اني تعبت
ليهتف وانت لما تدلعي اكده مش هفوريني ليتلمسها لتشهق لتنهج بشده
ليهتف لاه الجمر ھيموت في يدي اكده اتحملي بقه الا انا ماعتش جادر وخاېف تجلبي الحج جلبي جبل ما يصرعني وانهال عليها يذيب اعتراضها رغم تعبها فقد استكانت مره اخري وسلمت روحها لحبيب عاشق اشتاق لتلك الروح لتنام اخيرا من تعبها من وصلات عشق صارخ منه خوفا من فقده تلك الحاله ليقوم ويقبلها ويذهب الي حمامه سعيدا وخرج ليجدها نائمه حالمه ليطمئن ويقبل كتفها ويخرج ليري طريقه ما ينوي ان يفعله لتصريف بضاعته..
ذهب ايوب الي المخزن ليجد ذلك الرجل الذي كان سيشي به ليتفقده ليقترب منه.. انت خسيس ليه اكده هاه مدسوس وسطينا وبتاكل لحمنا فاكر اني ماهجفشكش.
ليهتف الرجل بالله عليك عندي عيال ماتجتلنيش.
لېصرخ ايوب.... اني مش جتال جتله بس هندمك علي عملتك دي بس اصرف شغلي واطمن علي بضاعتي وهندمك علي اليوم اللي فكرت تخبص علي ايوب السوالمي ليستدير للحرس اعدموه العافيه لحد ما اعاود.
ليخرج ويهتف جهزتو العربيه.
ليهتف اخد الحراس ايوه يا ايوب بيه الكنيه اللي ورا فضينا جواتها حطينا فيها المساخيط اطمن.
ليهتف متجفله كويس.
ليقول الرجل... اطمن انت بنفسك كنها تجفيل بلادها.
ليذهب ايوب الي العربه ويفتح الباب الخلفي ويطمئن علي الكنبه ليحدها في حالتها الطبيعيه
ليهتف الرجل.. ماجد بيه ربطت معاه.
ليهتف.. ايوه جاعد في الكنين مستنيني وتمام التمام.
ليهتف الحارس... يلا في امان الله يا واد عمي ليينطلق ايوب الي الطريق لكي ينهي صفقه من اكبر الصفقات التي دخل فيها وقد امن نفسه تماما من كل الجهات.
كان ايوب يقود عربته في الطريق وقد كلم المسئول عن الكمين ليخبره ان حاءه ضابط اخر فجاه ولكنه سيحاول ان يلهيه ليطمئن ايوب ويستمر في القياده.
ليمر الوقت ليحد فجاه عربه سوداء كبيره تعترض عربته ليحس بالخطړ ويخرج ھ لينصعق حين وجد زوجته تترجل من العربه وتامر السائق ان يتركها لتنصرف العربه ويجدها تاتي تجلس بجواره لېصرخ بها انت مجنونه بتعملي ايه اهنه.
لتهتف .. هكون بعمل ايه بساعدك.
لېصرخ... واني طلبت منك مساعده انت انجنيتي مش سايبك نايمه في امان الله انت بتعملي فيا ليه اكده
لتهتف.. بعمل ايه بعمل حاجه وحشه لما اساعد جوزي
ليهتف.. هتهربي اثار يا عطر مش ده اللي اتجوزتك ڠصب عشان مش موافجه هتهربي معايا
لتهتف.. وهرب اكتر من اكده بس ابقي معاك اسمع اني ماههملكش لحالك جايه اساعدك خابره انك واعر بس اني برضك مش سهله وهتشوف هعمل ايه وهتعدي منيها ميف الشعره من العجين.
ليهتف.. اعجلي يا عطر الحكايه واعره والضابط جال فيه لبش اعجلي هنتكلبش.
لتهتف.. اطلع انت بس واني هتصرف يا ايوب وهصرفلك كل حاجه اني ما بخافش.. ماتخافش علي عطور اني بمېت راجل هتعرف اني ماليش زي.
ليهتف.. انت مخبوله اقسم بالله انت بتجلبي عفريت في ثانيه.
لتضحك.. ايه مش بسطك بالليل وكت عايزني جطه اهه جبتلك جطه تبسطك انما دلوك زي مابسطك تسمع كلامي خد وهات يا ايوب ومشي العيشه
ليهتف پغضب.. عيشه المرار دي امشيها ازاي انت عايزه تعملي سبع رجاله فاكراني ايه مش راجل
لتهتف... مين جال.. انت راجل و سيد الرحاله عطور ماتاخدش الا سيد الناس اني عارفه جيمتك بس انت اللي لسه ما وعيتش لمرتك واهميتها.. هجولهالك تاني احنا هنعمل عيله كبيره امبراطوريه ايوب و مرته أسياد الناس وعيالهم هياجو يكملو عايزني ماجفش جنبك يا راجلي لاه من اهنه ورايح هكون جارك واعرفك كل حاجه وهجعد واسند ضهرك اطلع بس وتتكل علي الله وجول يا رب.
ليتنهد... اجول ايه حاسس ان ربنا
حادف عليا مصېبه رشجت
في وشي
لتتنهد وتهتف... بطل رط بقه واستني هجعد ورا.
ليهتف... نعم ياختي ليه سواج الهانم.
لتضحك.. لاه يا جلبي هتعرف لما نوصل..
لينطلق هو بالعربه ليبدا في التروي ودخل علي الكمين بهدوء ليخبط له احد الضباط علي العربه لينزل منها بثقه ليقترب منه ماجد ويهمس براحه عشان فيه معايا مصېبه جديده لسه ماعرفتش مېته اني هتصرف. لياتي ذلك الضابط ويراقبهم من بعيد ليجد الضابط راسه تحولت وعيونه ستخرج من مكانها ليستدير ويحس ان قلبه سينشق من مكانه وعيونه جاحظه
فكان امامه ماخلع قلبه فعطر قد خلعت الملس وتركت شعرها منسدلا ولبست بنطالا ضيقا وبلوزه قصيره تصل لبطنها وتلبس حذاءا عاليا وازرار قميصها مفتحه تظهر ها من الداخلوسعو الرجاصه جت ليحس بڼار اشعله ولكنه لم يستطع ان ينطق لياتي له الضابط المتفق عليه ويتحدث معه لتفهم عطر انه معه لتتجه الي الضابط الاخر وتهتف.. ممكن ميه يا غالي.
لينظر اليها الضابط بانبهار..
ليهتف عيون الغالي.
لتتمايل عليه وتهتف والله الواحد دايخ عالاخر الجو حر مۏت والواحد متجل في هدومه.
لينظر اليها الرجل ويفترس ها ليهتف انت اكده متجله اه واضح.
لتقترب وتهتف ايه مش عاجباك اياك بتتمجلت عليا.
ليهتف... مين ده. لاه عجباني وبالجوي
لتتراجع وتتهادي امامه ماجيبتش الميه يعني لتداعب فتحه قميصها لتهمس باثاره... هاسيبني عطشانه
ليقف متصنما ينظر اليها لتقترب.. يا غالي ايه مالم.
ليهتف... هاه.. اه... لاه ازاي ليدخل مسرعا لتستدير لتجد ايوب عيونه تبعث
متابعة القراءة