رواية احتواء قلب بقلم دنيا مختار

سليم تقدري تروحي دلوقتي الشغل خلص النهاردة 
سلوي طب هرتب مكتبي وامشي 
سليم مااشي اخرجي يلا خرجت سلوي وفعل كاميرا المراقبة ف المكتب وفعل الحارس للخزنة فعندما ياتي احد لكي يحاول بفتح الخزنة يرسل صورة للشخص ل سليم وغير باسورد الخزنة 
رن ياسين ل سلوي
سلوي الو يا ياسين انا عرفت باسورد الخزنة 
ياسين تمام خالص هاتي ورق ملكية سليم للمطعم وف حاجة اهم نفذي الخطة عاوزين فرح النهاردة 
جلست وعد مع والدتها واقاربها وهم يحتفلون بها ف اليوم هو يوم الحنة تاتي عمتها 
طب يا وعد عريسك مش هيجي خالص 
صفاء اصل يا حبيبتي هو قبطان وقرر ان هي تروح لية مينا المراكب وهيسافروا بدل الفرح وهتبقي تشوفية لما يرجع 
تضحك ابنة عمها هو يختي مستخبي لية هو مثلا شكلة وحش 
تنظر اليها وعد وتنظر امامها بانزعاج واضح 
عمتها الصغيرةدا
قمر يا حبيبتي وبيحب وعد جدا 
وتسحب وعد وتجعلها ترقص معهاا 
كانت تجلس الاء وحدها ف انتظار قدوم سليم لكي تفهم لماذا اتي بها الي هناا يفتح سليم الباب ويدخل 
سليم مساء الخير يا سكرتي 
تنظر الية بحرج سليم احنا لية مشينا من بيت عيلتك 
سليم حبيت نبقا لوحدنا شوية عارفة يا الاء الشقة دي كنت باجي فيها انا وامي واختي كتير اوي نبعد عن العالم ونريح اعصابنا وانتي بقيتي كل عيلتي فحبيت ارجع حاجة من الماضي 
اتت الاء وجلست بجانبة ربنا يرحمهم يا سليم واكيد هتاخد حقهم من تميم 
ينظر اليها عرفتي منين 
الاء نسرين حكتلي كل حاجة ربنا انا بحبك اوي يا سليم من اول لما شوفتك خت قلبي لكن انت خلتني اخاڤ منك خلتني احس اني بكرهك بس عمري ما كرهتك انا كنت هتجوز صلاح عشان اعندك معرفش اني كنت بعاند نفسي 
ينظر اليها سليم اوعدك يا الاء من النهاردة مفيش حاجة هتزعلك وهعوضك الي فات بحبك يا قلب الحياة نبدا حياتنا من جديد 
سليم وهو يمد يديها ويسلم عليها اهلا انا سليم جوزك ممكن اتعرف بالقمر 
الاء بضحك الاء
مراتك 
منذ اول ضحكة رايتها علي وجهك همس لي قلبي نحن ع وشك الحياة
كانت تجلس فرح ف انتظار قدوم سراج سمعت صوت الهاتف وكان المتصل سلوي 
فرح خير يارب ايوة يا سلوي 
سلوي ازيك يا قلبي كنت عاوزة اقولك ان عمتك تعبانة اوي وعاوزة تشوفك 
فرح يا خبر لاحول ولا قوة الاباللة طب هرن ع سراج واجي انا وهو 
سلوي بتسرع لا لا اقصد يعني انا هاجي اخدك وارجعك تاني هعدي عليكي دلوقتي انا خلصت الشغل 
فرح ماشي يا حبيبتي 
رنت ع سراج ولكنة لم يجيب عليها
ارسلت لة بانها ستذهب مع سلوي الي بيت عمتها وعندما ينتهي من العمل يذهب وياخذها من هناك لانة عمتها تعبانة 
فرح لما يفتح هيشوف الرسالة ارتدت ملابسها وخرجت وجدت نسرين ف غرفتها نائمة ونجات وفريدة بالخارج 
وقفت امام البوابة اتت سلوي واخذتها 
فرح طب هي تعبانة مالها يا سلوي 
ينظر اليها تميم فهو كان السائق تعبانة بحبك يا فرحتي 
تنظر الية پصدمة يوقف تميم السيارة وينزل سلوي ويغلق الباب من عندة وياخذ فرح ويذهب 
عند سراج 
انهي الاجتماع ولكنة احس بالقلق ع فرح فتح هاتفة اخذ يرن عليها لا تجيب رن ع نسرين سراج نسرين فرح فين 
نسرين انا سيبها من ساعتين ف الاوضة 
سراج طب الحمد للة طب معلش يا
نسرين روحي عرفيها اني برن عليها وتليفونها مغلق 
نسرين حاضر خليك معايا 
تتدخل نسرين الغرفة لا تجد فرح 
تنزل الي الاسفل تخبرها الخادمة بانها خرجت منذ ساعتين ولم تعد 
نسرين تحكي ل سراج 
سراج بقلق اي طب اقفلي وانا هرن عليها تاني 
نسرين طمني يا سراج 
تاتي نجات وفريدة نجات ف اي يا نسرين 
تحكي لها نسرين تنظر فريدة ف ساعتها دا الساعة اتنين ونص هتكون فين متاخر كدا 
نجات ربنا يستر استر يارب 
يرن عليها ولا تجيب يجد رسالة وينظر 
يركب السيارة ويتجة الي بيت عمتهاا 
عند ياسين 
تميم انا هسبقك عند بيت بيتر خلص ع سلوي مش عاوز اسمع اسمها تاني 
ياسين تمام يا بوص 
سلوي وهي تنظر الي ساعة يديها يا ياسين الساعة اتنين ونص هروح امتي 
ياسين وهو يخرج المسډس هتوحشيني يا سلوي 
يطلق الړصاصة ف راسهاا ماټت تلك الغبية 
يخرج ياسين ويذهب الي بيت بيتر 
ف بيت نبيلة عمت فرح كان يخبط سراج ع الباب بقوة تقوم من النوم وتذهب تفتح الباب 
نبيلة اي ف اي مش تلاحظ ان ف ناس نايمة زمانك فظعت سلوي وهي نايمة لولا ان نومها تقيل كانت صحت مفظوعة 
سراج فرح فين 
نبيلة وانا ايش عرفني فرح فين ما تروح تدور عليها احنا مالنا 
سراج هو مش مفروض انك تعبانة يتحدث بعصبية فرح فين 
نبيلة وطي صوتك وانا اعرف منين وبعدين انا مش تعبانة مين الي قالك كدا 
سراج وهو يحاول ان يهدا روحي شوفيها مع سلوي جوة 
تتدخل نبيلة وهي تبرتم بالكلام وټشتمة هو و فرح 
تصرخ عندما تجد بنتها ليست بالغرفة يجري سراج عندما يستمع الي صوت صريخهاا 
نبيلة بنتي فين عملتوا ف بنتي اي انت ومراتك 
يجري سراج الي الخارج وهو لا يعلم اين يذهب يرن ع مروان وعلم بانة ف القسم ذهب الية 
كانت تنام فرح ع الكنبة بعدما ارش لها تميم منوم تستيقظ بثقل تنظر تجد وجة تميم وهو يجلس بجانبها ويبتسم 
تنظر الية وتصرخ
تميم ببرود اخيرا بقيتي معايا مستني اللحظة دي من زمان 
فرح حرام عليك سبني انا عاوزة سراج يا سراج الحقني 
فرح پبكاء وخوف انت مريض ابعد عني 
تميم انا فعلا مريض بيكي 
بيديها وهي تحاول ان تصبح قوية انا مش خاېفة واكيد سراج هيجي يلحقني دلوقتي 
يضحك
تميم بشدة وهيلحق ازاي يا روحي واحنا ف نص البحر وقربنا نوصل المانيا 
تنظر الية پصدمة كبيرة وتبكي بقوة لا انت كداب ابعد عني باللة عليك يا تميم سيبني امشي وقولي انك بتكدب 
يفتح لها شباك السفينة تجد سواد الليل وصوت المياة ويسحبها الي الخارج تجد نفسها ف سفينة كبيرة يوجد بها رجال معهم سلاح وياسين يجلس ينظر اليها ويضحك 
تنظر الية وتجري الي قبطان السفينة ارجع انا مخطۏفة ارجع 
يمسكها تميم ويتحدث ببرود خلاص يا فرولاتي احنا هنبدا من جديد 
فرح بصړاخ لا انا عاوزة سراج 
يصفعها تميم بقوة مش عاوز اسمع اسمة تاني 
تضع يديها ع بطنها وهي تفكر ماذا تفعل الان تجلس ع الارض وتبكي بقوة 
ذهبوا لكي يتفقدو كاميرات البيت وجدو سيارة اتت وركبت فرح مروان اعرفي عربية مين دي ارقمها 
تحت امرك يا فندم 
كان يقف سراج يضع يدة ع قلبة ويشعر پخوف شديد 
مروان انت قولتي يا سراج انها بعتت ليك رسالة اشوفها كدا سلوي دي بنت عمتها صح 
يتحدث مروان اعملي تتبع للجهاز دا 
يجلس سراج ع الكرسي مروان اهدي يا سراج خير ان شاء اللة متقلقش 
بعد مرور ساعة علموا بان السيارة ليست ملك ل احد وانها مسروقة سراج مروان انا عاوزة فرح اتصرف 
رن سليم ع سراج 
سليم سراج اسف اني برن متاخر كدا بس عندي ليك خبر وحش 
يضع يدة ع قلبة اي يا سليم 
يحكي لة مع فعلة بالخزنة سليم سلوي حاولت تسرق الورق بس انا امنت الخزنة وكانت بتتكلم ف التليفون بعد ما انا مشيت 
مروان احنا لازم نلقي سلوي لانها هتوصلنا ل فرح 
سليم هو ف اي يا سراج 
سراج وهو يحاول ان لا يبكي فرح مختفية ومش عارفين مكانها ويحكي لة 
سليم اي انا جي حالا 
ف صباح يوم جديد بالتحديد ف بيت وعد 
كانت تقف وهي ترتدي فستانها الابيض وتنظر الي نفسها بالمرايا ومع حجابها الابيض كانت جميلة للغاية رقيقة جدا 
صفاء بسم اللة مشاء اللة ربنا يحميكي يا حبيبتي 
تنظر الي عمتها فهي صديقتها وتبكي بقوة انا مش عارفة انتو ازاي بتمثلوا ولا كان معتز دا حب حياتي انا مش عاوزة اتجوز يا ماما 
صفاء پبكاء
ابوكي هيتسجن يا بنتي مش بايدينا واللة 
تنظر اليها وعد وتمسح دموعها انتو رمتوني وخلاص 
تخرج الي الخارج 
بعد مرور وقت ليس بالقليل وقفت السيارات امام ميناء السفن تنزل
وعد امسك محمد بيديها لكي ياخذها ل زوجهاا 
صفاء پبكاء طب نشوف حتي جوزها يا منير 
يتحدث منير مع
محمد كانو يقفون بنات العيلة منهم من يبكي من اجل وعد واخرين يريدون ان يشمتوا 
وقف محمد ورن ع معتز لكي ياتي اتي شاب غاية ف الوسامة يرتدي بدلة القبطان ويبتسم ابتسامة سحرت واخذت قلوب الفتايات 
يالهوووي هو القمر دا جوزهاا يا بختك يا بنت المحظوظة 
هي دايما محظوظة كدا دا قمر يا بنتي 
يارتني كنت وعد دا عسل 
زغرطت صفاء واخذت تنظر اليهم بفخر
يقف امام تلك الواقفة بجانب والدة تنظر الي الاسفل لا تريد ان تنصدم وقف معتز ينظر اليها فهوا ايضا كان يرغب ان يرا وجهها 
رفعت وجهها ببط ونظرت الية ابتسمت رغم عنها 
عندما نظر اليها معتز ظل ينظر اليها بقوة واخذ قلبة يدق
بشدة فلقد وقع يا سادة 
سأعترف لك وبشكل ابدي لم يتمكن احد من لمس قلبي مثلما فعلت انت 
امسك معتز يديها احس بخۏفها ورعشة يديها من لمسة يدة ضحك ع برائتها نظر الي الجميع بتكبرة
معتز وهو مازال يمسك بيديها
محمد بفرحة عندما وجد عيون معتز فرحة مبروك يا معتز 
معتز اللة يبارك فيك يا بابا يذهب الي منير ويسلم علية ويسلم ع صفاء اخذ وعد وعاد الي السفينة تحت نظراتهم جميعاا كانت لا تستطيع ان تطلع الي السفينة بسبب الفستان حملها معتز ولكن كانت تحلق بالهواء وعينيها بعيونة ابتسم معتز انزلها ف السفينة 
وقفوا وهم يلوحون للواقفين الي ان غابت السفينة عن الانظار 
عمت وعد عشان تعرفوا يا بنات ان جوز وعد قمر وكنا خايفين لحسن تحسدوا عشان كدا مجااش امبارح قولنا نعملها مفاجأة
مكانك ف قلبي مهما كنت بعيد عليا ومش كل يوم بنقابل حبايب جداد صوتك وحشني وضحكتك يا حبيبي ليا ياما نفسي اشوفك تاني ف اقرب معاد مقتبس 
دخل سراج غرفتهم فهوا منذ ليلة امس وهو يبحث عنها نزلت دموعة عند نظر الي الصورة المعلقة داخل الغرفة صورتها الذي صنعها سراج لها يتذكر فرحتها الكبيرة بها فهذا الصورة جي حالا 
عند فرح 
كانت تبكي ف الغرفة ف تميم قد ربط يديها بحبل قوي فرح سراج سراج وحشتني يا سراج 
عند سراج 
وقفوا امام المخزن فتحوا رجال الشرطة الباب دخل سراج وهو يبكي ولكنة وجد سلوي والډماء ف كل مكان نزل سراج ع ركبتية وهو ېصرخ
فرح 
بعد مدة كان يحاول سليم ان يهدا سراج
مروان دي مېتة من امبارح اخر حد كلمتة كان فرح 
والمكالمة متسجلة 
ينتفض سراج من مكانة ياسين يعني فرح دلوقتي مع تميم 
عند نبيلة 
كانت تصرخ نبيلة ف المستشفي 
نبيلة بنتي بنتي راحت مني منك للة يا فرح 
كان يحاول ان يهدا ولا يذهب وېقتلها 
نبيلة يا بنتي هي قتلتك وهربت مع حببها طب انتي ذنبك اي 
لم يتمهل ثانية اخري واڼفجر بهاا بنتك اي بنتك السبب بنتك كانت شغالة مع ماڤيا