رواية للحب جنون (كشماء) الفصل 30_الأخير بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
زى الشريد وعايز يفش غليله وكمان ممكن يكون له هدف تانى منعرفوش
خليك معايا على تواصل بأى شىء لحد ما أوصل لعندك
أغلق علام الهاتف مع ركن
لينظر الى سعد الجالس معه
ليقول له فى أيه حصل
سرد علام له قصة أختطاف كشماء وكامليا وشكه بفادى
ليقول سعد هو فادى يعملها دايما بيلجأ للأساليب الرخيصه
......
بذالك السرداب
بدأن كشماء وكامليا فى الاستفاقه
يشعرن بخمول وأيضا بعض الألم بأيديهن وأرجولهن وفمهن
ليفقن بعد وقت يجدن نفسهن تجلسان أرضا مسنودتان على الحائط خلفهن و مقيدتان من أيديهن وأرجلهن بقيود بلاستيكيه ومكممتان بلاصق وبمكان به أضاءه ليست ساطعه متوسط الأناره
ليجدن رجل ملثم يدخل عليهن ليقول صح النوم
أنا جيبت لكم عصير أنتم متوصى عليكم بزياده واضح كده أنكم غاليين عند الباشا
ليقوم بنزع الاصق من على فمهن
ويضع شاليمو علبة العصير بفمهن
لم تشربن منه لتنحى كشماء فمها بعيدا عن هذا الشاليمو وكذالك كامليا
نظر الخاطف لها قائلا لأ دا أنتى طماعه بقى
بذالك السرداب
بدأن كشماء وكامليا فى الاستفاقه
يشعرن بخمول وأيضا بعض الألم بأيديهن وأرجولهن وفمهن
ليفقن بعد وقت يجدن نفسهن تجلسان أرضا مسنودتان على الحائط خلفهن و مقيدتان من أيديهن وأرجلهن بقيود بلاستيكيه ومكممتان بلاصق وبمكان به أضاءه ليست ساطعه متوسط الأناره
ليجدن رجل ملثم يدخل عليهن ليقول صح النوم
أنا جيبت لكم عصير أنتم متوصى عليكم بزياده واضح كده أنكم غاليين عند الباشا
ليقوم بنزع الاصق من على فمهن
ويضع شاليمو علبة العصير بفمهن
لم تشربن منه لتنحى كشماء فمها بعيدا عن هذا الشاليمو وكذالك كامليا
نظر الخاطف لها قائلا لأ دا أنتى طماعه بقى وبعدين هو أنتى من الستات الى بتشرب سجاير
ردت كامليا قائله بعيد عنك دى حريقة سجاير يلا الحمدلله أنا مش زيها بس بدعى لها يتوب عليها ربنا منها وكنت هقولك متديلهاش
نظر الرجل لكامليا متعجبا وكنت كمان بتشربى خمره
ردت كامليا لأ دماغك متروحش بعيد دا مشروب شعير بدون كحول وساعات نص كحول بظبط نفسى بيه متعملش خير وتجبلى أزازه بيره
وقف الخاطف متعجبا منهن فهن يبدوا عليهن عدم الا مبالاه فهن مخطوفتان وواحده تريد سېجاره والاخرى تريد بيره
لتقول كامليا أنت مستغرب ليه أصلك لو تعرف حكايتنا هتعذرنا
ليقول لهن وأيه هى حكايتكم بقى
ردت كشماء وهى تدعى البكاء تصور أنا طليقى الغبى طلقنى قبل ما تم ألاربعين لأ وأيه كمان كنت حامل فى أبنه المفجوع هو السبب فى الى أنا فيه أنا كنت حلوه وموظوظه والبت دى بتغير منى علشان هى سنقوره لحد عينها ما صابتنى وخسيت بسبب الواد أبن الغبى الى كنت متجوزاه واد مفجوع برضع أتنين وأربعين مره فى اليوم وكل شويه كرمله تقولى رضعى الفهد الصغير أنتى بتجوعيه بس انت شكلك راجل طيب وعملت خير من غير ما تقصد دلوقتى هو هيجوع ومش هيلقينى فكرمله هتسقيه ميه بسكر وأرتاح أنا منه
نظر لها الرجل متعجبا
لتقول كامليا وهى تدعى البكاء سيبك منها أنا الى هصعب عليك
تصور الحقېر الى كنت متجوازه شك فيا وطلقنى من غير ما أدخل دنيا دا الى قهرنى
ادار الخاطف وجهه وكان سيغادر
لتقول له كشماء فين السېجاره يا ذوق
قام الخاطف بأعطائها سېجاره بفمها
لتقول له ولعها وكتر ألف خيرك ربنا يجعله فى ميزان حسناتك
ليقوم الخاطف بأشعال السېجاره وتركهن ويذهب قبل أن يجن عقله من هاتان البلهتان
بمجرد أن خرج الخاطف قالت كشماء لكامليا بسرعه قبل السېجاره ما تخنوقنى
زحفت كامليا على الارض لتبقى أمامها وتقول لها أمال كنتى بتعملى أيه مع ركن لما كان بېدخن
وطت كشماء وجهها لتضع السېجاره بيد كامليا
قائله كنت بتخنق منها بس هو معندوش أحساس
لتقوم كامليا بحړق ذالك القيد البلاستيكى بيدها لتحررها
لتقوم بحړق القيد الأخر الذى بقدمها لتحررها هى الاخرى لتحرك يدها وقدمها لتفك تشنجها
لتقول لها كشماء بسرعه السېجاره خلاص يا غبيه مش وقت تمارين
لتقوم كامليا بحړق القيد من يد وقدم كشماء
لتقول لها دلوقتي هنعمل أيه
ردت كشماء قائله معرفش أحنا مين الى عايز يخطفنا
أصلا وأيه الى هيكسبه من وراء خطفنا
ردت كامليا مش يمكن واحد من الاغبيه الى كنا متجوزينهم
ردت كشماء قائله وايه مصلحتهم يا ذكيه
ردت كامليا انا بقول بس
لتقول كشماء معتقدش دا حد تانى بس خطفنا ليه معرفش خلينا نحاول نطلع من هنا بس خدى حذرك
ذهبن لباب الغرفة ليفتحن بابها وتعجبن أنه غير مغلق
نظرا أمام باب الغرفه ليجدا ممر بناحيتين
وقفن ينظرن لبعضهن لتقول كامليا هناخد أنهى ناحيه
رد كشماء أتفضلى أختارى ولا تحبى نعمل قرعه
ردت كامليا أنتى بتهزرى
قالت كشماء وعايزاني أرد أقولك أيه دلوقتى
ردت كامليا خلينا ناخد طريق اليمين ربنا يجعلنا من أهله
لتستجيب كشماء لها
لتسيران بحذر الى أن وجدن سلم متوسط ليصعدن عليه
لتجدن بأخره باب حديدى وخلفه باب أخر أشبه بباب القضبان
جذبت كشماء الباب لتجده مغلق بأحكام
لتنظر كامليا قائله هنعمل أيه دلوقتى هنرجع ونروح للناحيه التانيه
ردت كشماء مفيش قدامنا غير كده وأدعى ربنا ميكونش أخره زى ده
رجعن من نفس الطريق ليذهبن لنهايه الناحيه الاخرى لتجدن نفس الشىء ولكن سمعن صوت قريب وكأن أحدا يتحدث ويحاول فتح الباب
لتختبئن خلف الباب
الى أن دخل ذالك من كان يحاول فتح الباب
لتخرج كشماء وتقوم بعمل حركة دفاع عن النفس
ليقع ذالك الرجل من أعلى السلم
ولكن بعد أن خرجن من ذالك السرداب تفاجئن بمن يقف أمامهن
ينظر لهن بأشتهاء قائلا بنات النمراوى مش مستغربكم ما هو الى تخلى ركن الفهداوى وعلام النمراوى سايبن كل أشغالهم ودايرين وراهم وعايزين يرجعوهم لعصمتهم لازم يكونوا قواى
وأنا بصراحه بحب القوه قوى
لتقول كامليا بنزق أنت خاطفنا ليه يا فادى
رد فادى بوقاحه وهو يتفحصهن من أعلى لأسفل
معجب وحابب نتعرف مش يمكن نبقى حبايب ونتفق
ردت كشماء نتفق على أيه أنت بخطڤك لنا تبقى مچرم
رد فادى بأستهزاء تؤتؤتؤ أنتم فهمتونى غلط أنا مصطضيفكم عندى لحد ما يحصل الى أنا عايزه وهرجعكم تانى
لتقول كامليا وأيه الى أنت عايزه
رد فادى مبلغ مالى هتطلبوه من أى واحد سواء ركن أو علام أو حتى تدفعوه أنتم من حسابكم أنا عرفت أن نص أملاك عيلة النمراوى بأسمكم
ردت كشماء قائله موافقه ندفعلك الى عايزه بس أيه يضمنا أنك تسيبنا نخرج بعدها
رد فادى كلمتى بس فى طبعا طلب تانى علشان أضمن أنكم متغدروش عليا بعد ما تخرجوا من هنا
رددن بنفس الوقت وأيه هو
رد فادى بوقاحه فيديو صغير لكل واحده فيكم وهى معايا
فهمن حديثه ولكن أدعوا عدم الفهم
لتقول كامليا فيديو أيه
رد فادى وهو يسير بيده على وجه كامليا فيديو معايا
فى السرير
لتبصق كامليا بوجهه
ليقوم فادى بصفعها بقوه بالقرب من شفتيها التى ڼزفت
لتضع كامليا يدها على وجنتها وتنظر لها نظرات ساحقه هى لن تدعه قبل أن يدفع ثمن تلك الصفعه
و كشماء كم تود الأن سحقه بيدها ولكن قالت أحنا موافقين على الفلوس تاخدها وتسيبنا والأ صدقنى هتخسر كل شىء فى النهايه
لف حولهن يقول أنا خسړت كتير بس مفيش مانع من المجازفه
ليسحبهن خلفه
قاومته كشماء وكذالك كامليا
ليقف ويتركهن
لينظر الى مجموعه من رجاله قائلا أيه رأيكم يا شباب أبدأ بمين فيهم
ضحكوا رجاله ضحكه ساخره
.........
غابت الشمس لم تعود كامليا ولا كشماء و تتصل على هواتفهن ترن ولا تردا عليها أصبح الړعب يدخل الى قلبها
لتقول لنفسها أن هناك شىء حدث لهن لكن لما لم يصل لها خبر منهن
لتفكر وتقوم بالأتصال على خالد الذى أتى أليها سريعا
ليدخل القلق فى قلبه أيضا ليقوم بالأتصال على أحد أصدقائه الضباط ليقوم بالبحث عنهن لكن أقترب منتصف الليل ولا خبر عنهن
لتقوم كريمه بعزم أمرها
لتتصل على ركن الذى رد سريعا أملا أن يكون عادوا او يكون لديها خبر منهن
لتقول له كشماء وكامليا من ساعة ما خرجوا الصبح مرجعوش وأنا قلقانه عليهم قوى وقلبى مش مطمن
رد ركن أنا وعلام هنكون عندك دلوقتى أحنا فى الطريق
ردت كريمه برجفه أنت وعلام مع بعض أزاى بناتى جرالهم حاجه
رد ركن بتطمين لأ منعرفش أحنا كنا جايين بالصدفه
بعد دقائق دخل علام وركن الى شقة كريمه
لتقف لهم قائله قولولى بناتى فين أنا مش مصدقه أنكم مع بعض صدفه
رد ركن قائلا أهدى يا عمتى أكيد هما بخير والأ كان وصلنا خبر عنهم
أنا بلغت الشرطه وهى بتبحث عنهم غير كمان فريق أمنى من عندى أنا وعلام
لتقول كريمه بتوجس ليه أيه انتوا تعرفوا أيه
رد ركن عليها فى حد خطفهم وهما خارجين من المول
للحظه شعرت كريمه بأنهيار داخلها فمن قامت بحمايتهن عمرها كله قد يضعن منها بلحظه
شعرت كأن الارض تلف بها
ليقوم علام بأسنادها وجعلها تجلس على أحد المقاعد
ويقف جوارها
ليرى ركن خالد يجلس يحمل صغيره ليتضايق كثيرا ويتجه يأخذه منه
ليحمله و هو ينظر الى خالد بغيره واضحه
لولا ما يشعربه من حزن ويأس على أختيه المختفيتين لضحك عليه
ليتذكر تلك الليله التى رأى هو وكشماء بأحد المطاعم
فلاش باك
دخلت كشماء برفقة خالد الى أحد المطاعم الراقيه
ليمزح معها قائلا أنا قولتلك عازمك على عشا مع علشان بعد ما تتعشى أفضل أنا أغسل الأطباق أنا مدرس فى الجامعه الامريكيه صحيح لكن مش
بقبض بالدولار خفى شويه فى طلباتك أنا لسه ببدأ حياتى وكمان عايز أتجوز الموزه بهجه الى شوفتها فى فرح قريبكم أيبو
انا مش عارف أنتى حامل أزاى فى الشهر السابع ومش باين عليكى الى يشوفك يقول تخنتى بس
ردت كشماء وحياتك دخلت الشهر التامن أنا مش عارفه لما سألت كرمله قالت لى وهى حامل فيا مكنش باين عليها حمل أنما فى كامليا كان جسمها معبى ميه
بس كويس كده أهو أخس بسرعه بعد الولاده
ليأتى أليهم النادل
لتقوم بطلب ما تريد ويقوم خالد بطلب ما يريد هو الأخر
بعد دقائق أتى لهن النادل بما طلبوا ووضعه أمامهم لكن فوجئت كشماء بذالك الذى يقف أمامها يبتسم
لتشرق وتسعل بقوه
ليقوم بأعطائها كوب الماء
لتشرب منه سريعا
لتقول بصوت مبحوح ركن
أبتسم ركن ينظر لها بأشتياق يود أن يختفى كل الموجودين الأن ويظل هو وهى فقط ينظر لها يشبع عيناه من رؤيتها
لكن أختفت تلك البسمه حين قالت تلك العنيده أعرفك
خالد القاضى يبقى خطبيبى
وقفت اللقمه بحلق خالد
لينظر ركن الى ذالك الجالس الذى لم يراه فهو منذ أن وقعت عيناه على كشماء الجالسه لم يرى غيرها
نظرات عيناه
متابعة القراءة