رواية للحب جنون (كشماء) الفصل 25_29 بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

دلوقتى 
لتقول كامليا بدلال وكنت فين من الصبح لحد دلوقتى الساعه بقت عشره 
ليترك علام خصرها ويتجه الى الحمام قائلا فى المصنع وهلكان ۏجعان ياريت تحضرى لى عشا خفيف لفرد واحد بس بلاش تعملى حسابك لأن أكيد أنتى أتعشيتى مرتين قبل كده 
لترد بزغر قصدك أنى مفجوعه 
ضحك علام قائلا لأ أبدا دا انا الى مبفوتش أكله تعدى من قدامى وياريت باين عليكى عالعموم اعملى حسابك معايا مش هتخسر كتير أكلتك أهو أكسب فيكى ثواب 
لتضحك كامليا دا انا الى هكسب فيك ثواب أطعام مقطقط على ما تاخد شاور هكون جيبته 
..بعد دقائق خرج علام من الحمام 
ينظر امامه ليرى تلك الطاوله الموضوع عليها الطعام 
لينظر لكامليا بتعجب قائلا انا قولت عشا خفيف مش مخيف زى ده أنا عايز انام انا مطبق من أمبارح منمتش ساعتين 
اقتربت كامليا قائله الحق عليا عايزه أغذيك وايه الى مطير النوم من عينك بتفكر فى أيه 
ليرد مازحا بفكر أتجوز عليكى واحده كده تفك نحسى معاكى 
لتضحك قائله وماله وانا وقتها أخليك تترحم على شبابك الى ضاع هدر متنساش أنى دكتوره وعندى خبره فى الكيماوى 
ليضحك قائلا عارف وكمان فاكر حړق جسمى بأيه معرفش لغاية دلوقتي بس مش مهم انا جعان وهاكل وامرى لله 
ليجلس أمام الطاوله جاذبا أياها لتجلس على ساقه ليضع قطعه من الطعام بفمها قائلا بمزح لازم أطمن الاول أن مش هتسمم بعدين 
لتمضغ قطعة الطعام باسمه تقول مش يمكن انا أخدت مضاد السم 
فى بيت الفهداوى 
فاق ركن من نظره وتفكيره بتلك الجالسه بالحديقه حين قال له جده خليك أنت وأيبو مع الضيوف لحد الباب يا ركن 
ليقف ويذهب خلفهم هو وأيبو 
..نظر فادى الى كشماء وأماء برأسه لها لكنها لم تعيره أى أهتمام كأنها لم تراه
.. عاد ركن وأيبو ليجدا كشماء مازالت جالسه 
ليبتسم أيبو قائلا أنثى الفهد منوره
لتضحك قائله هو جلال لسه جوه بيعمل أيه 
ليقول ايبو جلال جوه مع شيماء علشان يديها هدية الصنيه 
لتقول بعدم فهم أيه هدية الصنيه دى 
ليرد أيبو مازحا وهو ينظر الى ركن قائلا هو انت مدتش لكشماء هدية الصنيه ليلة قراية فتحتكم 
ليرد ركن أنا مجهد وهطلع أستريح مش وقت الكلام الفارغ ده
ذهب ركن 
ليظل أيبو مع كشماء لتقول له أيه بقى هديه الصنيه دى 
ليرد أيبو دى يا ستى مبلغ مالى بيتحط فى ظرف ورقى شيك والعريس بيحطه للعروسه على صنية العصير يوم قراية الفاتحه وكل واحد ومقدرته حاحه كده زى هديه بس بتبقى مبلغ مالى 
لتقول كشماء اه فهمت 
ليقول ايبو انتى مش هتطلعى لركن 
لترد كشماء لأ هو قال انه عايز يستريح وانا هعمله أيه ومش جايلى نوم دلوقتي.
ليقول ايبو ولا أنا هستنى جلال يطلع بعد شويه نلعب مع بعض دور تنس طاوله 
لتقول كشماء أيه رايك ألعب معاك دور على ما يطلع أهو أتسلى شويه 
ليقول ايبو بتعرفى تلعبى تنس طاوله 
لترد كشماء على قدى كده متنساش انى مدرسة ألعاب يعنى عندى خلفيه عن الألعاب دى 
على تلك الطاوله وقفت كشماء تلعب بالمقابل لايبو 
التى تعجب من أجادتها لتلك اللعبه حتى أنها فازت عليه أكثر من جيم متتالى 
ليضحك قائلا مش تقولى محترفه من الاول بدل ما أتغلب كدا بكل بساطه 
ضحكت قائله مش بيمدحش فى نفسه الا أبليس ومش لازم تبين للخصم قوتك من أولها خليه يتفاجىء بها
خرج جلال مبتسما من الغرفه ليذهب الى مكان وقوف أيبو مع كشماء 
ليقف جوار أيبو قائلا مستنتنيش ليه نلعب سوا أهو كنت أغلبك جيم قبل ما أروح 
نظر أيبو له بخبث قائلا أيه رأيك تلاعب كشماء جيم وأن كسبت بعدها هلاعبك أنا 
ليضحك جلال بثقه فى الفوز ويبدأ باللعب أمام كشماء التى غلبته هو الأخر بسهوله 
ليقف هو الأخر متعجبا 
لتنظر لهم ضاحكه تقول أنا بقول أنكم تلعبوا مع بعض على الى غلبته أقل من التانى وانا بقى الحكم 
جاء الى جوارهم جدهم 
مبتسما ويضع يده على كتف كشماء قائلا فى أيه 
رد جلال كشماء غلبتنا أحنا الاتنين يا جدى 
ضحك الجد عاليا يقول وهو ينظر لها بفخر ومش مكسوفين من أنها غلبتكم وانتم رجاله كده 
لتضحك كشماء وتقول أيه رأيك يا جدو
هما يلعبوا وانا وانت نشجع 
ليبتسم الجد بحنان أنا معرفش اللعبه دى بتتلعب أزاى بس هقعد أتفرج عليهم وأنتى فهميني من الكسبان ومين الخسران 
ظلوا يلعبوا مع بعض لتنتهى النتيجه بالتعادل وكانوا سيلعبون جيم أخر لولا ذالك الواقف بشرفة غرفته نظراته لا تدل على خير يشير لكشماء بالصعود أليه 
ليقول الجد أنا تعبت وهطلع أنام يلا خدينى معاكى يا حفيدتى الغاليه 
لتذهب برفقته الى غرفته ثم ذهبت الى غرفتها 
لتدخل وتجد ركن بيده أحدى سجائره يشعلها 
وقف ينظر لها بنيران يقول الهانم أيه مقعدها لغاية دلوقتى تحت 
لترد ببرود عادى هو المفروض أتحبس فى الأوضه من بدرى ولا أيه 
نظر ركن وهو يطفئ سيجارته بالمطفئه پغضب يقول مطلعتيش واريا ليه لما قولت أنى طالع أنام 
لترد كشماء والله انت قولت تعبان وعايز تستريح وأنا قولت أسيبك براحتك 
رد ركن بغيظ وكنتى بتعملى أيه تحت 
لترد كشماء كنت قاعده مع جدو بتفرج على جلال وأيبو وهما بيلعبوا وبشرح لجدو اللعبه 
أقترب ركن من كشماء وأمسك يدها يجذبها اليه بقوه قائلا وفى ست محترمه تسيب جوزها يطلع ينام وتفضل علشان تتفرج على لعب الشباب 
لتنفض كشماء يده عنها قائله أنا محترمه أنا مكنتش قاعده بقل أدبى أو بتكلم كلام فاضى وفيها أيه لما أسيبك تطلع تنام ولا هديك الراضعه علشان تعرف تنام لتكمل بسخريه ولا هحكيلك حدوتة قبل النوم 
نظر ركن بتعصب 
ليجذبها أليه التى تنطق بما يعصبه أكثر فى 
لتنفض يديه عن خصرها بقوه قائله أبعد عنى يا ركن متلمسنيش تانى
لينظر ركن ليه مش مراتى 
ردت كشماء كان غلطه وأنتهت 
أقترب ركن يحاول ضمھا قائلا وماله غلطه وأتكررت تانى وتالت وألف 
لتنظر كشماء له ضاحكه بسخريه وهى تبتعد عنه قائله واهم مفيش حد عاقل بيقع فى نفس الغلطه أكتر من مره 
لتبتعد عنه وتذهب الى دولاب الملابس تأتى بزى أخر لها لكنه حاصرها بين يديه وخلفها الدولاب 
يضع رأسه بعنقها قائلا بهمس وحشتينى ليه بتبعدى عنى عايزه أيه وأنا أعمله لك ومتبعديش عنى 
ردت كشماء مش عايزه حاجه غير أنك تبعد عنى أنا بشمئز من نفسى ومن قربك منى 
رفع رأسه من عنقها ينظر الى عيناها قائلا والأشمئزاز دا من أمتى 
لم ترد عليه وظلت عيناها تنظر الى عيناه تنتظر كلمه حب لو قالها لأنتهى الأمر كله لصالحه لكن الغرور أعمى عقله وقال وهو يعود يضع رأسه بعنقها أنتى مراتى وملكى وأنا عايزك دلوقتي ومن حقى 
لتدفعه كشماء 
ليبتعد قليلا 
لتنظر له بكبرياء أنا مش ماعون لرغباتك وقت ما تحب أنا أنسانه وعندى مشاعر مش مجرد أله أنت مفكر أنى هقولك جسمى قدامك خد الى عايزه تبقى غلطان أنا مش رخيصه ولا جاريه عندك 
لترمى الثياب التى كانت بيدها أرضا وتتركه بالغرفه ينظر الى صفعها باب الحمام خلفها بقوه 
يشعر بڼار قلبه تكاد شدتها ټحرق ذالك الباب المغلق بينه وبينها 
بينما وقفت كشماء تشعر بأرتعاش جسدها بالكامل تأبى الأنهيار الأن عليها أيجاد حل سريع لتلك الحاله لابد من أنهاء هذا الزواج فى أقرب وقت لا داعى للمماطله أو الكذب هو مغرور لن يتنازل عن غروره.
فى بيت النمراوى 
أنتهى علام وكامليا من العشاء 
لينهض جاذبا معه كامليا قائلا أنا محتاج أنام دلوقتى أنتى حطيتى فى الأكل منوم 
لتضحك قائله مره سم ومره منوم أيه أرسى على حاجه واحده 
لينام على الفراش جاذبا كامليا  قائلا أنا مسافر بكره دبى وهغيب أسبوع 
لترفع رأسها من على صدره مقولتليش ليه من بدرى كنت سافرت معاك انا نفسى أروح دبى دى 
رد علام ضاحكا انا نفسى معرفتش أنى هسافر الا من كام ساعه مره تانيه أبقى أخدك معايا 
لتنهض قائله بجد هروح دبى معاك 
نظر علام لها مبتسما بجد 
لتقول له انا نفسى أروح دبى علشان حاجه واحده 
ايه هى الحاجه دى هكذا قال 
ردت كامليا نفس اروح أشوف الاستديوهات الى بيتصور فيها الافلام الهنديه هناك 
يمكن اقابل 
شاروخان ولا سلمان خان ولا سيدارت مالهوترا وجون ابراهام 
نظر علام متعجبا انتى كل الى تعرفيهم رجاله مفيش نجمات 
ردت كامليا لا أعرف ديبكا بادكون وكمان أشواريا راى وكاجول وسونام كابور وكاترينا كيف و
ليقول علام مقاطعا بس انتى بتشتغلى معاهم ولا أيه أنا مش عارف السينما الهنديه دى فيها بيجذب الناس لها 
لترد كامليا فيها الأبهار البصرى بسبب الأستعراضات الراقصه وكمان فيها مشاعر مش أبهار بالتكنولوجيا خالى من المشاعر الى الناس زهقت منها زى افلام هوليود 
بقولك ايه يا مقطقط انا عايزه سارى هندى من هناك هتلاقى أشكال وأذواق متنوعه كفايه الى سديت نفسى عليه يوم حفله غرفة الصناعه 
لترن ضحكته قائلا عايزه تروحى حفله محترمه بسارى هندى هى حفله تنكريه 
لترد كامليا والله كان السارى أشيك من الفستان أبو ترتر الى جيبته ليا يومها خليت البت كشماء اتريقت عليا 
قائلا هجيبلك سارى هندى أحمر غيره 
من دبى بس ممنوع تلبسيه لحد غيرى و بطلى رغى وسينى أنام أنا هلكان وكمان عايز أبقى فايق الصبح تصبحى على خير
لتتنهد بسعاده وهى بين يديه تسمع دقات قلبه . 
بعد مرور أسبوع. 
بيبت الفهداوى صباحا 
دخلت كشماء الى المطبخ ترمى الصباح على العاملات ليبتسمن وهن يردون عليها 
لتجلس على أحد المقاعد الموجوده بالمطبخ وهن يعملن حولها وهى تتجاذب الحديث معهن بتألف
بينما تمطىء ركن بالفراش لم يجد كشماء جواره كعادتها منذ أسبوع تظل بالشرفه لوقت طويل ليلا وتدخل حين تعلم أنه خلد للنوم وتستيقظ قبله وتتركه بالفراش وتذهب 
اتى بعلبة سجائره من على تلك الطاوله المجاوره
بالفراش 
ليشعلها وهو مازال بالفراش يشعر كأن قلبه ېحترق كتلك السېجاره من بعدها عنه لهذا الدرجه فى الأيام الأخيره 
تنهد مشټعلا بڼار تكوى قلبه خائڤ أن يخسرها مره أخرى.
لينهض من على الفراش متجها الى الحمام 
ليخرج بعد قليل 
يجد ملابس له موضوعه على أريكه بالغرفه أخذها وقام بأرتدائها وجذب هاتفه وسجائره وولاعته 
وهبط الى الأسفل 
وقفت أمامه أحدى الخادمات تقول الحاج أبراهيم فى الجنينه
تم نسخ الرابط