رواية للحب جنون (كشماء) الفصل 13_18 بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

علشان يحضر حفلة غرفة الصناعه وكمان علشان ياخد فكره عن ترتيبات السوق مع التغيرات الى حاصله بسبب عدم أستقرارسعر الاسمنت فى البلد والبلبله الى حاصله علشان يعرف يحدد خطة الانتاج والتسويق الفتره الجايه فى ظل التقلبات الى حاصله فى سوق الصناعات الكبيره وكمان يقرر أن كنا هنكمل فى المناقصه دى ولا ننسحب أفضل 
لتقول ايه وهى دى أول مره تدخلوا مناقصه كبيره 
ليرد سعد مش أول مره بس المناقصه دى مشاركه بين الحكومه ورجال أعمال كبار لبناء أكتر من منتجع سياحى وكمان أكتر من كمباوند سكنى غير كمان مجموعه من الاحياء السكنيه المتوسطه وأكيد الى هيفوز بمناقصة توريد الأسمنتدى ممكن هو الى يتحكم فى السوق كله 
لتقول أيه بدلال ربنا يوفقكم بس أنا زعلانه منك 
ليقول سعد بأنزعاج زعلانه منى ليه 
لترد أيه أنا طلبت منك انى أشتغل معاك فى المصنع وانت قولت هتقول لعلام ومردتش عليا وشايفه أنه وافق على شعل مراته 
ليضحك سعد قائلا أنتى مصدقه ان كامليا هتشتغل معنا فى المصانع غلطانه دى جت المصنع شويه لفت على الاقسام وفى الأخر دخلت عند علام قالت له أنا مستقيله هتقعد فى البيت تصرف الارباح أحسن لها من الشغل فى حاجه متفهمش فيها 
لتستغرب أيه أرباح أيه انا لاحظت أمبارح بتقول أنا صاحبة أملاك بس نسيت أسألك قصدها أيه 
ليرد سعد جدتى رقيه قسمت لها ولكشماء ميراثهم فى جدى علام وهما تقريبا استلموه بس لسه شويه أجراءات هخلصها ويبقى بكده أخدوا ميراثهم رسمى 
لتقول أيه قصدك ايه باخدوا ميراثهم يعنى الحاجه رقيه قسمت لكل واحد من ولادها ميراثه 
ليرد سعد قائلا لأ كل حاجه زى ماهى مفيش غير ميراث عمى منصور هو الى بناته ورثوه كامل 
لتقول
ايه واشمعنا هما ومس فاهمه ازاى ورثوه كامل 
ليرد سعد يعنى مفيش حد هيورث معاهم لا بابا ولا عمى حتى مرات عمى كريمه اتنازلت لبناتها عن ميراثها وتيتا رقيه كمان 
لتقول ايه بس دا حرام هما بنات والكل له فى الورث وكمان انت وعلام ازاى توافقوا على حاجه زى دى مخالفه لشرع والعقل كمان انتم كان لازم ترفضوا 
ليرد سعد وايه الى حرمه دا حقهم 
لتقول ايه لأ مش حقهم أنت ناسى أنهم بنات طب هنقول على كامليا ميراثها هيكون تحت سيطرة علام ومفكرتوش ان كشماء ممكن تاخد ميراثها وتعطيه لركن الدين الفهداوى 
ليرد سعد اكيد ركن مش هيطمع فى ورث مراته من أهلها وانت عارفه انه عنده أضعاف مضاعفه منه وكمان أن مرات عمى كريمه هتورث من خالى أبراهيم وبعدين هو تحقيق أنا هلكان وعايز اخد شاور وأنام أنا من مكان لتانى من الصبح 
لتقول أيه لأ يا حبيبى مش تحقيق ولا حاجه ادخل خد شاور على ما تطلع اكون جبت لك عشا خفيف 
ليقول سعد مبتسما ياريت علشان أنا مأكلتش من ساعة مفطرت الصبح 
لتقول أيه على ما تاخد شاور هكون جهزت لك عشا وجبته 
ليقبل وجنتها قائلا متشكر 
ليدخل الى الحمام وهى تهمس قائله هتفضل طول عمرك تتعب وعلام يجنى من وراك النجاح وهو الكل فى الكل وأنت فى الضل بس أنا مش هقبل أبقى زيك ومش هقبل بمتشرده جايه من الشارع تكون لها أهميه اعلى منى إنا لازم أكون هنا فوق راس الكل.
........
فى الحفله
كان الجو هادئا 
لكن فجأة 
وقعت أليكسيا تتلوى ببطنها وتصرخ بقوه 
وفى نفس الوقت وقفت جيلان الناجى بجوار فرقة الموسيقى تمسك بالميكرفون تغني وترقص وتطلب من الفرقه بعض الأغانى الشعبيه الهزليه 
ليبدأ الهرج والمرج بالحفل ليتم تدخل المسئولين على الحفل سريعا 
ليرك ركن كشماء لتشعر بالغيظ منه وهى تراه يقترب من أليكسيا التى تنام أرضا ينظر لها ويسألها ما بها 
لم ترد عليه وتتألم بشده ليقوم بحملها والخروج بها من قاعة الحفل
لتطلق عين كشماء شرار لو طالهم لأصبح الأثنان رمادا
ليأخذ ركن اليكسيا الى غرفه خاصه بها من أجل والاتيان لها بطيب
بينما بالحفل نزلت جيلان من جوار الفرقه الموسيقه وقامت بجذب علام من ذراعه لتطلب منه الغناء و الرقص معاها 
لتبتسم كامليا وهى تراها تهذى بهذا الشكل فمن تدعى الرقى ما هى إلا صائده ثروات 
ليقوم علام بجذب يد جيلان والخروج بها من قاعه الحفل 
لتطلق كامليا بعض السباب الأذع بهمس وهى تراه ياخدها ويخرج من القاعه.
دخل علام بجيلان الى غرفه خاصه بالأوتيل 
لتقف جيلان على الفراش ترقص وتغنى وهى تخلغ بعض من ثيابها القصيره 
ليدخل بعده أحد المعدين بالقناه الى الغرفه 
ليقول علام له أيه الى حصل خلاها تعمل الكلام الفارغ ده فى الحفله 
ليرد المعد هى كانت كويسه وفجأه شربت عصير وبعده بدقايق لتقول لقيتها بدأت تهيس 
ليتذكر علام حين عادت كامليا كانت قريبه من أحد الندلاء هى وكشماء
لينظر الى المعد ويقول والحل معاها أيه دلوقتى 
ليرد المعد معرفش بس أنا بقول أننا نديها منوم أفضل 
ليقول علام تمام معاك منوم 
ليرد المعد لأ بس ممكن نطلب من الأستقبال بتاع الأوتيل 
ليقول علام تمام أطلب منوم ويعطيه أسم أحد العقارات المنومه
بينما بغرفة أخرى وضع ركن أليكسيا على الفراش ومازالت تأن وتتلوى من بطنها 
ليدخل أحد الأطباء ويخرج ركن الى الخارج 
ليخرج الطبيب بعد دقايق 
ليقول له ركن فيها أيه 
ليرد الطبيب واضح أنها تحت تأثير أعراض جانبيه لعقار أخدته وأنا أديت لها حقنه مهدئه وهتنام واما هتصحى هيكون أعراض العقار دا أنتهت 
ليشكر ركن الطبيب ويفكر متى أخذت هذا العقار فقبلها بدقائق كانت تتحدث معه بثلاثه ليتذكر كشماء حين عادت من الخارج رأها تقف مع أحد الندلاء هى وكامليا 
بينما شعرتا كلا من كامليا وكشماء بالڠضب الشديد من ذالك الأثنان وتركهم لهن وذهابهن خلف تلك العاھړاتان 
لتقول كامليا شايفه الأثنين الأغبيه دون عن الحفله هما الى خرجوا مع العاهرتين 
لتقول كشماء أه شوفت ياختى راجل العصاپات لما شال أم شعر منقرش وخرج بها 
وكمان المقطقط لما سحب الى ما تتسمى 
لتقول كامليا أم جناب منفوخه خدها وخرج كأن الحفله مفيش فيها رجاله غيرهم أغبيه راحوا معاهم وسابونا هنا لوحدنا بقولك أيه أنا زهقت مبقيتش قادره أفضل هنا أكتر من كده أنا همشى 
لترد كشماء وأنا كمان وغير أنى مش طايقه أشوف وش رجل العصاپات 
لتقول كامليا ومن سمعك أنا شرحه 
لتنظران لبعضهن لتبتسمان وهن تغاداران تلك الحفله
عاد ركن الى الحفله يبحث بعينه عن كشماء لم يجدها 
وكذالك علام 
ليقترب ركن من علام قائلا هما فين 
ليرد علام معرفش واضح أنهم أختفوا تانى 
انا هتصل على كامليا أعرف هما فين 
ليقوم بالاتصال ولكن لم ترد عليه ليعيد الاتصال لاكثر من مره ولم ترد عليه 
لينظر الى ركن قائلا كامليا مش بترد على أتصالى 
اتصل أنت على كشماء يمكن ترد 
ليتصل ركن أكثر من مره هو الأخر ولا ترد عليه 
ليقول ركن أكيد هما متفقين مع بعض خلينا فى الحفله قربت تخلص وبعدها نشوف هما فين
بعد قليل نزلتا من التاكسى كامليا وكشماء اللتان تمسكان بأحذيتن بأيد والاخرى بها كيسا للطعام
لتقفان أمام تلك العماره اللتان تسكنان بها سابقا يتنهدان قائلتان ما أحلى الرجوع أليكى 
لتدخلان الى شقتهن وترميان باحذيتهن ويضعن الطعام على طاولة السفره 
لتقول كشماء صحيح الواحد مش بيرتاح غير فى بيته بقولك أيه أفتحلى سوستة الفستان ده أنا خلاص هفرقع 
لتقوم كامليا بفتح سحاب الفستان وتستدير لها قائله بقولك أيه أنا جعانه المقطقط مجوعنى من المغرب مدقتش الزاد على عصاير لحد ما قربت أحس أن عندى جفاف من كتر ما شربت عصاير دا غير الفستان أبو ترتر ده 
انا هقعد أكل الاول وبعدها اقوم أولع فى الترتر 
لتقول كشماء طول عمرك مفجوعه بس للأسف انا كمان جعانه مش كنا أستنينا يفتحوا البوفيه فى الحفله وبعدين مشينا كنا وفرنا حق الأكل ده وكمان هنلاقى أصناف كتير نختار منها كان لازم نستعجل 
لتقول كامليا تصدقى الفكره مجتش فى بالى الا دلوقتى كنا ضغطنا شويه على نفسنا كان لازم اوافقك يعنى داهيه تاخدك انت والفستان بتاع أنثى الحوت الأخضر وكمان الفستان ابو ترتر 
بقولك أيه قومى هاتى أطباق نحط فيها الاكل ده 
لترد كشماء وهى تفتح كيس الطعام ما تقومى أنتى انا بسبب الشوز حاسه أن صوابع رجلى بقوا بالونات 
لتقول كامليا علشان على ما رجع بالاطباق تكونى نسفتى الاكل يعنى الاطباق الى فيها الاكل كانت أشتكت كلى كلى 
بعد قليل انتهين من الطعام 
لتمسك كل منهن زجاجه مياه غازيه 
لتقول كامليا وهى تمد يديها بالزجاجه فى صحتك يا موظوظه 
لټضرب كشماء بزجاجتها زجاجه كامليا قائله فى صحتك يا سنقوره مش كنا جبنا الازازه لتر أحسن من النص لتر دى هتعمل أيه 
لترد كامليا هو الخسيس بتاع المطعم هو الى حطاها ومشفنهوش بعد كده تركزى فى الطلب وانتى بتاخديه يلا أهو أحسن من مفيش 
لتقول كشماء انا مش جاى لى نوم دلوقتى
لترد كامليا ولا أنا بس أيه الاتنين الى متجوزنهم دول الا ما سألوا علينا من ساعة ما أتصلوا ومردناش عليهم زى ما يكون
ما صدقوا يتخلصوا مننا 
لترد كشماء أحسن زمانهم بيطبطبوا على أم شعر منقرش والمنفوخه من الجناب انشاالله يولعم هما الأربعه 
لترد كامليا انشاالله الى يغيظك أنه سحب المنفوخه ولا كأنه شايفنى بس مش ملاحظه أن الجرسون بدل فى الكاسات الى شربوها 
لتضحك كشماء قائله بس منظر ام شعر منقرش وهى مرميه بتصوت فى الارض ېموت من الضحك ولا الفستان بتاعها الى مش فستان أصلا دا مايوه كشف المستور أتفضحت يعنى 
لتضحك كامليا قائله ولا المنفوخه من الجناب وهى بتتحزم وهترقص كانت مسخره بصراحه 
بقولك تلعبى دور كوتشينه أهو نتسلى شويه بما أننا فى حكم الغصبانين ومتوقعه أن محدش هيعبرنا 
لتقول كشماء وماله نلعب على طلاقنا احنا الاتنين وصدمة كرمله فى خيبة بناتها 
لتقف كامليا وتأتى بعلبه ورقيه بداخلها ورقات كوتشينه ليبدأن باللعب وهن يغشان بعضهن 
لتقول كشماء على فكره أنت بت غشاشه هى الكوتشينه فيها تسع ولاد دا تاسع ولد تكسبى بيه 
لتقول كامليا أسم الله عليكى أنتى بتبصري بالشايب وانا ساكته ولا هى جات على تسع ولاد بتوعى 
لترمى كشماء بورق الكوتشينه قائله مش لاعبه معاكى أنتى بت غشاشه انتى وولادك التسعه 
لتضحك كامليا قائله مش أبقى أدخل دنيا أبقى افكر فى ولادى التسعه بقولك ايه أنا عطشانه أنا هروح أشوف فى ميه فى مواسير المطبخ الى زمانها عتقت وأشرب أجيبلك تشربى معايا أهو نتسمم سوا 
لتقول كشماء لأ شكرا مش عايزه أموت مسمومه 
لتدخل كامليا الى المطبخ 
ليرن جرس باب الشقه 
لتقوم كشماء لتفتح الباب 
بعد أن فتحت الباب وجدت من ينظر لها والشرار بعينه قائلا برن عليكى مش بتردى ليه وأيه الى خلاكى سيبتى الحفله وكمان أيه الى جابك هنا 
قبل أن ترد جذبها من يدها قائلا يلا معايا نتكلم فى بيتنا أتفضلى قدامى 
لتسير أمامه ليوقيفها قائلا أستنى 
ليقف خلفها قائلا مش حاسه ان سوستة الفستان مفتوحه
تم نسخ الرابط