رواية للحب جنون (كشماء) الفصل 7_12 بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

ثيابها 
لتبتسم بخبث وتخرج هى ومن معها سريعا
لتشعر كشماء بالحرج وهى تقف تسند بأحدى يديها على الحائط هى لم تعد تشعر بالقدره ولا بالسيطره على جسدها كأنها هلام 
ليغلق ركن خلفهم الباب ويعود للأقتراب منها لكنها كانت قد تمالكت نفسها قليلا لتبتعد وتتجه الى الحمام دون تحدث تهرب منه ونظراته لها التى تفقدها السيطره
ليبتسم على هروبها من أمامه دون تحدث لا يعلم هو الأخر ما يحدث له ليله واحده قضاها جوارها تغير حاله لهذه الدرجه ما هذا الشعور الجديد الذى يدخل أليه لأول مره بحياته لا ينفر من قرب أمرأه منه بل هو من يبدأ و يقترب منها لو لم تطرق الخادمه الباب لكان أتم زواجه منها الأن وهو سعيد
أما كشماء دخلت الى الحمام تقف أمام المرآه تلتقط أنفاسها المتسارعه لترفع رأسها تنظر الى أنعكاسها فى المرآه لترى أثار قبلاته على وجنتيها 
لتلوم نفسها على هذا الأستسلام المخذى لها التى شعرت به معه ماذا يحدث لأول مره يسيطر عليها هذا الشعور لابد أن تتمالك القدره على نفسها لن تدع أحد يسيطر عليها ستظل تلك البريه التى يصعب ترويضها.
أستقبل علام ومعه كامليا التى يراها بأعجاب بتلك العبائه الحريريه المزوده بالشيفون من الأكمام ذات اللون البنفسجى تشبه زهرة البفسج تحد جسدها تظهر أن لها مفاتن أمرأه حتى لو كان جسدها صغير فهى أمرأه حقيقيه 
ليستقبلا كل من 
جدتهما ومعها كريمه وأيضا عمها نمر ومعه زوجته نعمه 
ليجلسوا بذالك الصالون الصغير المرفق بجناحهم 
بعد السلام والترحيب 
قامت الجده بأعطاء كامليا عقدا ذهبيا كبير وجميل ذا طابع قديم تقول العقد دا أنا ورثته عن أمى وبصراحه مفيش أى حد عندى أغلى منك تستحقه 
لتبتسم كامليا لها وهى تضعه لها حول عنقها 
لتقبل رقيه رأسها وتضمها بحنان وتكمل قائله أنت مش بس مرات حفيدى أنتى بنت الغالى والغاليه الى عمرها ما غلطه خرجت منها فى أى حد
لتبتسم كريمه على أدعاء كامليا الخجل أمامهم وهى ترد بذوق قائله شكرا قوى يا تيتا ربنا يخليكي ويطول فى عمرك 
لتبتسم نعمه قائله ربنا يطول فى عمرك وتشيلى ولادها هى وعلام قريب 
لتنظر كامليا لعلام بخبث وتبتسم 
ليدعى عدم الأنتباه لها 
لتقوم نعمه و نمر وكذالك كريمه بأعطائها رزما من المال 
لتتعجب وكانت سترفض 
لتضحك كريمه قائله خديهم دا نقوط يا كامليا 
وتنظر أليها لتعلم كامليا أنها كانت ستسبها لولا وجود الأخرين 
لتبتسم كامليا لها 
ليجلسوا لبعض الوقت يتحدثون بمرح وود وتألف 
الى أن وقفت رقيه تقول دول عرسان جداد والمفروض نبقى خفاف وبعدين يلا يا كريمه علشان نروح نصبح على كشماء وركن هما كمان 
ليقف خلفها الجميع 
لتقترب كريمه من كامليا وتميل عليها تقول بهمس طبعا أنتى معندكيش
أثبات النهارده 
لترد كامليا بوقاحه لأ عندى يا كرمله أدخلى بصى عالملايه علشان تتأكدى بنفسك 
لتنظر كريمه لها بذهول وتعجب 
وهى ترى نعمه ورقيه يعودان من الداخل مبتسمتان وبيدهم الملاءه بها الأثبات 
لتقول نعمه ألف مبروك وشويه وهيجى عاطف سلفى ومعاه تيسير وكمان سعد ومراته أحنا قسمنا نفسنا علشان منزحمش المكان ألف مبروك مره تانيه 
لتنظر كريمه الى علام وتهمس قائله ربنا فى عونك ويصبرك على مابلاك 
ليخرجوا جميعا ويتركوهم وحدهم 
لتقول كامليا وهى تنظر الى النقود 
أهو لو الباقين كل واحد فيهم عطانى رزمه زى دى يبقى معايا مبلغ محترم أبدأ بيه مشروع حياتى 
ليقول علام وأيه هو مشروع حياتك 
لترد كامليا أعمل مشغل تريكو وتطريز يدوى وأجيب ست سبع بنات تشتغل عندى وأسترزق من وراهم. 
لينظر أليها متعجبا يقول تفتحى مشغل طب والطب هتعملى بيه أيه 
لترد كامليا انا أخدت أجازه منه دلوقتى أهو أرتاح من المدير الأتم الى كان ماسكلى عالغلطه ونفسه يحولنى لمجلس تأديب بس ربنا كان بينجينى من شره أصلى ماشيه بما يرضى الله وعمرى مأذيت حد 
لينظر أليها متعجبا عمرك مأذيتى حد أومال جلدى الى لحد دلوقتى بيحرقنى دا أيه 
لترد كامليا ببساطه وبراءه وأنا مالى أنت الى أجرب وعندك جدرى أبعد عنى لتعدينى
أما أروح أعين الفلوس دى جوه لتحسدها أصل محدش عبرك لا عطاك نقوط زمانك بتحسدهم. 
لتتركه وتدخل الى الداخل 
ليقف علام متعجبا.
.......... 
بمنزل جبر الديب
جلس أيبو على طاوله الفطور مع جلال ووالديه وأيضا جميله يمزح مع جلال ويتحدث مع جميله التى تنظر له بخجل ليأتى فكرى ينضم أليهم على الطاوله 
ليجلس مرحبا 
أهلا بيك يا أبراهيم من زمان مشوفتكش هنا عندنا أيه الى شغلك كدا الى أعرفه أنك خلصت جامعه مع جلال 
ليرد أيبو متشكر على سؤالك بس مشغول بدرب عند محامى علشان أن شاء الله أنا الى همسك كل الشئون القانونيه الخاصة بشركتنا ومصانعنا كلها 
ليرد فكرى بالتوفيق 
بس أنا مكنتش أعرف أن ركن هيتجوز الأ من كام يوم وقابلت خطيبته وأختها أنا وفادى كانوا ماشين هنا فى البلد ولما عرضت عليهم أوصلهم رفضوا حتى لما قولت لهم أنى صديق لعمك سلطان رفضوا واضح أنهم معندهمش ثقه فى الى هنا 
ليرد أيبو هما فعلا مش بيثقوا فى أى حد بسهوله وأكيد معندهمش معرفه سابقه بحضرتك 
ليشعر جبر بضيق من أسئلة أخيه 
ليقول بكره يتعرفوا على كل أهلهم هنا وخلونا فى الفطور 
ليقف أيبو قائلا انا متشكر على الأستصضافه وكمان الفطور اللذيذ ده أنا لازم أمشى يادوب ألحق أرجع أغير هدومى وأروح للمحامى لاحسن ركن موصيه عليا أحلى وصايه والمحامى عامل بالوصيه قوى 
عن أذنكم 
ليقف جلال قائلا خدنى معاك انا كمان عندى شغل فى النيابه 
وتقف جميله قائله وانا كمان عندى سكشن عملى لازم أحضره 
ليغادر الثلاث طاوله الطعام معا كل يتجه الى وجهته
لينظر جبر الى فكرى قائلا عايز تعرف أيه يا فكرى الى حصل زمان مش هيتكرر تانى وحاذر المره دى مش هدارى عليك وأبعد عن كريمه وبناتها.
ليقف جبر قائلا لزوجته تعالى معايا عايزك 
ليظل فكرى يبتسم بخبث وهو ينوى الحصول على من فقدها بالماضى ويسترجعها له.
........ 
خرجت كشماء من الحمام بعد أن وضعت بعضا من مساحيق التجميل بعشوائيه لتدارى بها أثار قبلات ركن وأيضا قامت بفرد شعرها على عنقها بالكامل لتدارى تلك الأثار الذى عليه 
لينظر ركن أليها مبتسما يقول جدى وبابا وماما هيجوا دلوقتى يصبحوا علينا 
لترد كشماء وأيه يعنى 
ليرد عليها بخبث قائلا وهيعوزا يشوفوا الأثبات 
لتقول له بعدم فهم أثبات أيه 
ليرد مبتسما أثبات شرفك 
لترد بتعلثم أثبات شرفى 
ليقترب ركن منها قائلا بخبث ووقاحه أنا ممكن أتصل عليهم يتأخروا شويه وبعدين يجوا يكون الأثبات جهز 
لتبتعد عنه قائله بتسرع لا متتصلش أنا عندى عذر 
ليقترب ركن مره أخرى ينظر أليها قائلا متأكده أصل الحاجات دى مفيهاش هزار عندنا 
لترد كشماء وهى تبتعد أيوا متأكده وأبعد بقى وبطل حركاتك دى علشان بعد كده هيبقى ليا رد تانى مش هيعجبك وتتركه وتبتعد عنه 
ليقف يضحك عليها وهى تنظر له بغيظ من وقاحته التى يستعملها معها 
بعد قليل دخل أبراهيم الفهداوى ومعه أبنه سلطان وزوجته أنعام 
التى بمجرد أن دخلت أحتضنت ركن أولا وهنئته ثم أحتضنت كشماء وهنئتها أيضا 
ليجذبها أبراهيم من يدها ويضمها بحنان قائلا 
حفيدتى الغاليه الى شبه الغاليه نوارة عيلة الفهداوى كلها 
لينظر أليه سلطان بسخريه وهو يجذبها لتجلس الى جواره 
ليقول سلطان لها بأختصار مبروك 
لتشكره كشماء وهى تشعر أنه يبغضها ولا تعرف السبب ولكن فتح أبراهيم عبله مخمليه قديمة الشكل ليخرج منها 
طقما ذهبيا قديم الشكل لكن مميز ليقوم بتلبيسه لها قائلا ده بتاع جدتك دريه كنت أشتريته لها بعد جوازنا بسنين لما ربنا فتح عليا وهى وصتنى أنى أعطيه لمرات أول حفيد ليا بالرغم أنها ماټت قبل أولادى ما حد منهم يتجوز بس أنا أحتفظت بيه والنهارده بنفذ وصيتها ومش هلاقى أغلى منك تستحقه لينهى حديثه وهو يقبل منبت شعرها 
لتبتسم كشماء وتقول شكرا قوى يا جدو 
ليضمها بيده اليه بحنان 
ليعطى لها سلطان وكذالك أنعام روزمتان من المال 
لينظر لها جدها أن تأخذهما منهما 
لتفعل وتأخذهم 
ليجلسوا يتحدثوا بمرح وود ألا سلطان الذى يبغضها
ليدخل عليهم بعد قليل كريمه ومعها رقيه التى أخذتها بالحضن وقبلت خديها وجلست الى جوارها لتصبح كشماء بالمنتصف بين أبراهيم ورقيه 
لتقول رقيه أحنا جينا دلوقتي انا وكريمه وأعمامك ونسوانهم هيجوا بعد شويه أنا قولت بلاش نجى مره واحده لتعطيها رزمه كبيره من المال 
لتأخذها منها كشماء وهى تدعى الخجل هى الأخرى 
لتبتسم كريمه ساخره 
جلسا أبراهيم ورقيه يتحدثوا عن بعض الذكريات 
ليقف أبراهيم قائلا 
كفايه كده لازم أقوم أنا وسلطان وأنعام علشان نروح نصبح على كامليا هى كمان 
لتقف أنعام قليلا لتقول أمال مش هنشوف أثبات عروستنا 
لتنظر كشماء تدعى الخجل 
ليرد ركن للأسف كشماء عندها عذر 
لتنظر لها كريمه بتعجب 
لتدعى كشماء الأ مبالاه 
لتقف رقيه قائله خلينى أنا كمان أجى معاك 
ليقول أبراهيم بود ماشى تعالى معايا 
لينظر ابراهيم لركن قائلا تعالى معايا عايزك فى موضوع خاص بالشغل لو كان يستنى كنت سيبته لحد ما ترجعوا من السفر مش هياخد غير دقايق 
ليفطن أنه يريد أن تظل كشماء مع والداتها بمفردهن 
ليذهب معه 
ويخرج الجميع
وتظل كريمه مع كشماء 
لتقترب كريمه من كشماء وتقول لها بهدوء 
أزيك ياكشماء عامله أيه 
لتنظر كشماء لها وتقول هكون عامله أيه ما أنا قدامك أهو هو أنا لحقت أغيب عنك دا مسافة كم ساعه يعنى 
لترد كريمه الكام ساعه دول بيفرقوا كتير 
تعالى نقعد شويه 
لتجلسا مره أخرى 
لتقول كريمه فين الأثبات بتاعك يا كشماء 
لترد كشماء أثبات أيه أنتى مش سمعتى ركن قال أيه 
انا عندى عذر 
لتمسك كريمه شعرها بقوه قائله عندك أيه يا عنيا بت متعصبنيش أنت والغبيه التانيه فكرنى أيه مش فهماكم 
بقى الى عندها عذر بجد دخلت والى معندهاش أى عذر مدخلتش وعندها عذر أنتم مفكرينى هبله دى كانت بتتلوى فى الحنه مش بترقص ومصدقت الحنه خلصت وسفت شريط مسكن وأتخمدت مقتوله ومحستش بيكى وأنتى بتهربى 
لتسلك كشماء شعرها قائله أى شعرى لتكمل بأستغراق هى كامليا دخلت ألف مبروك يلا جهزى نفسك يا كرمله بعد تسع
شهور هتجيب لك بنت حلوه وتكبرك وتقولك يا تيتا 
لتشد كريمه شعرها قائله أنتم هتسوقوا الهباله على الشيطان قولى لى أيه حكاية أكياس الډم الى كانت فى كيس أسمر وحاطينها
تم نسخ الرابط