رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد
المحتويات
كشماء بحنان قائله أهدى كده وقولى لى أيه السبب وهانك أزاى
لترد كشماء كل همه يتحكم ويسيطر عليا ألبسى كذا
طريقتك فى الكلام تتغير أفعالك المتشرده
لتقول كريمه كل دا مقبول بس أنتى قولتى هانك
هانك أزاى
لترد كشماء لما كنا فى بيت الجبل لتصمت كشماء لدقيقه
لتقول كريمه بفروغ صبر أيه الى حصل ضړبك
لتسرد كشماء ما حدث بينها وبين ركن وما قاله لها ركن بذالك اليوم بيبت الجبل
لتقول كريمه بأنزعاج وأنتى رديتى عليه قولتى أيه
لترد كشماء مردتش عليه
لتقول كريمه ولسانك كان فين
لترد كشماء كنت متفاجئه من كلامه كأنى أتلجمت مبقتش قادره حتى أبص فى وشه كان كل هدفى أنه يختفى من قدامى
لترد كشماء مفيش مش بطيق أفضل معاه فى مكان بس بنمثل كويس قدام العيله دا غير أن نجلاء وبنتها قايمين بالواجب ليه أنى رقصت فى كتب كتاب أيبو
لتقول كريمه ما فى بنات كتير رقصت وكمان كامليا وجميله
لتقول كشماء بس أنا الوحيده الى أتصورت
لتقول كريمه بتعجب مين الى صورك محدش كان بيصور دول حتى منعوا التصوير بالموبيلات علشان
لترد كشماء بس شيماء ماشاء الله تليفونها مكنش ممنوع وأتصورت أنا راقصه الحفله الأولى وطبعا كان لازم تفرج أبداعها الفنى للعيله وركن كان لازم أول واحد يشاهد الفيلم
لتقول كريمه طيب وشيماء عملت كدا ليه
لتردكشماء شيماء مغرمه بركن
أنصدمت كريمه قائله بتقولى أيه
لتقول كريمه پصدمه بتقولى أيه وعرفتى دا كله منين
لترد كشماء سمعت بنفسى أيبو وهو بيلوم شيماء بس عملت نفسى مسمعتش حتى تجاهلت الموضوع بعدها
بس لما رجعت أنا وركن من الجونه وأنا حاسه أنها نفسها فأى حاجه غلط منى وتمسكها قدام ركن علشان تبين أنى مش من مقام أنى أكون حرم ركن الدين الفهداوى المصون وكان أخرها الفيديو ده أنا شوفتها كذا مره الأيام الى فاتت بتوقف فى بلكونة أوضتها عنيها من أوضتى أنا وركن
لترد كشماء ركن شيماء مش فى تفكيره أصلا لأنى لما سمعت أيبو بيكلم شيماء قالها أن جدو عرضها على ركن وركن قال أنها مش أكتر من أخته حتى فى أخر خڼاقه بينى وبين ركن قولتهاله صريحه ليه متجوزتش شيماء هى الشخصيه المناسبه ليك قالى أنه عمره ما فكر فيها
لتقول كريمه والوضع بينكم بعد الى حصل أيه
لتقول كريمه كل الى قولتيه مقبول عندى ما عدا أهانة ركن ليكى مش مقبوله بس أنا بنتى متطلعش من معركه خسرانه ولا تستسلم من أول جوله مربيتهاش على كده
لتنظر كشماء الى كريمه بعدم فهم قائله يعنى أيه
لتبتسم كريمه قائله يعنى لازم تخلى ركن يعترف بنفسه أنه بيحبك
ركن شخصيه متحكمه ومسيطره وكان دائما صاحب قرار على كل الى قدامه ودا الى خلاه قالك كده علشان متفكريش أنك فى نظره تفرقى عن غيرك فى حاجه هو نفسه حاسس أنك مختلفه فيها
وخليكى زى ما أنت معاه دايما لازم يكون ليكى شخصيتك مش لازم تكونى تابع له زى كل الى حواليه بس دا ميمنعش أنك تهدى شويه من عندك له
حاولى توصلى لحل وسط تكونى صاحبة شخصيه مرنه تحول كل الظروف لصالحها
وكمان متقوليش لأختك الغبيه على حاجه من دى
لتضحك كشماء قائله مټخافيش هى زمانها ڠرقانه فى العسل مع المقطقط بتاعها وناسيه كل الدنيا
لتضحك كشماء وهى تنام على يد كريمه لتذهب فى النوم سريعا كأنها أعطتها مخدرا
لكن كريمه لم تستطيع النوم وظلت تنظر لها ساهره.
بمنتصف طريق العشق سمعا طرقا على الباب بتكرار أكثر من مره
لينهض علام متذمرا تاركا كامليا بالفراش متضايقه هى الأخرى ليرتدى جزءا من ملابسه
ليذهب الى الباب يفتح
ليجد سعد
يقف بجنب الباب يبدوا على وجهه التجهم
ليقول علام فى أيه
ليقول سعد أنت أخدت ملف المناقصة من المكتب
ليرد علام لأ ليه
ليرد سعد الملف أنا دخلت المكتب أخده علشان أحطه فى شنطتى علشان أسافر من بدرى أقدم فى المناقصه ملقتهوش
ليقول علام بتعجب هلبس وأحصلك عالمكتب يمكن أتنطر هنا او تاه فى وسط الملفات
ليقول سعد تمام هستناك فى المكتب
دخل علام الى الغرفه مره أخرى ليرتدى ملابسه بسرعه
ليرد علام مفيش متشغليش بالك نازل المكتب وهرجع بسرعه
ليتركها حائره ويغادر الغرفه سريعا
بغرفة ريان
وقفت أيه تنظر له مبتسمه وهو ينام بمهده
لتتذكر كم شعرت بالغل والحقد حين ضمته كامليا قبل قليل تكره حبه العفوى لها هى تكرهها وعليه هو أيضا كرهها هى فعلت ذالك الخطأ من أجله و مستعده لفعل أكثر من ذالك حتى لا يصبح كأبيه تابع لغيره.
بغرفة المكتب
وقف علام حائرا يقول
انا كنت حاطت الملف هنا فى الدرج الصبح بعد ما ضيفت عليه بعض التعديلات قبل ما أخرج أنت عارف أن الملفات المهمه بسيبها هنا دايما دى أول مره تحصل ويضيع ملف هنا
ليقول سعد طيب أهدى يمكن حد من الشغالين وهو بينضف أتنطر هنا ولا هنا هنلاقيه متخافش
ليرد علام أهدى أزاى المناقصة أخر يوم للتقديم فيها بكره الساعه أتنين الضهر
ليقول سعد وهنعمل أيه
ليرد علام حائرا قولى أنت على حل أنا متاكد أن الملف ده أتاخد بالأيد
ليقول سعد قصدك أيه مين الى هيدخل البيت وياخد الملف وكمان أيه مصلحته
ليرد علام معرفش بس دا أحساسى المناقصه مهمه جدا لكل مصنعين الأسمنت فى البلد وكل واحد عايز يرفع نفسه بالفوز بها
انت لما أدتنى الملف الصبح أنا فضلت بعدها وعدلت بعض العروض شويه وسيبته ومشيت
وقف الاثنان حائران متضايقان الى الغايه
ليسمعا طرق الباب
ليقولا أدخل
دخلت أيه مبتسمه تقول أيه الشغل مش بيخلص
بقينا نص الليل
ليرد سعد بتعصب أطلعى نامى وملكيش دعوه
لتمثل الزعل
وكادت أن تبكى
طيب تصبحوا على خير
ليقول علام أستنى يا أيه معلشى أعذريه أحنا فى مصېبه
لتقول بفزع مصېبة أيه
ليرد علام ملف كان هنا وضاع أو أتسرق
لتقول أيه ملف أيه ده وأهميته أيه
ليرد سعد الملف الى كنت بشتغل عليه من كام يوم ملف مناقصه مهمه لو كسبناها هنسيطر على السوق كله
لتقول أيه مش دا الملف الى كنت شعال عليه على الابتوب أول أمبارح بالليل قبل ما تنام
ليرد سعد أيوا هو
لتبتسم أيه قائله بسيطه هاته من على الابتوب
ليقول سعد بسيطه أزاى وأنا عملت له مسح بعد ما طبعته
لتبتسم قائله بس أنا كنت طبعته اول أمبارح على سى دى
ليدخل الامل اليهما
ليقول سعد وطبعتيه أمتى لترد ايه انا كنت أول أمبارح بعد ما نمت انت زهقانه وانت كنت نمت وسايب الاب مفتوح فقولت أقفله بس خۏفت وانا بقفله تكون حاجه مهمه وتضيع قومت حطيت قرص سى دى فى الاب وطبعت الى كان عليه وبعد شويه قفلته ونسيت أقولك
ليقول سعد بس مكنش الملف كامل وقتها
ليرد علام مش مهم المهم أن معانا جزء كبير منه وانا عندى على الاب بتاعى جزء ممكن نجمعهم هاتى السى دى ده يا أيه لو سمحتى
لتبتسم أيه وتذهب الى الغرفه وتعود بعد دقائق وبيدها السى دى
ليأخذه منها علام ويضعه بحاسوبه سريعا
ليرى ما به
ليبتسم الى سعد قائلا مش ناقص كتير خلينا أنا وانت نكمل الناقص
لتبتسم أيه قائله وانا ممكن أساعدكم أنتو ناسين أنى خريجة تجاره بريد
ليبتسم علام قائلا تساعدينا تعملى لينا أتنين قهوه من أيديكى الحلوه علشان نفوق ونركز
لتبتسم أيه قائله تمام هروح أعملكم القهوه.
ليقول علام خلينا نكمل عالملف دا وبعدين نبقى نشوف حكاية الملف الى ضاع ده برواقه.
مع بزوغ الشمس
تململت كامليا بالفراش لتجد نفسها وحيده
لتقول أنا جات عليا نومه وأنا بستنى علام هو مجاش ولا أيه
لتنهض من على الفراش وتتجه للحمام وتنعش جسدها
لتنزل الى الأسفل
لتسأل الخادمه على علام
لتقول لها أنه بغرفة المكتب
لتذهب أليه
دخلت مبتسمه تقول صباح الخير
ليرد سعد عليها صباح النور وكذالك أيه التى
فوجئت كامليا من جلوسها تعمل معهم
ليردعلام مبتسما صباح النور
لتقول بتعملوا أيه كدا من بالليل شكلكم منمتوش
لترد أيه بمكر أصل فى ملف مهم ضاع وكان لازم يعملوا غيره بس الحمد لله خلصنا
لتقول كامليا بحسن نيه ملف المناقصه الى هتدخلوها
لينظر سعد وعلام أليها بنظره لا تعرف معناها لكنها توترت من نظراتهم أليها
لتقول أنتو بتبصولى كده ليه أنا سمعت علام لما كنا فى القاهرة بيتكلم مع واحد معرفوش عليها
وبعدين الملف ضاع فين
ليقول علام ضاع هنا من المكتب أنا كنت حاطه بأيدى وملقتهوش
لترد كامليا وهيكون راح فين يمكن انت شيلته وحطيته فى مكان تانى وناسى
ليقول سعد مش مهم دلوقتي أحنا خلاص بقى معانا غيره وأنا دلوقتى لازم ألحق أسافر علشان أقدم الملف هطلع اغير هدومى واسافر يلا تعالى معايا يا ايه لتسير أيه خلفه مبتسمه
لينظر علام لايه قائلا شكرا ليكى
على مساعدتنا يا ايه
لتبتسم أيه قائله مفيش شكر بينا أهم حاجه نفوز بالمناقصه
ليرد علام أن شاء الله هنفوز
لتغادر أيه مبتسمه
أقترب علام من كامليا قائلا أيه صحاكى الوقت لسه بدرى قوى
لترد كامليا أنا يظهر أتعودت أنك تكون نايم جانبى علشان كده يمكن قلقت وصحيت بس أنت شكلك تعبان من السهر لحد دلوقتى
ليرد علام فعلا أنا مجهد بقالى مده بشتغل عالمناقصه دى ومش عارف الملف راح فين يظهر حد أخده
لتقول كامليا ومين الى هياخده هو فى فى البيت حراميه
رد علام مش عارف بس دى أول مره تحصل وهدور فى الموضوع دا بعدين انا تعبان هطلع أرتاح ساعتين قبل ما أنزل أشتغل تانى يلا تعالى نطلع جناحنا يمكن نكمل الى مكملش أمبارح
لتبتسم كامليا بخجل
ليقول علام أيه ده وشك أحمر مش غريبه دى راح فين لا حياء فى العلم
ضحكت قائله مكنتش كلمه قولتها وبعدين هو انت فاضل فيك حيل أنت تتغطى وتنام وتحمد ربنا على كده
جذبها للسير معه يضحك قائلا تعالى هنشوف مين الى مفيش فيه حيل فوق
......دخلت أنعام على الشغلات المطبخ
صباح الخير يا بنات الهمه شويه عمى الحاج ابراهيم زمانه صحى من النوم وهينزل بلاش نعصبه عالصبح
لتأتى من خلفها
نجلاء قائله بتهكم بسرعه يا بنات أصل السنيوره الى بتهدى أخلاقه مش هنا وممكن يقلب يومكم عليكم
نظرت أنعام للشغلات قائله الهمه يابنات وأنتى تعالى معايا يا نجلاء نتكلم فى شويه
دخلت نجلاء خلف أنعام الى أحد الغرف
نظرت أنعام بأستفسار قائله قصدك بمين السنيوره
ردت نجلاء السنيوره مرات أبنك الأ هى بايته فين
متابعة القراءة