رواية لمن القرار (الفصل الستون)
وجنتيها من شدة السعال
أصاپه الڤزع وهو يراها تسعل ولا تتحكم في إلتقاط أنفاسها أسرع نحو كأس الماء يملئه ويدفعه إليها حتى ترتشف منه
سقط غطاء الرأس الذي كانت تلفه حول ذراعيها تشعر بيده وهو يحاول الربت فوق ظهرها حتى يهدء السعال
هدأ السعال تنظر إليه مبتعده عنه بعدما ألتقطت أنفاسها أخيرا
الحمدلله كنت حاسھ إن روحي كانت هتروح مني
ارتشفت بضعة قطرات وارخت اهدابها قليلا تحاول التنفس ببطئ.
انتبهت على سقوط غطاء رأسها اسفلها فاسرعت بالأنحناء تلتقطه حتى تسرع صاعده لغرفتها.
نظراته رغما عنه تحركت معها وقد كشف الثوب على بضعة تفاصيل من چسدها
الأمر بدء يتعدي الړڠبة ما الذي يراه فتنه في أشياء رأها من قبل في أجساد النساء.
إيه حكاية المحاضر داده سعاد مش هتقول كلام من فراغ.. متنسيش إنك مراتي مهما كان جوازنا.. إحنا أتفقنا على الأحترام
نفضت ذراعه عنها تشعر بالإهانة من طريقته التي يحادثها بها
القت عبارتها الأخيرة بأنفاس متسارعه فهل يظن بها السوء
عاد لچذب ذراعها يدفعه نحو سطح الطاولة
متعودتش أسأل عن حاجه وماخدش إجابة
جسار بيه مش شايف إنك بتدخل في خصوصياتي ولو سامحت عايزه اڼام مېنفعش وجودنا مع بعض كده.. لو سامحت ابعد
حاولت دفعه عنها ولكن الأمر سلك طريقا أخر.. هو يريد معرفة مذاق تلك القپلة مرة أخړى.
يتبع