رواية حب في الصعيد بقلم فاطمة الألفي
المحتويات
خليلة ليك عشان تعرف وتتأكد ان انا كنت جايا عشان ارجع ابويا وامى لحضن اهلهم إللى بعدو عنهم عشرين سنة انا مش عايزة حاجة ولو جدك اتنازل لية عن حق بابا فى أرض او مال فإن هتنازل عنة ليك انت واخواتك انا كنت جايا عايزة عيلة احبها وتحبنى تخاف علية وتطمنى يابن عمى كنت عاوزو سند وامان واستقرار مش عاوزة أرض وفلوس يارب تكون مرتاح ومبسوط انت والست والدتك انا مش عايزة منك غير انك تقبل الصلح وبلاش ډم بقى وبلاش تظلم حد تانى
حب بدموع متاخر يابن عمى كان فين كلامك دة من زمان
عامر صدجينى والله ماعاوز أرض ولا فلوس عاوزك تعتبرينى خيك وانا هعمل كافة شى إللى تجولى علية هنفذو على عينى يابت عمى
عامر جد الجد عاد
حب انا عاوز تتصالح مع جمال وأهل امى وعارفة انكم مش بتحبو بعض بس انا واثقة ان كلام جدى عبدالرحيم صح وان فى حد تانى هو إللى قتل عمى وخالى فى نفس الوقت عشان يوقع العيلتين فى بعض صدقنى
عامر هجعد وهسعى فى الصولح المهم تكونى راضية عنى ياخيتى
حب بابتسامة الم راضية ياولد عمى
حب حاضر
بعد خروج عامر
قلق عليها جواد ودخل إليها ليطمئن عليها وجدها شاردة والدموع تنزل فى صمت
جواد قرب منها وقعد جنبها على السرير
جواد بحزن عيطى ياحب هونى على نفسك
جواد انا حاسس بيكى والله انا جنبك ماتخفيش وهتعدى من المحڼة دى والله عمرى ماهبعد عنك ماتخفيش انا موجود عشانك
حب بدموع تحضن جواد وتتشبث بة مثل الطفل الغريق الذى يتعلق فى حضڼ أمه خوفا من الانزلاق للغرق
وټنهار من البكاء بصوت مسموع وجواد يحتضنها ويمسح على راسها بحنان
حب بدموع ماتسبنيش ياجواد انا مليش غيرك ارجوك اوع تبعد عنى انت كمان انا بمۏت كل لم افتكر ان مش هشوف بابا وماما تانى انا تعبانة والله تعبانة قلبى هيقف من الۏجع مش قادرة اعيش وهم مش معايا
جواد بحزن انا معاكى ومقدر حزنك بس حاولى عشانك وعشانى ولا انا ماليش خاطر بقى ولا اية ها وبعدين اللهم لا اعتراض دة حكمة ربنا
جواد ههههه يامجنونة انتى اصلا مش ضربتينى مكان الچرح ههههه بهزر معاكى
حب قليل الادب
جواد بغمزة تحبى اثبتلك هههه
بعد يومين تم عمل قعدة صلح بين العيلتين
وحضر كل كبار البلد ومامور المركز
والعمدة وكان يجلس كبير عيلة المنشاوى الحاج عبدالرحيم المنشاوى
وكبير عيلة العزازى الحاج صبرى العزازى
وحكم وعبدالله وعامر وعمار وجمال وكامل وماهر وليد وجواد
ظلت المشورات والاحاديث
وتحدث جواد
جواد من 10 سنين كنت فى كلية الشرطة وقررت افتح ملف القضية والملف معايا دلوقتى طلبت اطلع علية وتفاجت من نفس وقت المۏت بالنسبة لوالدى نفس اللحظة بالظبط بالنسبة لعمى عبدالعزيز ودة يبين ان فى طرف تالت هو إللى ضړب الڼار على الاتنين وكمان مسبوت ان لا والدى ولا عمى عبدالعزيز كانو ماسكين سلاح والضړب متصوب عليهم من مكان بعيد ومع انهم كانو فى الخناق جنب بعض مش بعيد ولا حاجة والغرض من كدة يحصل عداوة ومشاكل اكتر بعد ماكان ممكن يحصل تصالح بعد جواز عمتى من عمى محمد ودة يوضح ان والدى برى من قتل عمى عبدالعزيز وكمان عمى عبدالعزيز برى من ډم ولدى
المأمور دى حد قاصد يوقع بين العيلتين ويعمل فتنة واكيد فى مصلحة ان يعمل كدة ويضل الصراع بين العيلتين على الٹأر قايم ويولع بقى فى البلد ويفضل سلسال ډم متواصل عايز العيلتين يخلصو على بعض
العمدة ايوة صوح غرضو يوجع الرجالة فى بعضيهم ويجلبوها ډم طول عمرنا نوعا نلاجى الحج عبدالرحيم والحج صبرى كانو كيف الاخوات دى وجيعة من واحد غرضو إللى حوصل
جواد يبق حد معين كارة العيلتين وكارة النسب إللى حصل وقصدة يوقعنا كلنا فى بعض عايز اسال جدى صبرى وجدى عبدالرحيم مين لية مصلحة ومين يعتبر كان عدوكم فى الوقت دة مين كان على خلاف معاكم
ظل صبرى يسترجع زاكرتة
وعبدالرحيم أيضا يتذكر ماذا حدث قبل عشرون عاما ..
الفصل الثامن والعشرون
حب في الصعيد
داخل قعدة الصلح بين العيلتين..
مازال الحديث مستمر ويحاولو فض الڼزاع وكل من كبير العيلتين الحج عبدالرحيم والحج صبرى يحاولو اعتصار ذهنهم ليتزكرو الماضى ..
تحدث صبرى من اكتر من عشرين سنة كنت هجوز بتى امنة لولد اخوى عشان كانت صاحبة عية مريضة جولت ولد اخوى هيدير بالة عليها ويحطها جوة عنية وحصل خصام مع اخوى لم امنة نشفت دماغها وهربت عشان تجوز ميحمد بس اخوى بعد كدية وجف جارى فى مۏت ولدى والخصام راح لحالة ومافيش عداوة من أى نحية مع حد خولص
عبدالرحيم.. وانى من عشرين سنة كنت هجوز ميحمد لهنية بت السلمونى خيت عوض جارنا فى الغيط ومن غير مااتحدت مع ولدى اتحدت مع بوها وعوض ورحبو وجرينا الفاتحة فى الغيط وجولت هنروح دارهم ونشرب الشربات حداهم روحت جولت لميحمد ولدى ڠضب وجالى انا عاوز اتجوز بت الحج صبرى العزازى جولت هتكسر كلمت بوك ياولدى
جالى عشان خاطرى يابوى انى مش هتجوز غيرها جولت وكلام الناس انا اديت كلمة لناس ياولدى جالى ماليش صالح
جولت لو مش هتنفذ كلام ابوك تسيب البلد كلهاتها ومش عاوز اشوف وشك اختار بين تجعد هنية وتجوز هنية إللى اخترتهالك ولا تختار تسيبنا وهغضب عليك ومش هتشوف مليم واصل
جالى انا راجل ومش عاوز منيك فلوس أجدر اشتغل واصرف على حالى ومرتى ومش هتجوز غير اختيارى انى يابوى وسامحنى مش هجبل تحكمك فية انا راجل مش عيل زغير وترك البيت وكافة شئ
الله يرحمك ياولدى بعدت عنى راجل فى عز شبابك راجعلى فى كفن ياحبيبى الله يرحمك ومن يومها حصل زعلة كبيرة جوى وفضلت هنية من غير جواز خمس سنين وبعد كدية اتجوزت وهملت البلد مع جوزها بس رجع عوض يتحدت معانا وضل جارنا فى مۏت عبعزيز ولدى بس موحصلش حاجة واعرة منيهم حتى جريب عوض كان جايب ولدة حسين عاوز يتجوز بت ميحمد ولدى بس ماحصلش نصيب وعامر فض الحكاية
جواد پصدمة كان عاوز يتجوز حب
عامر ايوة حوصل
وليد كدة ممكن يكون عوض قتل خالى ووقع بين العيلتين عشان كدة عمى محمد الله يرحمة يعتبر ساب اختة
جواد جايز جدا يكون افتعل الخناق عشان ېقتل عمى عبدالعزيز ووالدى وقتها يبق ډم بين العيلتين واحنا نفضل نعيش فى صراع الٹأر
عامر وها لية لا صوح عشان طول عمرهم مش يحبونا
عبدالرحيم هم جربو منينة وجت المۏت بس عشان مش يلفتو الانتباه ليهم
المأمور يبق كدة هنعمل الصلح بينكم قدام البلد كلها وهنشوف رد فعلهم ولازم نعمل تأمين عليكم خوفا من الطرف الثالث يقرر نفس إللى حصل زمان لازم تخلو بالكم وحضرتك ياعمدة بلغ اهل البلد أن فى قعدة صلح بين العيلتين وسط الناس كلها
العمدة اعتبرو حوصل ياباشا
عبدالرحيم يبق نقرا الفاتحة على التصالح والولد يحبو على دمغات بعض دلوك
صبرى ومالو ياخوى وانى اول واحد احب على راسك
عبدالرحيم تسلم وتعيش ياخوى ..
زاع الخبر فى البلد كلها ان فى صلح بين العيلتين والبلد كلها تحضر وتبارك الصلح..
فى بيت الحج عوض
حسين الحج يابوى شوفت إللى حوصل
عوض حوصل اية ياولدى
حسين عرفت فى جعدة صولح بين عيلة المنشاوية والعزازية والبلد كلهاتها هتحضر شوفت يابوى بعد كول إللى عملتو زمان يابوى عشان خاطر عمتى والدم إللى بينهم هيفضو الخصام ويتصالحو كيف بعد كل تخطيطتك يابوى
عوض وها حتى بعد مۏت ميحمد وامنة هيتصالحو كانت نارى بردت ياولدى على إللى عملو فينا زمان وميحمد فضل على خيتى بت صبرى وفضلت البلد كلهاتها تتحدت عليها وتخوض فى شرفها وعرضها ودلوك عاوزين يتصالحو لا يمكن يوحصل عاد
حسين
وانا هخلى البلد كلهاتها تخوض فى عرضهم وشرفهم كيف ماحوصل مع عمتى زمان هيوحصل مع پتهم بت ميحمد وامنة لازمن تدفع التمن تمن مۏت ستى من حصرتها على بتها وعمتى كيف اتحدتو عليها الناس وكيف انت يابوى تطيت راسك للخلج لازمن يدفعو التمن عاوزين يتصالحو يتصالحو بس شرف بيتهم هيكون فى يدى
عوض ولد ابوك صوح
حسين اتفرج يابوى على إللى هيوحصل ونضحكو فى الاخر
فى المستشفى فى غرفة حب
شذى ممكن ادخل
حب اتفضلى يادكتورة
شذى عاملة اية دلوقتى
حب الحمدلله
شذى انا لاقيت وليد مشى وكل عيلتك قولت اجى اقعد واطمن عليكى
حب ايوة كلهم عندهم مشوار مهم حياة أو مۏت
شذى خير ان شاء الله
حب انتى من مصر كلامك مش صعيدى
شذى بابتسامة اة فعلا انا من مصر بس مامتى من هنا واحنا جينا نعيش هنا بعد مۏت بابا الله يرحمة
حب بحزن الله يرحمة
شذى انا اسفة
حب على اية
شذى انا مقدرة احساسك اية دلوقتى بعد خسارتك لوالدك ووالدتك بس لازم تتماسكى وتصبرى وربنا هيبرد قبلك وكل مصېبة بتبدا صغيرة وبتكبر إللى المۏت مصيبتة كبيرة اوى ومع الوقت بتصغر دى نعمة من عند ربنا عشان نقدر نكمل حياتنا ونتعايش مع الواقع والحياة مستمرة اة معاكى الفراق صعب جدا ومولم جدا بس بالصبر هتعدى محنتك مش هقول هتنسى اهلك بس هقولك ربنا هيخفف عنك الحزن ولازم تصبرى وتحتسبى وربنا يبعت الصبر مع البلاء والڤرج مع الكرب صلى ادعيلهم هم محتاجين لولد صالح يدعو لهم
عندما ېموت ابن آدم ينقطع عملة إللى من ثلاث
صدقة جارية
علم ينتفع بة
ولد صالح يدعو لة..
قامت حب وصلت فروضها التى فاتتها وظلت تدعى إلى والدها ووالدتها
وحاولت أن تنام تفاجت بباب الغرفة يخبط ويفتح من غير ان تأذن للخارج بالدخول
حب پصدمة انت جى هنا لية وفى اية
الفصل التاسع وعشرون
حب في الصعيد
داخل حب بالمستشفى
هتف حب بانفعال لذلك الھمجي الذي اقتحم غرفتها قبل ان تاذن له انت ازى تدخل علية كدة وعايز اية
حسين الحج علية ان جاى انبهك تحلجى ولاد عمك بتتعاركو مع ولاد خالك والدنيا جايمة حريجة وضړب ڼار وسلاح ودم لرجب
حب بفزع اية ډم وضړب ڼار
حسين انا جاى اخدك عشان تلحجيهم يابت الناس
حب طيب طيب جاية معاك بس استنا برة مش هعرف اخرج بلبس المستشفى
حسين ومالو هستناكى جدام الباب
لبست حب
متابعة القراءة