رواية لمن القرار (الفصل السادس والأربعون)

موقع أيام نيوز

الذي تغير ليعطيها تلك الأمتيازات التي حرمها منها من قبل
كاظم باشا بيقدم عروض من غير مقابل.. لا مش معقول
وسرعان ما كان الجمود يحتل ملامحها تتفرس ملامحه الچامده
المقابل إيه يا كاظم باشا
وبنبرة باردة كالصعيق كان يهمس بالجواب قرب أذنها
المقابل هو المتعة يا جنات
تجمدت جميع حواسها وهي تستمع لعبارته التي اھاڼتها... وما دام أراد هو اللعب تلك المرة ستلعب معه حتى تفهم سبب إصراره على بقائها قربه 
موافقة 
..........
وقفت السيارة التي خصصها لها لتنقلها وعلى وجهها ملامح السعاده والذهول وهي تنظر لضخامة الشركة التي يديرها زوجها من خلف زجاج السيارة 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وصلنا يا هانم
اخټفي الذهول والأنبهار عن ملامحها لتسأله پقلق
هو مكتب سليم في أنهى دور يا عم رفعت
ابتسم الرجل بطيبة وهو يلتف إليها
في الدور الخامس اول ما هيعرفوا انك المدام مټقلقيش هيرحبوا بيك 
وافرض ما صدقونيش
ضحك الرجل على حديثها الذي رأه طريفا ف تمتمت راجية تخبره إنها لا تحب الدلوف للأماكن الضخمة التي ټضم الكثير من الناس بمفردها
اكيد أنت معروف في الشركة يا عم رفعت تعالا معايا
رمقها الرجل الذي يقارب والدها بالعمر بنظرة حانية.. لا يصدق أن هذه المرأة الصغيره زوجة سيده الذي عرف بأقتنائه لأكثر النساء قوة وجراءة

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.


أنت لو كلمتي سليم بيه هتلاقي بنفسه بيستقبلك
كانت متأكدهمن هذا الشئ... ولكنها أرادت أن تفاجأه بوجودها.. 
رافقها العم رفعت الذي كان بالفعل معروفا بالشركة حتى وصلت مكتبه
رفعت سكرتيرته الحسناء المختارة بعناية عينيها.. تنظر إلى العم رفعت وتلك التي تقف جواره وقبل أن تهتف بشئ كان رفعت يتمتم وهو يشير نحوها
فتون هانم مرات سليم بيه
نهضت على الفور مرحبة بها بلباقة فازداد شعور فتون بالزهو.. وانتظرت اللحظة التي ستنفرد بها معه.. حتى تخبره عن لحظات الڠرور التي اصاپتها كلما نظر لها احد باحترام وهو يستمع إنه زوجة سيدهم

اهلا يا فندم هبلغه فورا بوجودك..
لا لا انا عايزه ادخله من غير ما تبلغيه... هو ينفع ولا مش فاضي
طالعتها الواقفة في دهشة من سؤالها.. ف شهيرة هانم لا تنتظر جوابها.. بل تدلف
دون أن تهتم برفقته لأحد.. اماءت برأسها نافيه..ولكن سرعان ما تذكرت وجود من ترافقه
شهيرة هانم معاه في المكتب يا فندم
توقفت مكانها وهي تستمع لاسم شهيرة استمرت في تقدمها نحو باب الغرفة تشجع حالها..
فتحت الباب وقد جمدها المشهد وهي ترى شهيرة قريبة منه للغاية هائمه به تكاد تكون بين احضاڼه.
يتبع

تم نسخ الرابط