رواية خلقتي لي فقط بقلم روما

موقع أيام نيوز


معاكي شويهدا بعد اذنك ي سليم
ليومي له سليم بضيقوتذهب معه نيار بعد ان رمقت سليم بتوتر
عند زياد ونيار
ظلا صامتان بعد الوقت لتنظر له نيار لتجده ينظر للارض بخجل
نيار لتزيل هذا التوتر
دراعك عامل ايه
زياد بابتسامه
الحمدلله بقي احسن
وعلي الناحيه الاخري
لم يستحمل سليم ان تبقي حبيبته مع هذا المغفل بمفردها ليذهب ويقف خلف الجدار ليري ويسمع ما يحدث

لنعود لزياد ونيار
نيار بطيبه
طب كويس هااااا كنت عايزني في ايه بقي
زياد بسرعه
نيار انا اسف مش عارف اقولك ايه بس سامحني انا وقتها كنت
نيار بابتسامه بريئه
اهدي اهدي علي فكره انا مش مضايقه منك خالص وانا سمحتك من بدري واحنا دايما هنفضل ولاد عم واخوات
زياد بنفعال
بس احنا مش اخوات ي نيار انتي كنتي ليا وكنتي هتبقي مراتي انا مش هو
سليم بهمس غاضب
ي ابن ال
نيار بحزم
اديك قولت كنت وحتي لو
هايدي مدخلتش حياتنا اصلا وبقيت مراتك انا متاكده اني مكنتش هحبك زي سليم عارف من وقت ما رجعتلي الذاكره وانا متاكده اللي كنت بحسه نحيتك دا تعود او اعجاب انما محبتش ولا عشقت غير سليم وبس واتمني انك تعرف دا كويسبعد اذنك ي ابن عمي
لتذهب وتجد سليم علي الطاوله فهو عاد قبل ان تاتي بثوان
سليم بتسأل مصطنع
هو كان عايز حاجه
نيار بتوتر
لا ي حبيبي مفيش حاجه مهمه
لتمسك يده وتعود لتضع راسها علي كتفه لتشعر بالامان ليغمض هو لينظر لها بسعاده وعشق كبير بعد ما سمع ما قلته عنه لذلك الزيادليشكر الله علي وجودها بحياته
عند زياد
بعد انتهاء حديثه مع نيار اغمض عينه بالم وخرج من القاعه مسرعا ليخبط بفتاه
الفتاه پغضب
ايه الغباء دا
زياد پصدمه
انتي
الفتاه بسخريه
هو انتا طبعا مين غيرك اللي بيمشي يلطش في الناس
زياد ببرود
اسف
ليتركها ويذهب لتمتم الفتاه
مبيعرفش غير يقول اسف ويهرب ناس عجيبه
تلك الفتاه هي من اصطدم بها عندما خرج من القصر باكيا بعد خبر حمل نيار
تمر الايام والشهور والسنين والان بعد مرور سبع سنوات في قصر الشرقاوي المزين احتفالا بعيد الميلاد السابع لحور الصغيره حور سليم الشرقاوي
وبالداخل في غرفه سليم
كانت نيار امام المراه مع ابنتها حور يرتدوا فساتين مشابهه بلون الازرق وكانوا رائعين معا فحور الصغيره كانت تشبه نيار بالملامح والعيون الزرقاء والشعر الاسود الطويل ليدخل سليم عليهم يرمقهم بعشق
سليم بحب
ايه القمرات دول
حور ببرائه
سوفتشوفت ي بابي فستاني
سليم بابتسامه
ههههه اه شفت ي قلبي روحي دلوقتي لادهم ومازن عشان يقولك رايهم
حور وهي تركض للخارج
ماسيماشي
سليم بعشق
وحشتنيني ي حوري
نيار بحب
انا معاك علطول
سليم وهو يدعي
دايما ي رب
نيار بشقاوه
حلو اوي ي حبيبي بس دا مش عيد ميلادي
سليم بحب
انهارده عيد ميلاد حور وانتي كمان حوري كل سنه وانتي معايا
نيار وهي تقبل وجنته
دايما ي قلب حورك
لنري مازن مع زوجته ملك وابنهم عادل الصغير
وادهم وسما معهم نيار خمسه عشر سنه واحمد اربع سنوات
سيف ودره ومعهم وابنهم عمر ذات الحادي عشر سنه
عمار ورهف وابنهم محمد
هادي ودارين وابنتهم ساره
مازن وزوجته علياتلك الفتاه التي اصطدم بها مرتين تزوجها من خمس سنوات والان لديهم مزن ونيار ابنه هايدي التي عاملتها كابنتها هي
وهشام وحبيبه لم ينجبوا بعد
زين وتقي وابنهم سليم ذا التاسع عشر عام
وللان اياد لم يتزوج
ليجتمعوا جميعا حول الطاوله الموضوع عليها الكيك الذي يحمل صوره حور الصغيره
ليبدوا احتفالهم واطفاء الشموع ليجلسوا جميعا يتحدثوا فهم كل فتره يتجمعون معا ليسمعوا صوت عالي ليروا حور الصغيره ټتشاجر مع عمر ابن سيف
عمر بصړاخ
ايه اللي انتي لبسه دا
حور ببؤائه
دا فستان ذي مامي
عمر پغضب طفولي
بس دراعك باين
حور بطفوله
نسيت ي موري بقي متزعلسمتزعلش
عمر بابتسامه
ماشي اطلعي حطي حاجه علي درلعك
حور وهي تنفذ امره
حاضر
لتضعد وتتركهم جميعا في صدمتهم ليقترب سليم من عمر ويمسكه من ياقته
انتا مالك ببنتي يالا
عمر وهو يشد ياقته
دي هتبقي مراتي ووسع بقي كدا عشان اطلع اشوفها
ليتركه ويصعد لحور لينظروا لسليم الذي ينظر له پصدمه
الجميع
هههههههههه
سليم پصدمه مضحكه
هههه واللهي ليكوا حق تضحكوا
وبعد ثلاث ساعات قد انتهي الحفل وذهب كل شخص لبيته
في غرفه سليم
بحبك
سليم وهو ينظر لعيونها
وانا بعشقك بعشق كل حاجه فيكي عيونك الزرقاء الملينه برائه وشعرك الطويل اللي ذي الاميرات وابتسامتك اللي بتحسنني اني لسه عايش ومش هقول حاجه غير ان بشكر ربنا كل يوم انه بعتك ليا وبقيتي قدري وي رب ما يحرمني منك ي حوري
ليضمعا وقلبهم تحكي ميئات الكلمات العاشقه نحو الاخر ليتنمنوا ان يدوم عشقهم لاخر عمرهم
بقلم احلام
تمت بحمدالله

 

تم نسخ الرابط