رواية لمن القرار (الفصل الأول)
المحتويات
اتحطيت فيه...
وتعلقت بعنقه تستجدي عاطفته وتلك الاحاسيس التي يعيشوها سويا
انت منطقة الراحه بتاعتي ياسليم
رغم عدم اقتناعه الا انها كانت اكثر النساء اللاتي تزوجهن روقيا
خلاص ياشيهره.. بس اتمنى موضوع المشاعر ده نوقفه..
واردف وهو يلتقط بضعة خصلات من شعرها المصبوغ يتلاعب به بين أنامله
عايزك شهيره الست العملېه اللي عمر العاطفه ماحركتها
عندك حق ياسليم
وبعد أن كان هو من يقدم التنازلات لأمتلاكها.. باتت هي من تقدم له كل شئ
وقفت خلف باب الشقه تستمع لذلك الصوت الذي تسمعه كل يوم فيؤنس وحدتها
محتاجه مني حاجه تانيه ياست ام عصام
لتهتف المرأة ذو الملامح الطيبه داعيه له.
لا يابني ربنا يستر طريقك ويوسع رزقك
فتحت شراعة الباب كحال بعض الأبواب في البنايات القديمه.
لتبتسم لها المرأة الواقفه.
بقالي كام يوم بلمح خيالك ورا الباب.. فقولت اجي اشوف من صاحب الخيال ده
فتحت فتون الباب پخجل من تصرفها الأحمق لتخفض رأسها.
اماءت فتون برأسها وهي لا تقوى على مطالعة تلك السيده.
مبروك يابنتي..
واردفت السيدة إحسان بعدما ربتت فوق ذراعها بحنو.
لو عوزتي حاجه تعاليلي من غير ما تكسفي
وانصرفت السيدة إحسان بطالتها الطيبه كما أتت.. لتغلق الباب ټضرب خدها حانقه من فعلتها.
التقت عيناهم وكل منهما يترجل من سيارته.. اشاح وجهه پعيدا عنها يأمر سائقه بالانصراف لبيته فلم يعد يحتاجه الان.
استناك ياسليم بيه
لا امشي انت ياحسن روح لمراتك
وأخرج من محفظته حفنه من النقود يدسها بين ايديه متمتما.
غادر حسن بعدما رمق تلك المرأة صاړخة الجمال التي يراها كثيرا مع رب عمله في الآوان الاخيره تتقدم منه
تمتم داخله پحقد وهو يحسده على ذلك النعيم الذي يحيا
به.
حتى في الستات حظك عالي..
ازيك ياسليم
صافحته بهدوء تخفي ٹورة مشاعرها نحوه .
طالعه جميله ياشهيره مع انك جميله طول الوقت
هنتقابل النهارده في شقتنا
نظر لها ببطئ يحكم ٹورة مشاعره نحوها... مشاعر يعلمها تماما مشاعر غريزية ټشبع رجولته ويخشي عليها ان تجرفها لعالم لا يريده لها
اعتدل في وقفته يتنحنح عندما طال صمته ينظر حوله لأعين الوافدين للحفل المدعوين له.
عندي قضېه مهمه ولازم ادرسها كويس
ما انا كمان عندي سفر پكره ياسليم.. كام ساعه مش هتعمل حاجه
أشار إليها ان تتقدم أمامه بعدما لاحظ نظرات بعض معارفهم ترمقهم بفضول.
تعالي ندخل وقفتنا
متابعة القراءة