رواية زوجتي ضابط شرطة بقلم أيه ناصر
المحتويات
ولا على إستهزائها إيه اللي تعرفيه عن ناجي البلتاجي يا قمر
اتسعت حدقت عينها نظرت له بنظرات مبهمه ومعالم صډمه جاليه لم تصدق ما قاله هل نطق أسمه أسم هذا الرجل ناجي البلتاجي هل يسألها عن المهمه أم ياسلها عن شيء أخر يا ربه ماذا افعل حاولت أن تبدوا طبيعيه ولكنها فشلت في ذالك كان يتابعها بشغف كبير أيقن أنها تخبئ الكثير والكثير كأنه يجلس في عقلها أنتظر قليلا ويود أن يعرف ماذا ستقول هل ستخبره حقا ام كما هو متوقع ستكذب تحاول أخفاء الحقيقه
آسر بإبتسامه تعلو ثغره كنت متأكد انك هتحولي تخبي عليا بس أنا هقولك حاجه بسيطه أنا عرفت كل حاجه وعرفت مين الراجل ده ووعد مني أنا آسر الأسيوطي أن أنا هنسفه من على وش الأرض
أنتفضت على الفور و قامت بسرعه من مقعدها لقد بدأ قلبها يدق بشده خائفه من شعور الفقدان لا تعلم ماذا تفعل فهو أصبح يعرف كل شيء تخاف عليه وبشده تخاف أن يتعرض إلي الخطړ فهيي تعلم شړ هذا الرجل ناجي البلتاجي لقد سقها من عڈاب فقدان في الماضي ولا يوجد عندها استعداد لفقدان أحد من أحبابها مره أخري وخاصه هو هو !! أخذت تفكر كثير في هذا الشعور هل تحبه حقا فأعلن قلبها عن أجابته لهذا السؤال نعم أنتي تحبيه بشده أعترفي يا فتاه
وقفت أمامه ونظرت إليه و
قمر بنبره ثقه حتي لو عرفت مين هيسمحلك بده يا آسر يا أسيوطي
آسر بنبرة مغترة ومين اللي يقدر يمنعني يا قمر يا أسيوطي
سار آسر عدد من الخطوات فى اتجاه القعد ثم جلس هو يقول
آسر پخوف قمر مالك في أيه أنتي بټعيطي ليه الوقت
آسر يا قمر لو كونت اضيقتى من اللي حصل ف أنا اسف بس مش عوزك تبكي
في مبن الإداره العامه جلس اللواء عبد الجميد وأمامه زياد وفارس كان يوقع بعض الاوراق كانوا ينظرون إلي بعضهم بخفوت تام إنتها هو من توقيع الاوراق ثم نظر إليهم و
زياد فارس بإنصات خير يا باشا
اللواء عبد الحميد بجدية الوقت أنتم عرفين أن فرح آسر وقمر كمان يومين
فارس بنبرة حماسيه مازحه ايون يا فندم عقبال الأولاد وإحنا كان لازم نروح بس عشان مش نسيب الشغل لوحده
زياد بجديه خير يا فندم
اللواء عبد الحميد بنبره أكثر جديه وصلت لنا معلومات شبه مأكده أن ناجي البلتاجي عاوز ېقتل قمر ولازم أحنا بدورنا نحميها
أتسعت حدقت زياد من فى زهول تام وأما
عن فارس فقد نزل هذا الخبر عليه كأن أحد وجهه له صڤعات عديده
اللواء عبد الحميد بهدوء منقدرش نقبض عليه لو هنقبض عليه ممكن تقولى پتهمة أيه
فارس بنبره مټعصبه أما هنقعد نتفرج عليه وهو بيهددنا عيني عينك كده
اللواء عبد الحميد لازم يا فارس مع مچرم خطېر ذى دا نحكم القعل مش المشاعر ثم نظر إلي زياد الذي ظل صامتا ثم قال وانت يا زياد أيه رأيك فى الموضوع ده
زياد بضيق بفكر يا فندم أقول أيه بس السؤال هي قمر تعرف بالموضوع ده
اللوء عبد الحميد بهدوء أيون تعرف وعمها وآسر والمطلوب منكم أنكم تسافروا ومن غير ما حد عرف السبب الحقيقي وتسعدوا آسر في شغله هناك وخاصه تأمين عائله الأسيوطي وبالأخص قمر
فارس زياد تمام يا فندم
فى أحد المباني الفخمه جلس هو ومعالم الڠضب جاليه علي وجهه ويلتف حوليه مجموعه من الرجال كل منه أمامه لاب توب الخاص به و أخذ يحدق هو فيهم و بأعينه التى تشع الشرار من شده الڠصب
شريف بحنق وهو يجز على أسنانه يعني أيه مش عرفين توصلوا للي اخترق حسبنا
الرجل الأول پخوف يا باشا الموضوع ده هيأخد وقت وحضرتك بتقول لازم يتعرف أنهارد وده على الأقل هيأخد أسبوع
شريف بنظرات شرسه وهو أنا مشغلك ليه مش عشان تشوف شغلك يا أفندي وتعمل اللي أنا أعمله منك يتنفذ
الرجل الثاني بتوتر يا شريف باشا كلام البشمهندس صح والشخص إلي اخترق الشبكه بتعتنا عنده خبره في الموضوع ومأمن نفسه جدا
شريف بنبره حاده و متوعده أنا
متابعة القراءة