رواية عشقتكِ قبل رؤياكِ بقلم فاطمة الألفي
بالإيجاب وسارت معه
ابتسم بود لريم إزيك يا ريم
ريم بسعاده من أجل صديقتها انا تمام الحمد لله عبقالي يارب
حازم بابتسامه عبقالك انت كمان
ريم بتنهيده عن قريب ان شاء الله .
اكمل سيره وهو يمسك بيدها إلى ان وصل لسيارته ساعدها على الجلوس وجلست ريم بالمقعد الخلفي وانطلق هو فى شق طريقه إلى حيث مكان الحفل ..
كانت التجهيزات على اكمل وجه وقف والديه يرحبو بالضيوف وايضا عمها الذي ينتظر قدوم ابنه اخوه لكي يسلمها بنفسه إلى زوجها بعد ان يتم عقد القرآن ..
اما عن ياسين فكان بموقف لا يحسد عليه يشعر بمشاعر متضاربه داخله وكأنه يقدم على خطوه لا يعلم إلى أين تاخذه تلك الخطوه المهمه يعلم ان وجودها بحياته شيئا فى غايه الأهمية والاحتياج ولكن داخله شعور غريب بتأنيب الضمير حاول استرداد أنفاسه وتنفيض تلك الشعور الذي يسيطر عليه الآن والتفكير فقط بحبيبه ولكن راوده طيف زوجته شعر بها شعر بوجودها حوله كأنه يراها تقف امامه وتبتسم له ابتسامتها الحانيه وعندما صړخ باسمها وجد نفسه وحيدا فتسرب طيفها من امامه ..
ابتسم لصديقه وسار جانبه كالمغيب تماما ..
صدع صوت الزغاريد داخل القاعه بعد ان تم عقد القرآن صافحه عبدالرحمن بود واقترب منه حازم يقبله ويبارك له أيضا مجد قبله بمرح وهو يشاكسه ..
وعلا أصوات الغناء داخل القاعه .
اقترب منها عمها وقبلها بحب وامسك بيدها ليصطحبها إلى زوجها ..
وقف ياسين على مقربه منهما حيث دله قلبه على مكان وجودها فقد شعر بقربها عندما شعر باضطراب بنبضات قلبه علم قلبه بوجودها تقف امامه .
شعر بمشاعر غريبه عندما لمس يديها وعلم أنها الآن أصبحت زوجته اقترب من جبينها وقبلها برقه .
مبروك يا حبيبه
حبيبه بخجل الله يبارك فيك
جلسو سويا بالمكان المخصص بالكوشه وتوافد الحاضرين للمباركه .
اقتربت والدتها بحب وفرحه وسعاده وشوق تضمها بحنان وتمسد على ظهرها ولم تستطيع كبت دموع فرحتها بابنتها الوحيده ..
على جانب آخر كان الحقد مسيطر عليه وهو ينظر لابن عمه بشړ اقتربت منه والدته بمكر
روح قرب من ابن عمك وباركله
سيف بسخريه اباركله على ايه دى مهذله
سيف بتفكير تفتكري عشان ايه البت زى القمر بصراحه مش عارف حظ ياسين حلو مع البنات ليه وانا إللى على الهامش
ماجده بوعيد يبق تقرب منه بقى وتسمع كلامي للاخر وانت هتكسب كل حاجه وساعتها ياسين يكون خلاص انتهى وماتقملوش قومه
نظر لها بجديه ازاى
ماجده بخبث هقولك بعدين دلوقتي لازم ترسم دور الفرحه باخوك الكبير ومراته
سيف بتنهيده حاضر
اقترب من الكوشه بثبات وهو يتصنع الابتسامه وعندما اقترب من ابن عمه انحى ليقبل وجنتيه ويبارك له
استمع لصوته المقذذ واجابه باقتضاب عبقالك يا ابن عمي
اقترب سيف ومد يده يصافح حبيبه وهو يرسل لها غمزه بعينه اليسار سيف الانصاري ابن عم ياسين مبروك يا عروسه
نظرت له بضيق عندما تعمد الضغط على يدها الرقيقه وقربها من شفاه ليقبلها بابتسامه صفراء ثم غادر من امامهم وظلت هى تنظر له بغرابه و تذكرت أول حديث بينهم عندما هاتفه لتستعلم منه عن سبب حياه ياسين قبل الحاډث ولكن كان رده قاسې واغلق الهاتف بوجهها علمت انه يكن مشاعر الكره والحقد لابن عمه ..
امسك بيدها وجدها ترتجف فتسال بقلق حبيبه مالك
تصنعت البسمه على وجهها لا ابدا مافيش
ابتدت فقرات الحفل بأغنية خاصه للعروسان .
سحب يدها ولم يكترث بالحضور فهو يعلم أن الجميع سوف يصوب انظاره عليهم وخصوصا لانه كفيف ولذلك اراد ان يعمل لها حفل زفاف دون خجل من عجزه فهي تستحق ان تشعرها كأنها ملكه متوجه فى حفل خطبيتها مثل باقي الفتايات لذلك اصر على حفل صاخب يجمع بين العائلتين والأصحاب والاقارب ..
وقفا سويا يتمايلو على نغمات الموسيقى الهادئه شعرت بالسعاده بقربه كانت تنظر