رواية قطة فى عالم الذئاب بقلم فاطمة الألفي
المحتويات
ولكن كان كالاسد الجائع يفترس كل من بطريقه اڠتصبها بلا رحمه فهو غير ادمي ولم يمس للانسانيه بشيء ثم تركها دون شفقه وبصق عليها ثم ابتعد عنها ليرتدي ملابسه وغادر الغرفه دون اي رد فعل .
تركها وهي انثي محطمه قضي علي كل شيء علي الرغم انها لم تكن العلاقه الاولي بحياتها ولكن لاول مره تتعرض للعڼف والۏحشيه وهذا غير ادمي بالنسبه لها ظلت تبكي علي حادها وتسل وتتوعد لذلك الحقېر الذي اعټدي عليها بالاكراه ..
بعدما انتهت من الاستحمام ارتدت ملابسها وهي عازمه علي فعل شيء يدمر ذلك البغيض وتتوعد بالقضاء عليه ثم غادرت الغرفه متوجها الي حيث هدفها في الخلاص منه . ......
يلا اجهزي عشان انا واقع من الجوع ننزل نفطر بقى
همست بهدوء حاضر
ارسل اليها غمزه مشاكسه حبيبي يا ريت تلبسي لبس بنات ماشي .
هتفت بغيظ تقصد ايه بقى
مازال محتفظ
هتف بمشاكسه ولو قولت هتعملي أيه يعني
ثم استطرد قائلا بغمزه هتكوني انثي مثلا
ضړبت الارض
ظلت بالمرحاض عده دقائق تفكر في حياتها معه فهي الان تسعر بالامان بقربه ولكن تخاف ايضا ذاك القرب تشعر بالتخبط والاضطراب فهي تحبه حقا ولكن تداري الحب داخل قلبها خوفا من أن ينمشف أمرها هي مازالت غير مستعده لتكون زوجه فهل سوغ يصبر عليها وهو يريدها ان تصبح زوجته ولكن هي مشتته الذهن مازالت تخاف من ذلك الوقح عماد وتشعر بالاختناق اذا راءته وهذا الاوس سوف يحميهز من بطش الاخر سوف ينتقم لها هي تريد ان ټنتقم لطفولتها تريد ان تقتله مثلما قتل داخلها السعور بالامان وظلت تتضرع مراره الخۏف والضعف والهلع وذلك الانكسار الداخلي والفزع من قرب أي شخص ...
قلف علي سبب تأخرها وقف امام الباب يدقه برفق ثم همس بقلق
فيدره انتي كويسه كل ده تأخير
هتفت بصوت مضطرب انا خارجه ثواني بس
توضئت وغادرت المرحاص مرتديه اسدال الصلاه الخاص بها .
تفاجئ اوس من مظهرها الملائكي بهذا الاسدال ثم هتف بتسأل
انتي بتصلي
رمقته بنظره غامضه ثم اجابته علي مضض اكيد طبعا بصلي هو انت مابتصليش ولا ايه
انا قصرت في حق ربنا الكام يوم اللي عدو وحاسه بزهق وتتب عشان قصرت في حق ربنا
ابتسم لها بحب وهو يقول بحماس خلاص نسجع بعض ونساعد بعض في المواضبه علي الصلاه في وقتها واللي ينسي فرض التاني يفكره .
هزت راسها بالايجاب تمام يلا نصلي بقى تعرف تكون الامام في الصلاه
هكون اول مره اكون امام بس ثواني هتوضى ونبدء حياتنا مع بعض في طاعه ربتا .
انا كلامي جاي من كلام عاصم الملكي شخصيا بابا حاول معايا كتير وانا بحاول اكون زيه علي قد مااقدر
ياريت كمان تبعد عن شرب الخمره عشان حرام
ابتسم بحب ثم همس بثقه انا فعلا بطلت شرب نهائي
والسجاير
حك موخره راسه وهو ينظر لها بحنان حاليا مش قادر ابطلها بس بحاول أخفف منها علي قد ما اقدر وربنا يقويني علي الخطوه دي وعلي حاحات كتير ادخل بقى اتوضى عشان نصلي .
أومت له بالوافقه ثم ابتعدت عنه وفرشت سجاده الصلاه وظلت واقفه مكانها الي ان
متابعة القراءة