رواية حب أمتلاك بقلم حنان إسماعيل
ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺠﻠﺲ ﺣﻴﻦ ﺩﻕ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﺘﺠﺪ ﺍﻳﻤﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺼﻨﻊ ﺍﻟﺴﻴﺮﺍﻣﻴﻚ ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺑﻴﺪﻩ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﺧﻤﺮ ﻏﺎﻟﻴﺔ . ﺩﻋﺘﻪ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﻓﻮﻗﻔﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺼﺎﻓﺤﻪ ﺑﺘﺤﻔﻆ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺘﺄﺫﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ . ﺍﻭﻗﻔﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﺍﻳﻤﻦ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎﻣﺪﺍﻡ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﻫﻮ ﺍﺫﺍ ﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺘﺤﻔﻆ ﻻ ﺍﺑﺪﺍ ﺑﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﺗﺄﺧﺮ ﻭﻻﺯﻡ ﺍﺭﻭﺡ . ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻜﻢ
ﺍﻭﻗﻔﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺤﺒﻬﺎ ﺑﻠﻄﻒ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺘﻮﺳﻞ
ﺍﻳﻤﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻯ ﻳﺎﻟﻮﻻ ﺍﻗﻌﺪﻯ 5 ﺩﻗﺎﻳﻖ ﺑﺲ ﻻﺣﺴﻦ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ ﺑﻠﻂ ﻭﻫﻴﻔﻀﻞ ﻗﺎﻋﺪ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﻄﻴﻘﻪ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺧﻼﺹ ﺍﻃﺮﺩﻳﻪ . ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎﻛﻰ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺍﺯﺍﻯ ﺗﺴﺘﻘﺒﻠﻰ ﺭﺍﺟﻞ ﻏﺮﻳﺐ ﻓﻰ ﺳﺎﻋﻪ ﺯﻯ ﺩﻯ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺈﺳﺘﻌﻄﺎﻑ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﻭﻋﺪﻧﻰ ﻳﺸﻐﻠﻨﻰ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﻳﻤﺴﻜﻨﻰ ﻣﻨﺼﺐ ﺣﻠﻮ ﺑﺲ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺍﺗﺨﻴﻞ ﺍﻧﻪ ﻳﺘﺠﺮﺃ ﻭﻳﺠﻴﻠﻰ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻤﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﺍﻗﻌﺪﻯ ﺑﺲ 5 ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻭﻫﻮ ﻫﻴﺘﻜﺴﻒ ﻣﻨﻚ ﻭﻫﻴﻤﺸﻰ . ﻭﻳﺎﺳﺘﻰ ﻟﻮ ﻣﺶ ﺣﺎﺑﺔ ﺗﻘﻌﺪﻯ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺍﺩﺧﻠﻰ ﺍﻭﺿﺘﻚ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻤﺸﻴﻪ ﻋﻠﻄﻮﻝ ﺍﻭﻙ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺘﺮﺩﺩ ﻭﺿﻴﻖ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ ﺑﺲ 5 ﺩﻗﺎﻳﻖ ﺑﺲ ﻭﻟﻮ ﻣﻤﺸﻴﺶ ﻫﻤﺸﻰ ﺍﻧﺎ .
ﻗﺒﻠﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﻻﻳﻤﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ . ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ . ﺟﻠﺴﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﺪﺧﻞ ﺍﻳﻤﻦ ﻣﻐﻠﻘﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺒﺚ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﻛﺄﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻤﺮ
ﺍﻳﻤﻦ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻗﻤﺮ ﺳﺎﻳﺒﺎﻧﻰ ﻭﻗﺎﻋﺪﺓ ﻫﻨﺎ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻫﻨﺎ ﻟﻴﻪ
ﻧﻬﻀﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺼﻴﺢ ﺑﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺍﺯﺍﻯ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻻﻭﺿﺔ . ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﺍﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻴﻨﻰ ﺍﻋﺪﻯ
ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﺻﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺷﻘﻪ ﺍﻳﻤﻰ . ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻰ ﻣﺘﻠﺒﻜﺔ
ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ
ﺍﻳﻤﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺑﺎﺣﺜﺎ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ . ﻭﺟﺪ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻣﻐﻠﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻭﺍﻛﻮﺍﺏ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺳﻤﻌﺎ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﻪ ﻓﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﻳﻤﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻣﻨﻌﻪ
ﺻﻌﻖ ﺣﻴﻦ ﻭﺟﺪ ﺍﻳﻤﻦ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻜﺘﻔﻰ ﻟﻴﻠﻰ . ﺟﺬﺑﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻟﻜﻤﻪ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﻓﻴﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺑﻌﺪ ﺍﻳﺪﻙ ﻋﻦ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻳﺎ ﻗﺬﺭ
ﻫﻮﻯ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻓﺈﻧﺤﻨﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻮﻗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﻴﻞ ﻟﻪ ﺍﻟﻠﻜﻤﺎﺕ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻠﻮ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺣﺘﻰ ﺳﺎﻟﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ . ﺍﻧﺤﻨﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﺨﻠﻴﺺ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺼﺮﺥ ﻓﻴﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻐﻀﺐ ﻛﻔﺎﻳﺔ ... ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻫﺘﻤﻮﺗﻪ
ﻧﻬﺾ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﺑﻞ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺗﺤﺪﻯ ﻓﺄﻛﻤﻞ ﺻﺎﺋﺤﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺭﺩﻯ . ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﺨﻮﻧﻴﻨﻰ ﺑﺘﺨﻮﻧﻴﻨﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺑﺘﺨﻮﻧﻴﻨﻰ ﺍﻧﺎ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻳﻮﻩ ﺑﺨﻮﻧﻚ ﺑﺨﻮﻧﻚ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ . ﺍﺭﺗﺤﺖ . ﻫﺎ ﻗﻮﻟﻰ ﺑﻘﺎ ﺷﻌﻮﺭﻙ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻛﺮﺍﺟﻞ ﻭﻣﺮﺍﺗﻚ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺂﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺷﺮﻓﻚ ﻭﻛﺮﺍﻣﺘﻚ ﺑﺘﺨﻮﻧﻚ ﻭﺑﺘﺪﻭﺱ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺩﻩ ﺑﺠﺰﻣﺘﻬﺎ . ﻣﺎﺗﺘﻜﻠﻢ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻻﻳﻤﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺪ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﺍﻧﻄﻘﻰ
ﺗﺄﻟﻤﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻣﺎ ﺗﺴﺄﻝ ﻣﺮﺍﺗﻚ . ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻰ
ﻧﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺗﺤﺪﻯ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻏﻀﺒﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ .7 ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺑﺴﺄﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻭﻟﻴﻪ ﻗﻔﻠﺘﻰ ﺗﻠﻔﻮﻧﻚ ﻭﺧﺮﺟﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﻗﺎﻋﺪﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺔ ﻟﻮﺣﺪﻛﻢ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻰ ﻣﻨﺒﻪ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺍﻧﻚ ﺗﻘﻄﻌﻰ ﺍﻯ ﻛﻼﻡ ﻣﻌﺎﻩ
ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻧﻪ ﻭﺻﺎﺡ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻣﺎﺗﺠﻨﻨﻴﺶ . ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺩﻩ ﺟﺎﻭﺑﻴﻨﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻻﺣﺴﻦ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻗﺘﻠﻚ ﻭﺍﻗﺘﻠﻪ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺍﻗﺘﻠﻨﻰ . ﻟﻮ ﺭﺍﺟﻞ ﺍﻗﺘﻠﻨﻰ .. ﻟﻮ ﻋﻨﺪﻙ ﺫﺭﺓ ﺭﺟﻮﻟﻪ ﺍﻗﺘﻠﻨﻰ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻢ ﻗﺒﻀﺔ ﻳﺪﻩ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺍﻳﻤﻰ
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻧﺎ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻻﻓﻀﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺮﻭﺡ ﻣﻨﻜﻢ ﻳﺮﻭﺡ ﻟﺤﺎﻟﻪ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﻮﻳﻼ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺠﺬﺏ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ . ﺍﻧﺤﻨﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻳﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺗﻠﻔﻮﻧﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﻳﺰﺍﻝ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ
ﻧﺰﻻ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻓﻌﻬﺎ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺎﻭﻣﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﺪ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﺩﺧﺎﻝ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻟﻜﻰ ﺗﺮﻛﺐ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺎﻭﻣﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺳﻴﺒﻨﻰ . ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺮﻛﺐ ﻣﻌﺎﻙ . ﻭﻻ ﻫﺮﻭﺡ ﻭﻳﺎﻙ ﻻﻯ ﻣﻜﺎﻥ
ﺗﺮﻙ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺭﻛﺒﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ .. ﺍﺣﺴﻦ ﻟﻚ ﺍﺭﻛﺒﻰ
ﺻﺮﺧﺖ ﻓﻴﻪ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻻﺀ ﻣﺶ ﻫﺮﻛﺐ . ﻭﺭﻳﻨﻰ ﺑﻘﻰ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺖ ﺍﻳﻪ ﻣﺎﺑﺘﺤﺴﺶ . ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﻣﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺠﺪ ﻛﻔﺎﻳﺔ .. ﺍﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﺷﻮﻑ ﻭﺷﻚ ﺗﺎﻧﻰ ﺍﻭﺩﺍﻣﻰ . ﻣﺶ ﻃﺎﻳﻖ ﺍﺑﺼﻠﻚ ﻭﻟﻮ ﻟﺤﻈﺔ .. ﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﻻﺀ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺘﻘﺮﻙ ﺑﺤﺘﻘﺮﻙ
ﺻﻔﻌﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﻓﻴﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻃﺎﻟﻖ .. ﻃﺎﻟﻖ ... ﺍﺭﺗﺤﺘﻰ ﻛﺪﻩ
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺴﻚ ﺧﺪﻫﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻓﻰ ﺻﺪﻣﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺸﻐﻞ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﻘﻂ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ .
Flash back
ﻗﺒﻞ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ . ﻧﺎﺩﺕ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺑﻌﺪ ﺭﺣﻴﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻊ ﻋﺰﻳﺰ ﻟﻠﺴﻮﻳﺲ . ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻔﻖ ﻣﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺗﻪ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﻟﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺑﺈﺗﻔﺎﻗﻬﺎ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺣﻜﺎﻳﺘﻪ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺳﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ .
ﻓﻜﺮﺕ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺧﻄﻄﺖ ﺍﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﻟﻠﺴﻮﻳﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﻘﻨﻊ ﻫﻮ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺍﻗﺘﺮﺡ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻌﻴﻨﺎ ﺑﺈﻳﻤﻰ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻟﺤﻨﻜﺘﻬﺎ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﻜﻢ ﻋﺸﺮﺓ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻋﺎﺷﻮﻫﺎ ﻣﻌﺎ ﻓﻄﻠﺒﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻃﻠﺒﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺄﺗﻰ ﻟﺘﻘﻨﻊ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﺰﻭﺟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻘﻴﻢ ﻓﻴﻪ
ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺤﺼﻞ ﺍﻳﻤﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﺣﺪﻯ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺍﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﺴﺒﻘﻬﻢ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺯﻭﺟﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﺍﻥ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻟﻦ ﺗﺸﻜﻚ ﻓﻰ ﺍﻻﻣﺮ ﻟﺴﻤﻌﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﺪﻳﻬﻢ . ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻓﺎﺟﺄﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻤﻠﻢ ﺍﺷﻴﺎﺋﻪ ﻛﻰ ﻳﺮﺣﻞ . ﺗﺠﺎﺩﻟﺖ ﻣﻌﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺬﻛﺮﻩ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻌﻬﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﻣﻨﻪ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻏﻠﻄﺘﻪ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻃﺮﺩﻫﺎ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﺥ ﻭﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻨﺰﻻﺀ ﻓﻘﺎﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﻬﺪﺋﺘﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻠﺒﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺣﺪﺛﺘﻬﺎ ﻭ ﻛﻰ ﻻ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﺢ . ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﺗﺒﺎﺕ ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ ﺑﻐﺮﻓﺘﻪ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﺭﺍﺣﻞ ﻓﻮﺍﻓﻖ ﻭﺭﺣﻞ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺮﻗﺖ ﻗﻄﻌﻪ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻪ . ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺭﺣﻞ ﻓﻔﻮﺟﺌﺖ ﺑﺪﺍﻟﻴﺎ ﻭﺟﺮﻯ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ . ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﻬﻰ ﺍﻻﻣﺮ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﻢ ﺧﺎﻓﺎ ﺍﻥ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺗﺴﺎﻣﺢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺳﺎﻣﺤﺘﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ . ﻓﻘﺮﺭﺍ ﺍﻥ ﻳﻮﺳﻌﺎ ﺧﻄﺘﻬﻢ ﻟﺘﺼﻴﺒﻬﺎ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻓﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺗﻔﻘﺎ ﻣﻊ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻥ ﻳﺘﻌﻤﺪ ﺍﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﺩﻓﻪ ﻣﻊ ﺍﺣﺪ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﻋﻦ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺷﺨﺺ ﻳﺪﻋﻰ ﺍﻳﻤﻦ . ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻗﺪ ﺩﻋﺖ ﺍﻳﻤﻦ ﻟﺰﻳﺎﺭﺗﻬﺎ ﻟﻴﻼ ﻓﻰ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﺻﺎﺭﺍ ﺻﺪﻳﻘﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﺣﺴﺎﺳﻪ ﺑﻨﺒﺬ ﻟﻴﻠﻰ ﺩﺍﺋﻤﺎ . ﺳﺠﻠﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺻﻮﺗﻴﺔ ﺑﻬﺎﺗﻔﻌﺎ ﻭﺍﺭﺳﻠﺘﻬﺎ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻗﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺪﺭﻙ ﻣﺎﻳﺠﺮﻯ . ﻟﺘﺒﻠﻐﻬﻢ ﺑﻤﻮﻋﺪ ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ ﻟﻴﻨﻔﺬ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ . ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭﺻﻞ ﺍﻳﻤﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ