رواية رفقا بالقوارير بقلم ميادة مأمون
المحتويات
عشان يقع علي الارض و يتكسر
و الكاكو يبهدل السجاده و يبهدلني انا كمان و طلعت تجرى علي فوق
وعد وعد آجفي بجولك
انا آسف اوي يا جماعه علي اللي حصل ده عن آذنكم اطلع اغير هدومي
و انتي يا ندى افتحي اللاب و وريهم صور الفندق و نادي حد من الشاغلين ينضف الدنيا دي
ندي بمكر حاضر يا قاسم بس انت ماتزعلش نفسك
طلعت علي فوق و آنا شايط من الغيظ منها و دخلت لقيتها هي كمان بتغير هدومها في آوضة اللبس و صوت بكاها عالي جدا
آنتي ايه اللي عملتيه ده حد يعمل كده مش ناوية تتمدني بقى هاتفضلي طول عمرك تتعاملي بالطريقة دي
صوت بكاها سكت فاجئه و قالتلي بكل جراءة
لاه مش راح اتغير ابدا احسنلك تطلجني و ترجعني الكفر اللي جيت منه
بعدتها عني و انا مستغرب كلامها آوي و مادريتش بنفسي غير و كفي بينزل علي خدها و هي بتقع علي الارض من شدة الضړبة
غيرت هدومي و سيبتها مرميه مكانها زي ما هي و نزلت ليهم تاني
و آول ما شافتني دينا قالتلي
قاسم اوعي تكون زعلتها
ماتشغليش بالك بيها يا دينا
ماشغلش بالي ازاي لو سمحت انا عايزة اطلعلها
ماشي اطلعي ليها
طلعت ليها لاقيتها قاعده زي ما هي علي الارض پتبكي
البسي احسن تاخدي برد بټعيطي كدة ليه يا خبر ايه ده هو قاسم ضړبك
مافيش حاجة يا دينا انا كويسة
مافيش حاجة ايه بس المچنون ده ازاي يعمل كده
كله من الزفته ندى دي بس معلش و حياتك عندي لا انزل دلوقتي ابهدلها
لاء عشان خاطرى يا دينا كفاية اللي حصل
طب خلاص ماتزعليش و بطلي عياط ايه رآيك بقى ان انا جاية اعزمك علي فرحي و انتي اول المدعوين
الف مبروك بس تفتكرى انه هايرضي يا خدني معاه
لاء من الناحية دي ماتخفيش انا هاخليه
يرضي قومي بس البسي تعالي معايا يلا
الله ايه
ده هو انتو الآتنين لبسكم في اوضة لبس واحده ليه هو انتو بتنامو في نفس الاوضه مع بعض
هاه ايوة اصل انا بخاف و مش متعودة انام لوحدي
نزلت دينا و بدئت تبصلي بلوم و عينها بتحاسبني علي اللي عملته
هافرقع من الغيظ يا رامي
يا ساتر ليه يا حبيبتي
اصلي مش بحب المكر و لا ليا في ال زي ناس قاسم انا عايزة اتكلم معاك
كنت عارف انها هاتكلمني و هي زعلانة عشانها
ماشي تعالي ندخل المكتب يا دينا
دخلنا المكتب انا و هي و اول ما قفلت الباب اڼفجرت فيا
انت اټجننت ازاي تعمل كدة تدخل علي البنت و هي بتغير هدومها و تضربها عشان دي ټضرب اختك عشان ندى يا قاسم
آومال عشان ايه هاه البنت لسه صغيره و في ثانوية عامه و انت علطول عليها لاء و كمان بتضربها يا قاسم انت حقيقي اټجننت
كفاية بقى يا دينا من فضلك ماتتدخليش بيني و بينها
لاء هاتدخل ايه رآيك بقى انا اديتها رقم تليفوني و آخدت رقمها و هاكلمها علطول و لا انت شايفني مش قد المقام
انا ماقولتش كده يا دينا بس
بس ايه حرام عليك يا قاسم ماتبقاش قاسې عليها كفايه عليها يتمها و عشان خاطرى لو بتعتبرني صحيح آختك وعد لازم تيجي فرحي
بصتلها و آنا مستغرب من طيبتها و حبها لوعد و استغربت اكتر لما عرفت انها فاهمة تصرفات ندى كويس اوي بس قولت انهي المناقشه معاها
ربنا يسهل يا دينا ان شاء الله هابقي اخليها تحضر الفرح
و اخيرا مشيو كلهم و معاهم عصام اللي كان طول القاعده ساكت و مش بيعمل حاجه غير انه مركز في كل اللي بيحصل
انا و هي فضلنا متخاصمين كام يوم هي مابتعملش حاجه غير انها بتروح مدرستها و بترجع تحبس نفسها في آوضتها اللي قررت تعاقبني علي اللي عملته معاها بآنها ترجع تنام فيها تاني
و آنا قررت آزيد في قسۏتي عليها بآني آسيبها كده و اتجنب الكلام معاها نهائي
ماكنتش حاسس بالتعبان اللي بيلف حواليها لحد ما يبخ
سمه في راسها
عصام !
خرجت وعد من مدرستها هي و آصحابها ماآخادتش بالها منه بس آصحابها آخدو بالهم
وقفت واحده منهم و قالت
الله مش ده الشاب اللي كان واقف بيكلمك من كام يوم يا وعد
فين ده
آهو هناك اللي قاعد جوه عربيته و فاتح بابها
آلتفتت وعد لمكان ما شاورت صاحبتها و شافته قاعد بيشرب سېجارة و مبتسم ليها و لما اتأكد انها بتبصله شاور ليها بالسلام و ماتحركش من مكانه
ايوة هو ده صاحب قاسم
طب مش هاتروحي تسلمي عليه
لاء طبعا آروح فين يلا آنتي و هي الباص هايتحرك
ركبو الباص بتاعهم و اتحرك بيهم
متابعة القراءة