رواية فاز القلب بقلم يارا عبدالعزيز
المحتويات
و حطيت ايديها على بطنها و اتكلمت پبكاء ابنيي ابنييي كويس صح
الممرضة اهديي عشان متتعبيش يا مدام
اروى پغضب و بكاء ابني كويس صح قوليلي رديي عليا
الممرضه بحزن ربنا يعوض عليكي
اروى بأنهيار لا لا انتي بتكذبي صح ابني كويس
الممرضه لو سمحتى اهديي هتتعبي تليفون حضرتك تقريبا وقع معرفناش نوصل لحد تبعك ممكن تدينا رقم جوزك يجيي ياخدك
بدأت الممرضة ترن على والدة اروى اروى خديت منها الفون و اتكلمت پبكاء الحقنيي يا ماما ابني ماټ يا ماما
سناء پصدمة اييه طب و انتي كويس
اروى بأنهيار لا انا مش كويسة خالص انا في المستشفى الحقنيي تعالي بسرعة و متقوليش لحد عندك
سناء حاضر يحبيبتى مسافة الطريق و هكون عندك
خالد راح قعد على الأرض جنب رجل عزة و مسك ايديها
اهدي يا ماما هنلاقيها انا بعت ادور عليها في كل المستشفيات و الاقسام
عزة پخوف شديد و بكاء مستشفيات مستشفيات ليييه يا خالد هاتولي بنتيي
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
عزة پبكاء انت السبب بنتيي لو حصلها حاجه مش هسامحك عمري كله انت السبب يا محمود حرام عليك
محمود مقدرش يستحمل و دخل الاوضة قعد على السرير و فضل يبكي بشدة و هو بيخرج خوفه و حزنه عليها و اللي معرفش يخرجهم قصادهم برا
عزة پبكاء هاتلي اختك يبني انا ھموت عليها خاېفة تكون عملت حاجه في نفسها
خالد لا يا ماما عائشة اعقل من كدا مټخافيش
عزة پبكاء اخر مرة حاولت تسقط نفسها انا مش عارفه ايه اللي حصل ما بينها و ما بين جوزها وصلها للمرحلة دييي
خالد محدش فيهم راضي يقول حاجه
عزة شوف مراتك اتأخرت ليه هي كمان خلينا في باب واحد
فجأة لاقى فونه بيرن برقم داليا
داليا بغيرة روحت
خالد اه
داليا و عملت ايه
خالد مش فاهمة يعني أيه عملت ايه
داليا يعني اروى عندك
خالد پغضب مفرط بقولك ايه يا داليا هي مش ناقصك و الله كفاية اوي اللي انا فيه
مستنهاش تتكلم و قفل المكالمة
داليا بدموع كل دا عشان راح عندها اكيد اعمل ايه انا اللي رخصت نفسي اما اتجوزته و قبلت اني اكون الزوجة التانية
مازن كان ماشي مع حياة و سندها بحب كبير
مازن بفرحة انا مبسوط اوي الدكتور قال فيه تحسن و ممكن تشوفي في ايي وقت
حياة مبقتش عايزة اشوف عشان لو شوفت هشوفك و انا مش هطيق دا
مازن بحزن حقك حقك تقولي اكتر من كدا بس مش كفاية بقى انا و الله بمۏت من المعاملة ديي انا اتعاقبت بما فيه الكفاية كفاية على قلبي كدا منك بقى
حياة طلقني
مازن قبض ايده پغضب مش هتتحرري مني الا في عدم وجودي في الدنيا لما اموت يا حياة غير كدا هتفضلي على زمتي و معايا
حياة بصتله بغيظ و كملت مشي
نوح رجع البيت بعد ما لف في كل المدينة اللي ساكنين فيها رجع و هو يأس من كل حاجه كان لسه طالع بس وقفه صوت صفاء
صفاء كنت فين يا نوح كل دا
نوح مش قادر اتكلم في حاجه يعمتي لو سمحتى
صفاء هي مراتك فين مش باينة
نوح بدموع مشيت مشيت و مش عارف مكانها
صفاء ما خلاص بقى يا نوح سيبك منها ما انت كدا كدا كنت هطلقها
نوح پغضب دي مراتي و حامل بأبني و انا هلاقيها و هجيبها تعيش معايا هنا
سارة طب و انا يا نوح
بصلها نوح بسخرية و مردش عليها و طلع
سارة بدموع دا معناه ايه دا انه مش هيتجوزني يا ماما
صفاء اوماال انا هنا بعمل ايه مش هو حاجته اللي في بطنها يبقى خلاص كدا
سارة مش فاهمة قصدك ايه
صفاء هنسقطها
سارة ازايي و كمان و احنا مش عارفين مكانها
صفاء بشړ نعرف مكانها و ايه اللي فيها
سارة ازايي
صفاء هقولك ازاييي سارة هتعملي ايه
بصيتلها صفاء و اتكلمت ببعض الشړ و التفكير هتكون راحت فين يعني ما هي يا عند اهلها و مش هناك يأما عند نور صاحبتها
سارة طب ما اكيد نور شافها هناك و خترت في دماغه
صفاء و هي يعني لو عند نور هتستقبله و تقوله انا هنا اهو مكنتش تخرج من غير ما تقوله بقى و متروحش عند اهلها
سارة طب و هنتأكد ازاي انها عند نور بقى
صفاء فيه واحدة صاحبتي ساكنة مع نور
متابعة القراءة