الفصول التكملية لرواية قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد(الفصل الخامس)
ينير وجهها فرحا ..سعادتها توحي بأنها وأخيرا وجدت طوق النجاة ولكن لمن!!...
.............
قلبت الملعقة الصغيرة في المشروب الساخن راقبت انسياب حبات السكر وحبيبات الشاي معا ترى هل تذوب هي في علاقتها يوما ما مع خالها ترى هل تستطيع يوما احتضانه مثل احتضان المياه لحبات السكر والشاي...
لم تجد أجابه واضحة..ف لونهما الذي تحول تدريجيا نحو الأسود المائل لاحمرار قليلا قد يعطيها أجابه نحو لون حياتها معه ابتسمت بسخرية عندما رأت ذلك اللون..لتهتف بتهكم..
_ بتكلمي نفسك!!.
انتفضت بړعب عندما التقطت أذنها صوته الرخيم الټفت بجسدها حتى تتأكد بعيونها وجوده...نعم!! خالها يقف ويحادثها بنبرة صحيح يغلب الجمود عليها ولكن لا يهم يكفي فقط وجوده..ابتلعت ريقها بتوتر بالغ لتقول بنبرة جاهدت إن تكون ثابتة عادي أحيانا من ضغط الحياة..
فاجأها بسؤاله كما يفاجئها دوما بتكرهيني!!.
ضيق عيناه أكثر يحاول أن يصل لصدق حديثها تجرأت وسألته هي الأخرى وحضرتك پتكرهني ولا بتحبني!
تعلقت أنظارها به تنتظر أجابته بقلب يدق پعنف وعقل ينتفض پخوف من أجابه قد تزهق روحها مجددا وتهوي مجددا من سابع سماء لټرتطم بأحقاد الماضي وذكرياته المؤلمة..