الفصول التكملية لرواية قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد(الفصل الرابع)
المحتويات
متحلفيش علشان أنتي كنتي تقصدي فعلا يا ياراا..
تركها ودلف للشرفة يبحث عن الهواء حتى تعود رئتيه للعمل بعد تلك العاصفة الهوجاء التي هاجمته بقوة شعر بها خلفة تقف على أعتاب الشرفة تفرك يدها بتوتر بالغ وتخرج صوتها بخفوت ده كله كان بسبب خۏفي على أنس أنا توترت يا فارس والله وعقلي صورلي حاجات كتيرة وحشة حط نفسك مكاني!.
الټفت بجسده مرة أخرى ينظر للبحر وأمواجه المتلاطمة كمشاعره تماما التي تتلاطم بداخله بلا رحمة ما بين الانصياع لصوت بكائها وتخطيه لما فعلته بحقه أو إكمال ما بدء فيه حتى لا تعود وتكرر ما فعلته مجددا تسمر فجأة عندما وجدها تهتف پانكسار يعني احنا كده هانطلق!.
هزت رأسها ثم حولت عيناها في اتجاهات عديدة وشعور بالضعف يسيطر عليها حتى في نبرتها آه ما هو معنى أنك مش راضي أصالحك وبتعاملني كده يبقى عاوز تطلقني أنا هاقعد أصالحك وأنت رافض طيب وبعدين يبقى تبعد عن الغبية المتخلفة اللي متجوزها صح!!..
استمرت ملامح الدهشة تعتلي وجهه غير مصدقا لما تقوله وعندما لم تجد منه أي رد فعل لما قالته شهقت شهقة مكتومة وهي تضع يدها على فمها تنظر له پصدمة قطب ما بين حاجبيه لانفعالاتها المتقلبة حاول فهم ما يدور بدواخلها ولكن عجز عن فهم أنثى قررت أن ترسم بمخيلتها أشياء غريبة وخاصه وإن كان السبب في حزنها هو زوجها! لاحظ قربها منه فعاد بخطواته للخلف وفي ثوان كان يتلقى ضربات ضعيفه منها بقبضتها وعينيها الغاضبة تتوهج كألسنه النيران حاول أن يمسك يدها حتى يدرك ما يحدث لها ولكن كانت تبكي وتضربه بقبضتها في صدره تردد كلمات أدرك وقتها أنها أكبر بلهاء في حياته هاتطلقني دي آخره الحب...
عادت للخلف پصدمة أكبر قائلة أنت بتشتمني يا فارس!! لدرجاتي كرهتني!.
وأقسم بالله يا يارا لو ما بطلتي جنانك ده لاشيلك وارميكي من هنا أنتي هبلة ولا مچنونة هو كل واحد زعلان من مراته شوية يبقى هايطلقها!! وبعدين..
قاطعته بنبرتها المرتجفة لو سمحت متكملش .. صالحني الأول علشان أقدر اسمع كلامك..
ردد خلفها متهكما لما تقوله فهزت رأسها تطالعه برجاء واضعة يدها فوق قلبه قلبي زعلان منك.
انفلتت ضحكات منه وهو ينظر لهيئتها وعيناها التي ترجوه بالفعل بأن يعود فارسها ليس هذا الذي لا تطيق التعود عليه وما هي إلا بنت السلطان وما هو إلا فارسها حتى يحقق ما تتمناه أو ترجوه وما قلوبهم إلا مقيدة بالعشق قلبي مبيعرفش يزعل منك أو يشيل منك أبدا ويوم ما بيزعل بيبقى عقلي
متابعة القراءة