رواية قلوب تائهة(الفصل الثاني)بقلم سهام صادق
لله الذي احيانا بعد ما اماتنا واليه النشور
كانت تحتضنه وكأنها امه حقا وليست زوجة اباه الذي تركها منذ زمن كم ترك غيرهاا
الهام بحب وحشتني يا ادهم كده متسألش عني من زمان
ادهم بحب معلشي يالولو ما انتي عارفه الشغل
الهام بحب ربنا يعينك يابني
نظر لها ادهم مبتسما وهو يتذكر تلك السيده
فلاش باك
مالك يا ادهم بټعيط ليه
ادهم پشراسه مالكيش دعوه
الهام وهي تمسح علي رأسه بحنان ماشي ياسيدي ماليش دعوه بس ممكن تحكيلي يمكن اساعدك
نظر لها طويلاا وبدون ان يشعر كانت دموعه كطفل تتساقط
الهام بخضه مالك ياحبيبي حد ضايقك في المدرسه
ادهم بطفوله هو ليه كل صحابي عندهم امهاتهم بتوصلهم المدرسه وانا لاء اشمعنا انا
ومن يومهاا هذا الي ان وصل عمره ل 15 عاما وهو مرتبط بها وكأنها امه حقا بعكس أياد الذي كان لا يعي شيئا لصغر سنه وياله من يوم عندما علم بطلاقهاا عندما عاد من مدرسته الداخليه
نظر لها نظرة طفل فهي الوحيده من تعلم من هو ادهم ليس ذلك الشخص الحاد القوي ولكن لكل منا عالم يطغي عليه.
كانت تودع بعض اصدقائها بعد ان أنهوا تمرينهم المخصص جلست تسترخي علي احد الكراسي وفجأه وجدته يجلس امامها ويتأملهاا نظرة اليه شذرا وكادت ان تغادرولكن كما اعتادت منه امسك يدهاا وكلماته التي اعتاد عليها مع اي فتاه تعجبه حتي يجعلها تخضع وتلين له
شاهي پحده انت مچنون صح
اياد بهيام مچنون بيكي ياحبي
شاهي بمعرفه سابقه عن غرمياته وهي تقترب منه وقولت الكلام ده كام مره لمين غيري
اياد بثقته المعهوده كتييييير
نظرت له پحده لوقاحته وكادت ان تسكب عليه كوب الماء الذي امامها ... ولكن
أياد بس انتي الوحيده الي بقولها ليها بقلبي قبل عقلي اللي خطفتيه من اول ماشافك ياشاهي
ابتسم أياد بخبث وهو يعلم انه لم يتبقي سوي جوله واحده وتصبح الكوره في ملعبه كما اعتاد
ثم امسكت يده وجلسوا سوياا علي تلك المائده التي اعدتها له بدئوا يتناولون الطعام وهو يتأملها
ادهم عرفتي منين ان عيد ميلادي النهارده
صافي بهدوئها المعتاد مممم طرق خاصة
ضحك ادهم وهو ينظر لها متفحصا
علي فكره طالعه جميله اووي النهارده
ابتسمت له صافي وبدأت تطعمه بشوكتها
ادهم بضحك انتي بتدلليني اووي ياصافي
صافي بحنان وهي تلتقط كفه انا مش عايزه حاجه غير انك تبقي جنبي يا ادهم حتي لو هكون عشيقتك وبس
تنهد ادهم بحزن وهو ينظر لها وما تفعله معه فهو لا يستحق هذا فهو لا يعطيها اي شئ فقط هي من تعطيه ولأول مره يكره انانيته كان يود ان يبتعد عنها ليتركهاا تنعم بحياتها بعيدا عن قلبه القاسې فهو يعرف
نفسه تماما فهو لن يسمح لقلبه يوما ان يحب ويعشق ولكن هل سيستمرقلبه هكذا ام ..
مدت له يدها بهديتها التي اختارتها بعنايه حتي تنال اعجابه يارب هديتي تعجبك
نظر لها ادهم مبتسما وهو يفتح تلك العلبة ويري فيها ساعه باهظة الثمن التي تنم عن ذوقها
صافي عجبتك !
ادهم مبتسما اكيد زي ما صحبتها عجباني كده
ثم ترك الهديه وامسك يدها وهم يدخلون تلك الغرفه التي اعتادت علي لقائهم المعهود
وانطفأت الانوار وذهبوا معاا في عالم الهروب والاحتياج بقلوب تائهه