رواية الفراشة للكاتبة روتيلا (الفصل السادس والعشرون إلى الثلاثون)

موقع أيام نيوز

الصادقة ....ثم يضحك الشيخ عاليا روضتي ابن الچارحي زي ما أمك روضتني 
روتيلا وقد تلونت بحمرة الخجل وهي تقبل يد ابوها وبصوت يكاد يسمع يحقلنا 
يربت الشيخ على رأسها الله يرضى عليكي يا بنتي ..أيوة يحقلكم 
بتفكريني بناديا يا روتيلا ..بتفكريني بالغالية ..ثم أعتدل الشيخ في جلسته واسند على عصاة بيدية الأثنتين أسمعيني يا رورو ..أسمعيني ..امسحي دموعك ..واسمعي أبوكي كويس .
فتجلس روتيلا كعادتها في حضرة أبوها وهي منتبهة تماما لكلامة دون مقاطعة 
 معرفتش أقولها ليكي قبل كدة ..ظروف زواجك كانت صعبة عليا زي ما كانت صعبة عليكي ..كنت فاكر إن يوم جوازك بعيد ..مكنتش بفكر فيه أو على الأصح مكنتش عايز أفكر في أن بنتي هاتبعد عني ..كنتي صحيح مع عمتك في الأسكندرية بعيدة أيوة لكن تحت طوعي ..تحت جناحي ..لكن يا روحي ولأن ربي عالم بحالي جوازك تم فجأة فأصبح همي مش جوازك ولا فراقك أصبح كل همي تكوني عايشة سعيدة مع جوزك ..يومها عرفت ليه كنت دايما أشوف أهل العروسة زعلانيين وبنتهم بتتجوز ...يصمت الحاج قليلا يبلع ريقة ويأخذ نفس عميق ....يا روتيلا أمك خلعت قلبي لما سابتني وأنتي نزعتي روحي ...لا إله إلا الله ....لكن شوفتك دلوقتي وإنتي بتقولي دي دموع فرح والله رجعتي لي روحي يا روح أبوكي 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عارفك يا روتيلا مش عايزة وصية تنفعك مع جوزك لأني شفت الحب في عينية ..وإن كان باين عليه غيور ...وده طبعا بيفكرني بواحد ...ويضحك الحاج ...أه ..يا ناديا أستحملتي كتير أوي من غيرتي 
تفتح روتيلا عينيها من المفاجأة وفي نفسها ماما ..بابا زي صقر 
يمرر الحاج يدة علي شعر روتيلا أنتي زي أمك.. علشان كدة مش خاېف عليكي مع الصقر صح يا روتيلا 
تقف روتيلا تقبل رأس أباها صح يا بابا أنا بنتك وبنت ناديا علشان كده مټخافيش عليا 
 ربنا يحفظك يا بنتي ويرضى عليكي 
ثم ينظر الحاج راشد للغرفة يا رورو لسة مصممة إني منقلش حاجتك لغرفة تانية يا بنتي 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تنظر روتيلا للأرض لأ يا بابا شكرا 
 أسمعيني يا روتيلا ...لو مش عايزاها هنا أنقلك في البناية الجديدة 
 سامحني يا بابا بس انا بحب الأوضة دي 
 لا إله إلا الله ...اللي يريحك يا بنتي ..أكلتي يا حلوة 
تضحك روتيلا لأ طبعا منتظراك ..أنا متأكدة إنك مأكلتش علشان تاكل معايا 
 أيوة يا بنتي ..يالا بسرعة قومي قبل الصلاة ناكل لقمة 
 حالا 
تخرج روتيلا من الغرفة حتى تحضر الأكل لها ولأبوها وتنادي للعمة وخالد وأخوتها ليأكلوا جميعا معا
يتبع
رواية الفراشة.

تم نسخ الرابط