رواية الفراشة للكاتبة روتيلا (الفصل الأول إلى السابع)
المحتويات
بنفسي مفهوم .. متجاهلا الصوت المخڼوق خلفة يمشي ويتركهم
جمال يا حاج
هاروح مشوار لوحدي ويمشي الشيخ وكأنه يحمل هموم الدنيا على كتفة
.....في سيارة عائلة الشيخ ......
محمد يقود وجانبة جمال ووراءة خالد ووراء محمد يوسف
وبعد أن بعدت السيارة وفي طريق فاضي يدور جمال بقوة للخلف ويضرب خالد قلم قوي هز السيارة دة ردي علي عملتك في المجلس يا عيل
.....وفي سيارة أخرى سيارة الصقر .......
عمر عجيب ايه اللي حصل
صقر خالك كان عايز يبوظ الصلح
عمر وانت ..صقر يشاور لعمر لحظة يرسل رسالة لرقم ويجري اتصال برقم أخر سامي هاديلك أسم عايزك تعرف كل حاجة عنه تقرير شامل ويسكت قليلا .........
.....
صقر يغمض عينة يفكر ثم يقول خلاص ..خلاص مش مهم سلام
صقر بعصبية كنت عايز تقرير عن حرمي المصون معرفتش أسمه تخيل
عمر يضحك والله مشفتوش حتى مكتوب بالعقد
صقر أنا كنت فاضي لأية انت كنت شايف الوضع كأننا في خنادق حرب
عمر ولا يهمك هاعر....
صقر يقاطعه ويضحك لأ خلاص عجبتني الحكاية خليها سربرايز أنا بحب أوي كدة
انت عارف مكنش مهم عندي بنت جمال من بنت الشيخ لما لاقيت خالك عايز يبوظها وشفت عصبية الواد ده وارتباكهم قلت أكسب بوينت عليهم في الأخر بردة محبتش هم اللي يحددوا اتجوز مين
عمر بس كدة
صقر بس كدة
عمر طيب مش شايف الفرق في السن كبير يعني بنت جمال الفرق بينكم لو هي اد لميس 7 او 8 سنين لكن دي كام اكتر من 15
عمر طيب دراستها
صقر بهدوء هانقلها اي مدرسة بالقاهرة أية المشكلة
عمر طيب ايه رأيك فرصة تحسن مستواها التعليمي
صقر برفض لأ كده كويس تخلص السنة دي وتقعد في البيت بلاش دوشة
محدش يغلبك
يضحك صقر تعالى بقة نروح نجيب الأسرة الكريمة ونسافر لأني عايز أروح أخدلي يومين في مارينا
صقر أيه اللي خلص بالضبط
يعني انت حاليا خلاص متجوز
صقر ضاحكا لسة قلي الكلام دة الأثنين الجاي
عمر يبتسم لصقر إن شاء الله تقع على جدور رقبتك في الحب
صقر مش ممممكن
..............عند الحاج راشد ............
وتمر السنين يمشي هو في طريق وتمشي هي في طريق ويلتقوا بعد سنين بعد أن كبرا هي أرملة 44 سنة ليس عندها أولاد وهو رجل كبير كون اسرة وأولاد وحتى أحفاد قال لها كلمة واحدة وكانت هذه هي أول كلمة يقولها لها تتجوزيني
كان ردها على صوتة الذي اخترق قلبها نعم
تزوجا وسط تعجب المقربين لهما عاشا أياما سعيدة جدا ولكن كان حلمها أن تنجب من الشيخ وفي معجزة حملت ناديا بجوهرته الصغيرة
شعر بالخۏف والړعب عليها كان يترك قريته بالشهور فقط ليظل جانبها يغرقها بحبة ورعايته وتاتي ابنته الحبيبة دخل عليها غرفتها في المستشفى ليرى أمامه لوحة جميلة لأمرأة رائعة الجمال جعلتها الولادة على غير العادة مشرقة جدا كانها شمس على سرير المشفى الأبيض تحمل مفرش كله ورود داخله طفلته بعيون خضراء وشعر بني وخدود موردة وشفايف حمراء ابنته كانت تحمل كل الألوان
ها تسميها أية
روتيلا
إيه روتيلا دي يا حبيبتي
ناديا بحالميه يعني الفراشة الصغيرة
راشد كان سيرفض ولكن نظر في عين زوجتة وضاعت منه حروف الرفض فالشيخ الكبير الصارم لا زال يضيع في حب محبوبته
وهكذا اصبحت روتيلا فراشتة الصغيرة
جلس بجانب قپرها يا ناديا سامحيني معرفتش أحافظ عليها كبرت وجمالها بهر الناس قلت أبعدها فينسوها لكن محدش بينسى أنا بس اللي نسيت ..أه ..اه ..نسيت وعدي ليكي إني أحافظ عليها
يا ناديا بنتك برقة أسمها الهوا يطيرها والضوء يحرقها فما بالك بالناس يا ناديا
يا راشد لما روتيلا تكبر هاعملها فرح زي قطر الندى
يضحك راشد بتقول الأسطورة أن الفرح باظ والموكب اتسرق
ناديا طيب هاعملها فرح اربعين يوم
يكمل راشد ضحكة الناس هاتقول عليكي مش مصدقة أن بنتها اتجوزت للدرجة دي كانت فاقدة الأمل
تزعل ناديا وتدير ظهرها للشيخ
يديرها الشيخ له ويتكلم بجدية قوليلي ايه بس اللي انتي عايزاه أنا ميهونش عليا زعلك
ناديا تفكر وتغمض عنيها وتتكلم أه يا شيخ عارف لما يجي اليوم ده عايزة الناس لما تمر السنين وتفتكر فرحها تقول الله يسعده يارب ويرزقها بالذرية الصالحة
راشد يقف من جانب المقپرة ويتذكر وعده لحبيبته يقبل لحدها ويمشي بتثاقل خارج المقپرة يجري اتصال بالشيخ سالم إمام المسجد ويتحرك قليلا ثم يقع على الأرض مغشيا عليه
الجزء السابع.
ناديا تفكر وتغمض عنيها وتتكلم أه يا شيخ عارف لما يجي اليوم ده عايزة الناس لما تمر السنين وتفتكر فرحها تقول الله يسعدها و يارب أرزقها بالذرية الصالحة
راشد يقف من جانب المقپرة ويتذكر وعده لحبيبته يقبل لحدها ويمشي بتثاقل خارج المقپرة يجري اتصال بالشيخ سالم إمام المسجد ويتحرك قليلا ثم يقع على الأرض مغشيا عليه
......جمانة .......
لازالت منتظرة ومترقبة أن يأتي والدها ويخبرها بموضوع الزواج ظلت أمام المرأة ساعة تتدرب على ملامح وجهها ومترددة هل تظهر خجلة أم رافضة أو تدعي الخۏف
أنا فرحانة أوي لدرجة متهيألي لما بابا يقولي هاقوم أرقص
يا خبر أنا بقول إيه لازم أمسك نفسي شوية
تذهب إلى النافذة بس هم أتأخروا كدة ليه
........خالد ........
أول ما وصلت السيارة للبيت نزل بسرعة وصعد لغرفتة قفل على نفسة الباب وظل يدور ويدور كالأسد المحبوس
حرام عليهم هي مش كبش فدا .... جدتي منيرة جدتي أكيد عندها الحل
ألو ايوة يا سيتي روتيلا جنبك
منيرة لأ يا حبيبي خير مالك حد جرالة حاجة
لأ كلنا كويسين بس في مصېبة أخدوا روتيلا
أخدوها فين أنت عبيط
يا سيتي انهاردة جوزوها لصقر الچارحي
تقف العمة وتكاد تصرخ إيه أنت بتقول اية فين أبوك ...فين جدك ..حصل كده إزاي
خالد اصبري اصبري يا جده أوامر جدي هو بس اللي يقولها اسمعيني
وحكي لجدته كل ما حدث
منيرة وهي تبكي لله الأمر من قبل ومن بعد
لله الأمر من قبل ومن بعد
خلاص يا ابني خلاص بقت مراتة
خالد يعني إية أنا كنت عندي أمل تقدري تعملي حاجة
منيرة لأ يا خالد خلاص أسمع كلام جدك متعرفش هايجي أمتى ليها
لأ
العمه بحكمة طيب يا حبيبي أهدى وشوف هاتيجي أمتي روتيلا محتجانا كلنا جنبها لما تعرف
خالد حاضر ..حاضر الصبح بدري
متابعة القراءة