رواية الحب للجميلات فقط ( الحلقه الخامسة عشر إلى التاسعة عشر) للكاتبة ساره الراوي

موقع أيام نيوز

ايه
حسام بقالك كام يوم من غير اكل ولا شرب و كمان ضغط نفسي يعني انت كنت بتجبرنا ناكل و تيجي تطمن علينا من غير ما تفكر فنفسك 
ادهم ملش نفس يا حسام انا بردان اوي 
و قبل ان يكمل جملته جائت مريم بغطاء اخر و احكمته عليه
ادهم و هو يرتجف شكرا ارجوكي يا مريم خلي بالك من نادين ورندا
مريم بحزن حاضر متقلقش 
مرت الساعات ببطئ و عادت اماني الى المنزل اما مريم فطلب منها حسام ان تقضي الليله معهم فهم بحاجتها الان اكثر من اي وقت مضى 
اطمئنت مريم على نادين ثم على رندا اللتي نامت و هي تبكي على اخيها و لكنها لم تستطيع النوم
ادت صلاتها و دعت لادهم بالشفاء كثيرا و لم تستطيع ان تبعده عن مخيلتها في تلك الليله كانت قلقة عليه بطريقة غير مفهومة حتى بالنسبه لها 
مشت بخطوات بطيئه ووجدت باب غرفته مفتوح حسام كان معه بالغرفة و لكنه يغط في نوم عميق اما ادهم فكان يهذي بكلمات غير مفهومة 
دخلت الغرفة بأرتباك و وضعت يديها على جبينه فوجدت حرارته مرتفعة جدا فوضعت له الكمادات البارده بسرعة و هي تنضر اليه بحنان بالغ 
قال كلمات غير مفهومه بعضها كانت عن والديه مما جعل دمعه تسقط من عين مريم شعرت بالشفقة عليه لانه لا يضهر اشتياقه لهم في العاده و بعض الكلمات كانت عن شخص يدعى زياد لا تعرف مريم من يكون ولكن شد انتباهها كلامه عنه 

في الصباح فتح ادهم عيناه ببطئ ووجد حسام نائم بجانبه على السرير و مريم نائمة على كرسي في الغرفة 
استغرب ادهم وجودها و شعر بالشفقة عليها 
ادهم مريم مريم 
مريم بفزع فتحت عيناها اي ده انت ايه اللي جابك هنا 
ادهم بضحك انت اللي فأوضتي على فكره 
مريم بأحراج نظرت حولها و تذكرت ليلة الامس انا اسفة اصلك انت كنت امبارح تعبان و انا.... 
ادهم انت سهرتي هنا طول الليل
مريم شعرت بالاحراج اكثر اصل حرارتك كانت عاليه و حسام نايم فأنا عملتلك كمدات 
ادهم بأعجاب بموقفها انا متشكر اوي تعبتك معايا 
مريم لا ولا يهمك بس انت قمت من السرير ليه
ادهم زهئت عايز انزل تحت شويه
مريم بس الدكتور قال لازم ترتاح في السرير كام يوم
ادهم انا لو تعبت حرجع بس دلوقتي تعالي ننزل تحت هي الساعه كام دلوقتي
مريم نظرت في ساعتها تمانيه و نص 
ادهم لسه بدري خليهم نايمين ثم نظر الى حسام شفتي يا ستي اهو نام و سابني و دبسك انت فيه 
مريم بأحراج لا عادي مفيش مشكله 
ادهم بسخريه انا قلتلو ينام فأوضتو بس هو مرضيش كنت عارف انه نومه تقيل و مش حيصحى اساسا
مريم كانو قالقانين عليك اوي
ادهم عارف و عشان كده عايز انزل عشان ميفضلوش قلقانين
مريمانت متأكد انك تقدر تنزل عادي
ادهم بأبتسامة ايوا متأكد 

نزل ادهم الى الطابق الاسفل ببطئ و معه مريم اللتي كانت قلقة عليه و سعيده بوجوده بجانبها لسبب لا تعلمه
ادهم امينه ........ انا نسيت انها اجازه النهارده 
مريم لو عايز حاجه انا ممكن اجيبهالك 
ادهم لا متتعبيش نفسك انا كنت عايزها تعملي قهوة بس
مريم پحده لا طبعا قهوه ازاي انت لازم تاكل 
ادهم انا مش بفطر اصلا 
مريم ده في الحالات العاديه انما النهارده انت تعبان و لو مكلتش حيغمى عليك تاني و انا مش حقدر اشيلك 
ادهم هههههههههه خلاص انا حاكل بس عشان انت مش حتقدري تشيليني 
مريم بأبتسامة ماشي انا حعمل فطار بسرعة 
ادهم لا استني انا جاي معاكي اما نشوف مين بيعمل اكل احسن من التاني 
مريم هو انت بتعرف تطبخ
ادهم يعني نص نص مش اوي بس الفطار ده لعبتي 
مريم اطلقت ضحكه من قلبها سحرت ادهم بالفعل عشان ده اسهل وجبه مش كده 
ادهم بأرتباك انت ...انت عارفة ان ضحكتك حلوه اوي 
مريم وجهها تلون بحمرة الخجل و قلبها بدأ يدق بسرعه  
انا... انا مش يلا نروح المطبخ 
ابتسم ادهم عندما شعر بخجلها و لكنه كان مستمتع برفقتها جدا

في المطبخ اعدت مريم بعض الوجبات الخفيفة اما ادهم فأعد طبق واحد بيض و وضع عليه خلطه من الخضروات و الاطعمه الكثيره 
ادهم يلا بقة نقعد عشان انا دخت شوية
مريم بقلق انا مش عارفة انت اصريت تعمل الفطار
تم نسخ الرابط