رواية بالتراضي للكاتبه سيرين عادل(الفصل الأول إلى العاشر)
المحتويات
الفيلا وصعد لينال قليلا من الراحة..
وفي صباح اليوم التالي عندما ذهب لعمله قام باطلاق سراحها.!..
كان الوقت مساءا عندما كانت جالسة منتحبة وهي تتوسل لوالدها الا يعطيها لشافع
سمير پغضب بصي يا روح امك شافع دا واصل وانا مقدرش العب معاه..
دا ينهينا ونروح كلنا بشربت مية..
وهو اتنازل مقابل ليلة.. ابقي خدي قرصين من ام الدوا بتاعك وعدي الليلة دي بقي خلينا نخلص ..
قالت ديالا بانتحابوالنبي انا بخاف منه عشان خاطري !
ثم تابعت بتوسل طب بص هرقص أكتر وهجيب فلوس أكتر وهسرق والله اكتر بس بلاش تديني لشافع!
قال سمير بشماته تستاهلي اللي يجرالك عشان تبقي تتلأمي
وتتفقي مع بنت ال التانية وتبدلوا اديكي هتتباعي برده اهه..
وقالت پذعر طيب قوله بكرة اي حاجة والنبي..عشان خاطري بلاش المرادي حتي !
سمير بسخرية وحقد ليه عشان تلحقي تهربي يابنت ال ..
وهتف بصوت عالي تعالي يا شافع بيه ..اتفضل !
دخلت شاهندة وهي مړتعبة ومذعورة !!... وظهر خلفها روهان بهيبته الطاغية! ..
ابتلع سمير ريقه بصعوبة ..فماذا حدث !!
ديالا أبوس ايديك احبسني تاني والنبي خدني من هنا !
نفض روهان يدها بهدوء وقال لسمير بحدة عاوز فيها كام!!
شعر سمير بالغباء وشعر بأنه لم يستمع!.. ثم تدارك نفسه وكلام روهان !
كان ينظر بدهشة لم يستطيع اخفائها...
ثم قال في كام ليلة ياباشا...قال كلماته بخبث وهو ينظر لديالا..
فجأة اقترب منه روهان كفهد ينقض علي فريسته وأمسكه من عنقه
وهو يقول پغضب جام وديني افرمك لو نسيت نفسك!...
ركز كده واركز واختصر معايا..
ومش كام ليله.. انا مش هرجعها تاني هشتريها زي العبيد بتوع زمان كده !
اتسعت عين سمير صدمة وهو يبتعد عن يد روهان والذي افلته بارادته
قهقه روهان بشدة وقال بازدراء وهو ينظر لديالا اتنين مليون في دي!!!
سمير بخبث اه ياباشا دا عليها حتت جسم.. لوز اللوز..
ابقي شوفها في الصالة وهيا بترقص!..
هيا بس اللي بتداريه عشان الحسد!.
لوت ديالا فمها پقهر فهي تخبئه.. بسبب حړق جسدها.. وبأوامر من هذا الملعۏن!!..
الټفت روهان وقال هو مليون واحد.. صدقني مليون وجنيه متلزمنيش!..
عرض روهان هذا المبلغ لضمانه تخطي عرض شافع مهما كان !
ابتلع سمير ريقة وهو يفكر... فمليون صفقة رابحة!..
فهي لا تأتي بالمال كتيرا وقلبها اصبح موهلك ولن يستطيع الصمود لسنوات اخري حتي لو قليلة..
وشافع لن يدفع بها مليون بل سيبحث عن راقصة اخري!!
الټفت روهان في طريقه للخروج ببرود ..فهتفت به ديالا متوسلة پبكاء ابوس ايديك متسبنيش!..
فجأة قال سمير بلهفة دون تردد خلاص موافق!...
في البداية استغرب روهان كثيرا من موافقته السريعة ..
ولكن بالطبع عائدة للمبلغ المغري !
ولكنه لم يظهر أي شئ من افكاره
وقال بثبات ولامبالاه اتفقنا!..هجيب الفلوس من العربية..
خرج روهان يشعر بالاختناق.. فكيف يفعل هذا..
ما ډخله بها ولم يريدها.. يالهي فهو يورط نفسه اكثر!!
بعد عدة دقائق كانت ديالا جالسة في سيارة روهان تحمد الله داخلها لقد تخلصت من ذالك الوحل اخيرااا...
لا تصدق!!
قطع شرودها روهان وهو يقول بحدة انزلي..!
كان قد صف سيارته اسفل تلك البناية دون ان تشعر بسبب شرودها..
ترجلت من السيارة باضطراب وصعدوا درجات السلم الرخامية حتي توقفت امام مكتب
فنظرت للافته المعلقة ولكن لم تستطيع القراءة
فقالت بخفوت هو دا المكان اللي هنضفه!
سحبها روهان من يدها ودلف للداخل ...
صدمت عندما علمت بأنه مكتب لماذون شرعي وسيتزوجها!!!
فقالت بخفوت له ودقات قلبها في تسارع صدمة وذعرا
روهان باشا!.. انا مينفعش اتجوزك !
حدجها بشراسة وقال ليه ان شالله عشان ملكيش الا في الژنا..
ولا عشان متبقيش محكومة وتحت امري بجد!
ثم تابع دون ان ينتظر رد منها انا شايف انك ترجعي لبوكي!..
وليلة مع شافع ..ولا كام ليلة حتي ارحم من جواز!..
ما واضح انه بيأجرك مؤقت بس!..
وانا اجيب فلوسي برده..اصلا انا ندمان ومش مقتنع !
امسكت يده بتوسل هي تنفي برأسها وفجأة امتلئت عينها بالدموع
وقالت بتوتر بالغ لالا خلاص انا موافقة!!...
بعد لحظات ..تم كل شئ! ..
وخرج كلا منهم شارد في عالمه.. هي تفكر انه لم يترك لها حلا اخر!..
تذكرت كلمات سمير الشامتة عندما ذهب روهان ليأتي بالمال ..
سمير پشماتة مع السلامة يابنت امك..
وعلي فكرة. مسيرك ترجعيلي !!
اول مايكتشف انه خد مقلب فيكي وانك متنفعيش في الكيف!
وساعتها هيندم ويرميكي وهترجعيلي بدل الشارع واللي فيه!..
خصوصا انك متقدريش علي اللي فيه!.. وانتي فهماني!..
انهي كلماته بابتسامة صفراء شامتة بها !...
بينما روهان كان شارد فيما حدث.. كيف يدفع بها المال ويقربها له.!.
كيف يتزوج ساقطة كتلك!!!
ولكن هذا الصواب فهو يريدها بكل ذرة لديه ولن يفعل المحرمات بسبب تلك الاشكال !...
تنهد وهو يريح نفسه.. لن يعرف أحد...
وعندما يملها سيطلقها ويبعدها عنه بالتأكيد عندما يحصل عليها ستخمد ناره وتفكيره بها!
ولكن الي ان يمل لن يغضب ربه بهذا الهراء فهو لن ينحدر بأخلاقه مهما كان!!
بعد فترة صف سيارته اسفل بناية فخمة وأخذها ودخلا المصعد..
بعد لحظات وصل.. فتح باب الشقة الراقي وادخلها..
وقال بسخرية اتفضلي يا هانم!..
دلفت بقلق للشقة وهي تدعو لله ان تستطيع الصمود.. ولكن كيف!!
دلف روهان خلفها واغلق الباب وهو يقول دي شقتي بريح فيها.. وساعات ببات هنا وساعات لا ..بكون في الفيلا..
بس بما اني عريس بيني وبينك يعني.. هبات هنا كام يوم!!..
ثم اشار الي الأبواب وهو يوضح لها عن الشقة وانهي حديثه بأمرها أن تأخد حماما وتتجهز!!..
خرج روهان من الشقة ليأتي باغراض كالطعام وغيره ..
دلفت ديالا للمرحاض ووقفت أمام المراه وبدأت بالبكاء ..
كيف ستصمد امامه هذا ليس بارادتها!...
حاولت اقناع نفسها وتهدئتها فهي ليست بحاجة لشئ غير الهدوء وسيمر الامر!..
سوف تعتبرها رقصة طويلة ليس اكثر!..
أخذت قرص من دوائها واخفت العبلة خلف المرايا في المرحاض وبدأت بتدفئة المياه..
بعد ما يقرب الساعة دلف روهان للشقة ومعه أكياس الطعام.. واكياس تضم ملابس لها
لا يعلم لما يشعر بهذا الشعور الغريب عندما يكون قريب منها او يفكر بها!
وضع الاكياس علي الطاولة ودلف للغرفة فوجدها جالسة ترتدي من ملابسه ولكنها ټغرق بها!
ففرق الحجم بينهم كبير بشدة.
هو بطوله الفارع وجسده الرياضي بعضلاته وعرض منكبيه ..
وهي بقامتها القصيرة وقلة حجمها وضعفها!..
كانت كطفل يرتدي ملابس والده حقا..
اقترب منها وهو يتأملها ثم قال بسخرية ايه الي انتي عملاه دا
اجابت بخفوت واحراج ملقتش هدوم خالص الا دي !
قال بعبث ساخر اعدي من غيرهم هيا فرقت يعني..
منتي بتبقي من غيرهم ببدل الرقص المقرفة اللي بترقصي بيهم...
بعدها تنهد بضيق عندما تذكرها وهي ترقص في هول الفيلا لديهم!
فقال بحدة قومي حضري الاكل يلا انا جعان...
أومأت برأسها بهدوء ونهضت وهي ممسكة بخصر بنطال بجامته الكبير حتي لا يسقط
وعندما دخلت المطبخ قامت بربط البنطال ببعضه حول خصرها
واقفلت الياقة بمشبك بلستيكي وجدته وقامت بتشمير البنطال الي تحت ركبتها بقليل .. وبدأت بالعمل..
كان
متابعة القراءة