رواية عشق القلوب بقلم سهام صادق_الفصل الرابع
المحتويات
المكان الوحيد الذي تذهب اليه
ويتذكر دعوة والدهه لها عندما هاتفها
عبدالله نفسي اشوفك اووي يابنتي مش عايزه تيجي بلدكم انتي ويوسف
مريم بسعاده انا عايزه انزل بلدي اووي ياعمو وتبتلع غصة في حلقها قائلة پألم واشوف اهلي
ليقف هو خلفها ويربكها في الحديث اخذا منها الهاتف قائلا بدعابة هاتي بقي يامريم الدور عليا
فتستيقظ من نومها
مريم هننزل مصر صح قريب
ليتجنب حديثها
يوسف انسي مصر دلوقتي وخليكي معايا انا ويظل يدعابها حتي يغفو وسط حديثه الذي يأثرها وينسيها كل شئ
........................
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لتبكي أروي بحړقة قائله حرام عليكي بقي كفايه العڈاب اللي انا فيه مش انتي اللي صممتي تعرفي كل حاجه اه انا قولتلك ياشهيره هانم
فتسقط شهيرة علي اقرب مقعد قائله انا السبب انا السبب انا اللي ضيعتك بتحررك
ونظرت الي هيئة ابنتها التي اصبحت عليها ياريتني ربيتك علي كده من زمان
لتجذب اروي حقيبة ملابسها التي جلبتها معاها بعدما تركت له المنزل قائله پألم الندم مبقاش يفيد دلوقتي ياماما احمد الفلوس عميته خلاص وبقي كله عنده بصفقات ... لتتذكر اخر ليله قضتها في بيته بعدما عاد اليها بسكر راميا بعض النقود عليها جاذبا ايها وهو ېطعنها بكبريائها أكثر
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فتسقط دموعها مجددا وهي ذاهبة الي غرفتها في بيت والديها نادمة علي كل مافعلته بنفسها من اجل شخصا احبته
......................
تأملت سعاد ذلك الخطاب الجديد الذي يحمل صور أبنتها مع زوجها ناظرة بسعاده لكل جزء من ملامح أبنتها متذكرة زوج أبنتها وحديثه معاه منذ شهران
فلاش باك
كانت واقفة في مطبخها تعد الطعام ليأتي احد اولادها من خلفها قائلا ماما في واحد علي الباب شكله راجل مهم وب بدله ولا كأنه من امن الدوله
وألتفت لها ليداعبها مجددا قائلا بغمزه فكاهيه اوعي يكون حب قديم ياسوسو قبل بابا
لتوكظه علي أحد كتفيه
سعاد اتلم وتعالا نشوف مين ده اللي عاوزني وابوك كمان مش موجود أعمل ايه انا دلوقتي
وتذهب خلف أبنها لتجد ذلك الرجل كما وصفه لها أبنها
سعاد بأرتباك فيه حاجه يا أستاذ انا الست سعاد
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فيحادثها ابنها قائلا ده محامي ياماما
فيعرفهم أشرف علي وظيفته ومكانته .. قائلا بأحراج هو انا مش ممكن أتفضل ياهانم ولا انتوا بخله
فتبتسم سعاد بأحراج لبشاشه ذلك الرجل الذي يبلغ من عمر زوجها قائله اتفضل يابيه
فتتقدمه هي الي داخل حجرة صالونها البسيط
سعاد اتفضل
فيجلس اشرف علي احد المقاعد ويبدء بالحديث حتي تشهق بخضة علي ابنتها
ليقول ابنها ذات السادس عشر عاما اختي مريم فين وايه اللي حصلها
فيبلغهم بحدوث تلك الحاډثه وزواج ذلك الرجل منها الذي كان سبب في حادثتها ومعرفة عمها بكل شئ وتزويجه لها وبدء يقنعهم بالحديث حتي قالت دامعه بنتي اتجوزت واحد منعرفهوش وهي دلوقتي مش فكراني طب ازاي
ليبدء المحامي في تهدأتها بنتك ياحجه مش متجوزه اي راجل ده اكبر رجل اعمل في امريكا واروبا وهنا كمان ليه اسمه
فتبكي سعاد حړقة انا عايزه بنتي يا استاذ الله يخليك
ليرن هاتفه قائلا
أشرف ده يوسف باشا جوز بنت حضرتك عايز يكلمك
فتنهض سعاد فزعا .. وتحادثه قائله انا عايزه بنتي يابني وكتر خيرك علي كده
ليحادثها يوسف بعفويه ويعلم بأن تلك السيده البسيطه لا شك بأن تكون والدة زوجته فأهل الطيبه لا ينجبون الا الطيبين مثلهم ..
وتفيق سعاد علي حديث زوجها الغليظ
فهمي وبقي ليكي حساب في البنك كمان وجوز بنتك بقي معيشك هانم ياسعاد ياسبحان الله حد يصدق ان بنتك تقدر توقع واحد ابن ناس ده لولا ان عمها اكدلي كده مكنتش صدقت وقولت انها ماشيه في الحړام
فترمقه سعاد بنظرات ناكره
سعاد الخير اللي بقينا عايشين فيه ده بسببها متجيبش سيرت بنتي تاني انت كنت تحلم تشتغل في شركه زي اللي يوسف شغلك فيها وتروح باشا وترجع باشا ولا مدير يقرفك ولا علاوه تتأخر ومرتب خمس اضعاف مرتبك القديم
ليقف الكلام في حلقه متذكرا كل النعيم الذي اصبح فيه قائلا بارتباك لكي يغير مجري الحديث
فهمي جوز بنتك ده مش ناوي يجي مصر نشوفه
فتتذكرهي پألم كلام يوسف لها عندما حاډثها اول مره انا أسف اللي هقوله ليكي بس مريم فقدت النطق في الحاډثه
.
ومع غروب شمس النهار ونسمات الهواء الهادئه .. جلست
متابعة القراءة