رواية ظنها دمية بين أصابعه بقلم سهام صادق(الفصل الرابع عشر)

موقع أيام نيوز

لطم العم سعيد جبينه عندما نظر نحو ليلى التي دلفت ورائه المطبخ لتسأله عن ردة فعل السيد عزيز.
_ شكلي كبرت فعلا يا بنتي حقك عليا..
قالها العم سعيد بأسف عن نسيانه لما طلبته منه بالصباح وقد وعدها أنه سيحادث السيد عزيز بالمساء.
_ خلاص يا عم سعيد... شكله ملهوش نصيب يرجع المصنع.
_ لا... يا بنتي أنا وعدتك...
ثم أردف بعدما اتجه ناحية البراد.
_ أنا راجع تاني الڤيلا عشان احضر قايمة طلبات الأسبوع... تعالي معايا عشان أنا ڠصب عني بقيت انسي بسرعه.
_ أجي معاك الڤيلا.
خرج صوتها بتعلثم تنظر إليه بحدقتين متسعتين.
فزعها من مقابلة سيده جعله يضحك ويتساءل.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_ أنت بتتخضي ليه من عزيز بيه يا لولو...
ثم أخذ يمدح سيده الغالي على قلبه ولا يضاهي مكانته أحد.
_عزيز بيه مفيش أطيب منه.
_ لا يا عم سعيد... خلاص متقولش ليه حاجه.
تمتمت بها وهي تتحاشى النظر له فابتسم العم سعيد قائلا بدهاء.
_ أنت وعدتي الراجل إنك هتساعديه يا لولو وأنا متأكد إن عزيز بيه مش هيرفض طلبك.
ثم نظر إليها وغمز لها بعينه اليمنى قائلا بمشاكسة.
_ بقى ليك عنده مكانه خصوصا في معدته... مبقاش يقدر يقاوم أكلك يا لولو.
ألقى العم سعيد عبارته ثم خرج من المطبخ دون أن ينتبه على تلك اللمعة التي التمعت في مقلتيها وأوهجت ملامحها.
يتبع
بقلم سهام صادق

تم نسخ الرابط