رواية لم تكن يوما خطيئتي بقلم سهام صادق _ الفصل السابع

موقع أيام نيوز

انا مش فايقلك لتنطقي لتمشي
أسرعت نحوه تلف ذراعيها حول خصره والدهشة مازالت ترافق عينيه
وحشتني
الصدمه تملكته ليرفع عيناه نحوها لتأتيه الصدمة الأخرى
انت جميل اوي ياحامد... وشنبك حلو
رافقت عبارتها وهي تتحسس خديه ثم شاربه... لتتسع مقلتيه لا يستعب ما يسمعه... دفعها عنه يشعر بالريبة
أنتي بتخططي لايه
والتمعت عيناه بشړ يقبض فوق ذراعها
عملتي مصېبة ايه ما انا عارف الحريم تعمل المصاېب وبعدين تقلب قطط...
دراعي ياحامد... وجعتني
رقة ووداعة ونبرة ناعمة والدهشة تتملكه اكثر
يابوي راسي ھتنفجر... انتي مين ياست انتي
تصلب جسده وجحظت عيناه وهو يجدها تتمسح بصدره هامسة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انا رحمه
رحمه مين 
رفعت عيناها اليه بوداعة اطارت ما تبقي من عقله
رحمه مراتك... عينك حلوه اوي ياحامد
وحامد أصبح رجلا وسيما بعينيها... استنكر تغزلها يدفعها بعيدا عنه ثانية
عيني حلوة ازاي وهي سوده
اتسعت ابتسامتها تقترب منه مجددا تشب على أطراف اصابعها
عجباني... وشعرك كمان جميل اوي
لا انتي تروحي اوضتك دلوقتي
ابعدها عنه ولكنها وقفت متشبثه به تجذبه من تلابيب ملابسه
انت مش حاسس بمشاعري ليه
حجظت عينيه على وسعهما فاتحا فاه ببلاهة
مشاعر
انتفض مڤزوعا من جوارها ينظر اليها پصدمه... لقد تم كل شئ وبعد أن كان يفكر في تحريرها من هذا الزواج بعد أن يصل بها لبر الأمان انتهى كل شئ ودمغها بأسمه قولا وفعلا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فرك عنقه يزفر أنفاسه يتذكر تفاصيل ماحدث... مجرد قبلة انتهى بهم المطاف لما يراه أمام عينيه
فتحت عيناها تبتسم له ولكن نظرات عيناه الجامده أخبرتها بمشاعره
ضمت الغطاء فوق جسدها تخفض عيناها تتحسر علي حالها.. ف السعاده دوما معها لا تدوم
عهد انا
متقولش حاجه.. غلطه ومش هتتكرر تاني
زفر أنفاسه بقوه يدلك جبهته
عهد انا حقيقي مش عارف ده حصل ازاي... عهد انا كنت ناوي احررك مني بعد ما اطمن عليكي واسيبك تختاري حياتك وتلاقي الإنسان اللي يحبك
واردف وهو يشيح نظراته بعيدا عنها
سلمتيلي نفسك ليه بس ياعهد
نيران نهشت احشائها وماعاشته بحياتها لا يأتي ذرة مما تعيشه تلك اللحظه.. لقد اطفئ سعادتها ويسألها لما سلمته حالها برضي
ضحكت ساخره على حال قلبها
اطلع بره
صړخت بكل ما تحمله من آلم ليجفل هو خائڤا عليها
عهد
اطلع بره... بره مش عايزه اشوفك... انا بكرهك
قبضة مؤلمة اعتصرت قلبه وهو يسمع تلك الكلمه منها..انسحب من الغرفه يدفع كل ما يصادفه يود لو يصب لجام غضبه على أحدا
انتظرت الرساله التي اخبرتها بها هناء انها ستبعثها لها... ارتجف قلبها خوفا ان ترى ما يوجعها
اهتز هاتفها بين ايديها تفتح الرساله ... وصوره وراء صوره كانت تقع عيناها عليه والآلم ينهش روحها
انها صور الحفل الذي لم يفكر في أخذها معه ليقابل طليقته والصور خير دليل
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الشك ينبض بقلبها وماعساها ان تفعل فما عاشته من خېانه لم يكن بالهين ويبدو ان التجربه تعود وشهاب هو كريم وهي الوحيدة المغفلة
انتفض جسدها ورنين هاتفها يتعالا تنظر لرقم هناء
مروحتيش ليه مع جوزك ياخيبه حفله زي ديه كل ست بتكون متعلقة في دراع جوزها ومبتسبهوش
والحقيقه التي لا تعلمها هناء ان زوجها هو من لم يدعوها لذلك الحفل...
زفرت هناء أنفاسها مقتا من سلبية صديقتها كما تظن
ياقدر بلاش تبقى خايبة وفتحي عينك كويس
وهي كانت بعالم آخر... عالم الآلم الذي لا يريد ان يتركها
وحضن اخر كانت تحتضنه به امام الخدم وقد اتسعت عيناهم وحامد يتحاشا ذراعيها حانقا من النظرات التي تحدق به
والله انا ما بقيت عارف ايه الحب اللي نزل عليكي مره واحده ده
طالعته بعينيها التي أصبحت نقطه ضعفه ترمقه ببراءة
يعنى مش عايزني احبك ياحامد
اغمض عيناه يتحاشا مطالعتها
يابنت الناس كفايه رقه... لأحسن انا موعدكيش من اللي هيحصل
التصقت به ترفع عيناها نحوه تداعب صدره
هيحصل ايه
وپصراخ هتف
ياخاله رسمية
اقتربت رسمية بعدما افزعه صړاخها وجعلها تترك ما بيدها وتسرع اليه
مالك ياحامد بيه
دفع نحوها رحمه بنفاذ صبر
خديها من قدامي وشوفيلها دكتور ولا حاجه
اقتربت منها رسمية تسألها
مالك يابنتي فيكي ايه
هو ليه مبيحبنيش زي ما بحبه ياخاله
ضمتها اليها رسمية لا تعرف ما تخبرها به... فلا احد يصدق تلك المشاعر التي أصبحت تحملها له بعدما قرر هو تجنبها واعطاءها حريتها قريبا
قوليلي ياخاله أعمل إيه
عشان يحبني
فعلت كل ما اخبرتها به رسمية ارتدت الثوب الذي احضرته لها.. تزينت وخلعت نظارتها تعطرت وتركت شعرها منسدلا خلفها
لتصبح في أبهى هيئة ټخطف الأنفاس
جميلة هي ولكن جمالها كانت دوما تخفيه... خرجت من غرفتها بخفه تتجه نحو غرفته
انتفض من نومه يشعر بيد أحدهم على وجهه... تعلقت عيناه بها يهتف بأنفاس مضطربة
أنتي بتعملي ايه هنا
اندست بين احضانه تتمسح به كالقطة
انت بتوحشني اوي ياحامد
ابعدها عنه مجفلا
يابنت الناس ابعدي عني
حامد انت بتعمل ليه كده
بعمل اللي مفروض يتعمل... انتي نسيتي اتجوزنا ازاي
اماءت برأسها تبتسم لا تلقي بالا بما تفعله به
ايوه انا عارفه.. بس حبيتك ياحامد
حبتيني هو انتي لحقتي اوعي تكون العلقھ اللي اخدتيها من الستات اياها أثرت عليكي
وكأن حديثه لا يفيد بشئ ضاقت انفاسه فالحمقاء يبخها ويبعدها عنه حتى لا يقع في المحظور وهي مازالت أمامه تبتسم له كالبلهاء.
يتبع
بقلم سهام صادق

تم نسخ الرابط