رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق(الفصل العاشر)

موقع أيام نيوز

علي وجهها بنعومه قائلا بمشاكسه هتأخريني عن الاجتماع ياهانم
وانصرف بعد أن قبلها علي أحد وجنتيها ليتركها كالتائها في بحور عشقه
نظر اليها حاتم بعد ان انتهت من جلستها النفسيه...فطالعته بنظره ممتنه رغم معرفتها بأنه سينفصل عنها بعد ان يساعدها..وتأملها بملامح هادئه وهو يسألها 
حاسه انك مرتاحه يامريم!
فحركت مريم رأسها له باالإيجاب وهمست انت طيب اوي ياحاتم 
فأبتسم حاتم علي نظرتها اليه التي ليست في محلها.. فهو ليست من سماته الطيبه ولكن معها لا يعلم لما هو كذلك
ثم امتقع وجهه عندما وجدها تتذكر زوجها قائله ويمكن اشرف كمان كان طيب..
وعندما وجدت ملامحه قد اكتاسها الڠضب تابعة بفتور
اكتر غلطه ممكن يرتكبها الواحد في حق نفسه ان يبيع مشاعره وحياته عشان الفلوس..
وتذكرت جملة والدتها دوما اليها عندما كانت مراهقه
الراجل اللي معاه فلوس .. هو ده اللي ينفع الواحده تتجوزه
غير كده تبقي الواحده خيبه وفقريه 
وضحكت بسخريه ... وهي تتذكر نفسها كيف كانت حياتها مع زوجها الاول ..
ليشعر بها حاتم لأول مره قائلا بهدوء انتي من اهم اسباب ضياع نفسك يامريم !
جلست جميله علي فراشها بعينين تحاوطها الهالات .. فهي حتي الأن تظن نفسها في حلم ېخنقها
ليعيد عقلها كل ماحدث للمره الألف ودموعها تنحدر.. فقد قټلها هشام وهي كالغبيه كانت تصدقه كالمغيبه 
فقد لعب بها ... وهدمها ووسم في حياتها حبه الكاذب 
فتدلف اليها والدتها بقلق قائله مالك ياجميله حالك من امبارح مش عجبني يابنتي
وعندما لم تجد رد منها تنهدت بفتور حد زعلك طيب في الحفله يابنتي
فتمتمت جميله پقهر ارجوكي ياماما سبيني لوحدي وعشان ترتاحي مشاكل في الشغل ياستي
لتنظر اليها والدتها نظره أسي وقبل ان تغادر همست كلمتي زهره أختك تطمني عليها
ليقع اسم زهره علي أذنيها وهي تتذكر تحذيرها لها منه 
ولم تصدقها 
وأمسكت بهاتفها وهي تري والدتها تخرج من الغرفه .. تاركة اياها 
لتقابل زوجها الذي كان يهم بالخروج .. وهتفت بحزن 
جميله مش عجباني يامنصور
ليلتف اليها هو قائلا ولا عجباني انا كمان .. اظاهر ده أخرة دلعنا فيها ونفخنا ليها في السما 
وتذكر زهره التي لم تحظي بحنانهم مثل جميله . 
وأنصرف من أمامها وهو يضرب كف بكف علي احوال ابنته
لمعت عينين زهره بالدموع وهي تري نتيجه الفحص ..فهي قد نسيت امر الفحص تمام بسبب ما مرت به .. ولحسن حظها كان اختبار الحمل لديها .. لتبتسم بسعاده وهي تتحسس بطنها الذي يضم طفل شريف .. وتذكرت اخر ليله كانت بينهم في مصر قبل ان يغادر هو بمفرده .. 
وفجأه رن هاتفها لتجد رقم أختها جميله .. وهتفت بقلق جميله !
ليعلو صوت جميله الڠضب طلع بيضحك عليا يازهره .. طلع كداب .. خطب صاحبتي وهيتجوزها 
انا ازاي كنت غبيه كده ..
وقبل ان تنطق زهره بكلمه .. وجدت جميله تخبرها بتوعد 
انا هقول لشريف كل حاجه وهقلب كل حاجه عليه خليه يعرف أن أخوه المحترم كان علي معرفه بمراته
لتشهق زهره فزعا وتمتمت برجاء حرام عليكي ياجميله انا ذنبي ايه ليه تخربي حياتي 
فهتفت بها جميله بجمود ذنبك .. اني كنتي حبيبته زمان يازهره
وأغلقت الهاتف بوجهها .. لتنظر زهره لهاتفها وهي لا تصدق بأن اليوم الذي فرحت فيه بخبرحملها قد ضاع
لتعاود الاتصال بها ولكن لا رد 
وتجمدت عينيها لا تري أمامها إلا صورة هشام...الذي كان سبب لكل مايحدث لها
فوجوده اذاها في الماضي .. ومازال ېؤذيها حتي في مستقبلها.
يتبع..
بقلم سهام صادق

تم نسخ الرابط