رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق(الفصل التاسع)
المحتويات
ولكن شريف كما هو لم يهتز ..
ليتركها حائره في أمرها .. ويخرج خارج الغرفه وهو يطالع كل شئ حوله بأعين جامده ..ليفيق من شروده علي صوت رامز وهو يتسأل متقوليش ان مفيش حاجه .. انت بقالك يومين متغير ياشريف .. وبقيت عصبي ومش طايق نفسك
ثم تابع دون قصد ده حتي جيداء محدش بقي يشوفها وسابت حملة الدعايا
لينهض شريف من فوق مقعده وهو يهتف بعصبيه ياريت تدور علي موظفه غير جيداء يارامز
ليتعجب رامز أكثر من حال صديقه وعصبيته التي ازدادت
.................
نظرت كارمن الي حاتم الجالس امامها .. وهي لا تصدق الكذبه التي خدعوا بها تلك المسكينه الاخري وهتفت بضيق
لاء ياحاتم انا مش هقدر اكمل في التمثليه ديه اكتر من كده انت مش شايف حالتها .. حرام عليك
فصمتت كارمن للحظات .. وهتفت قائله برجاء بلاش تعاقبها بالطريقه ديه .. صدقني هتكرهك
ليضحك هو متهكما تكرهني
وهتف داخل نفسه قلبها نسيته معاه اه يامريم يارتني ماعرفتك ولا فضلتي جوه قلبي كده ..
وعند اذ رفع وجهه ليجدها تردف اليهم قائله بنظره خاويه
ليطالعها حاتم بجمود قائلا شريف بيلعب في الجنينه بره
فهتفت پخوف قائله مش موجود الخدم قالولي مش قاعد
ابني راح فين ياحاتم
ليشعر حاتم بالفزع .. ووقف يطالعها بقلق الي ان هتف بعلو بالخدم قائلا انتوا ياأغبيه !
اما كارمن وقفت تنظر اليها بأسي وهي تشعر نحوها بالشفقه من ان يصيب طفلها مكروه
..................
ووقف هو الاخر ببتسامه جعلت قلبها يزداد خفقان .. فكل هذه المشاعر والرجوله الطاغيه لم تعيشها يوم حتي مع حازم .. فهشام لديه قدره غريبه ان يجعل اي امرأه تقع في هواه
واقترب منها ليمسك أحد أيديها قائلا بهدوء ايدك عامله ايه النهارده ياجميله
سمعت زهره النهارده الصبح وهي بتحكي لماما
لتبتسم جميله بهدوء وهي تشكر زهره بداخلها علي انها قصت ذلك لحماتها ليسمعه هو وتكون هذه النتيجه ..
وتنحنحت حرجا حاجه بسيطه !
وغمز اليها بطرف عينيه .. لتسقط أكثر في بئر حبه
وأعطاها ظهره وهو يغير معالم وجهه التي احتقنت من كثرة التمثيل
لتطالعه جميله متسأله هنتغدي مع بعض النهارده
ليلتف اليها ثانيه وهو يرسم أبتسامته قائلا طبعا
وتابع حديثه بجاذبيه ديه عاده خلاص اتعودت عليها .. وشكلي كده الله واعلم هدمن وجودك ديما
لتتأمله جميله بأضطراب وهي تخبر نفسها ايه الراجل الغريب ده يالهووي مش معقول يكون موجود منه في مصر ... كان عنده حق يتقل عليا في الاول .. طبعا التقل والدلع لي ناسه .. وضحكت علي حالها وهي تكمل
بس في النهايه وقع ومحدش سمي عليه
وعندما لاحظ صمتها .. هتف قائلا فستانك جميل اووي النهارده
فطالعت هي ما كانت ترتديه بسعاده فائقه وكادت ان تشكره علي مدحه .. فوجدته يقترب منها وهو يخرج من جيبه منديلا وينظر الي شفتيها المطليه بأحمر الشفاه ..
ومد يده ليزيله عنها .. فشعر بأرتجاف شفيتيها
وأبتسم بخبث اليها قائلا متحطيهوش تاني
ومال علي أذنيها ليهمس بجرأه بيخلي شفايفك حلوه اوي وعايزه تتاكل أكل
وبعد جملته الاخيره وجدت نفسها تطالعه بغرابه الي ان استجعمت قواها وهمست بخفوت ماشي
وتابعت حديثها هروح اشوف شغلي بقي
فحرك رأسه اليها بموافقه لتنصرف من امامه
وبعدما رحلت وتركته تنهد بضيق شتان بينك وبين زهره
وتابع ضيقه مهمتي معاكي بقيت سهله اوي ياجميله .. اكيد كنتي بتعاني بنقص الاهتمام والمغازله مع خطيبك عشان كده بتدوري علي نقصك .. بس ده ميمنعش انك تستاهلي الدرس اللي هعلمهولك وأخد حق زهره وحازم خطيبك
وتذكر نهي التي لم يمر علي ۏفاتها شئ .. ليهتف بندم سامحيني يانهي ..!
............
اما هي جلست في غرفتها تدندن بسعاده وهي تلامس شفتيها بأناملها .. متذكره فعلته .. لتشعر بأنها معه كالطفله الصغيره التي لم يسبق
متابعة القراءة