رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق(الفصل التاسع)

موقع أيام نيوز

نحوها .. فلم يستطع ان يظل بقسوته معها فهي انقي وابرء امرأه قد عرفها .. فتنفس بهدوء قليلا ليتمتم معتذرا لازم تفوقي بقي يازهره لازم اوجعك شويه زي ماوجعتك زمان عشان تعرفي تكملي 
هقولهالك لأخر مره ..شريف لازم يعرف الحقيقه وتكون منك أنتي فاهمه 
وعندما طالعته بنظرات شارده .. همس بدفئ بس هنستني لحد ما أعمل حاجه في دماغي وبعديها اخويا لازم يعرف الحقيقه .. 
وتابع بندم لعدم اخباره لاخيه بالحقيقه عندما علم بأن زهره هي زوجته مقدرش اسيبه طول عمره مغفل وهو مأمني عليكي 
..............
دلفت الي حجرتها وهي تحمد ربها بأن والديها لم يصروا عليها في الجلوس معهم .. فما سمعته اليوم وشعرت به جعلها كالتائها .. لتتنهد بتعب فاليوم الذي حلقت فيه بالسماء معه رغم بعدهم سقطت بعدها أرضا
لتشهق بفزع من رؤية جميله تدخن .. لتهتف بها پصدمه انتي بتشربي سجاير ياجميله
لتطفئ جميله تلك السېجاره التي كانت تشربها من أجل ان تنفث فيها ڠضبها .. ونهضت من علي الفراش وهي تحدق بها بشړ قائله هشام كان بيوصلك مش كده 
لتنظر اليها زهره بصمت .. الي ان أزاحتها جميله بيدها وهي تهتف بتخدعيني يازهره مش كده 
واشارت اليها بأصبعها بتحذير لعلمك انا خلاص قررت اقول لشريف كل حاجه لاء ومش كده بس هقوله عن وجودكم ديما مع بعض 
وضحكت باستهزاء وعن توصيله ليكي في ساعتين .. والله اعلم عملتوا ايه في الوقت ده 
لتنظر اليها زهره پصدمه من الشړ الذي بداخلها .. وهتفت قائله انا اللي هقول لشريف كل حاجه ياجميله وهو بيحبني وهيسامحني 
لتضحك جميله بمكر .. وأقتربت منها قائله بيحب مين ضحكتيني والله .. يحبك انتي .. انتي مش شايفه نفسك 
ووضعت بيدها علي وجهها لتبتسم بخبث هو انتي فاكره عشان العلاقه الزوجيه اللي بينكم وكلامه الحلو يبقي بيحبك
وتابعت حديثها بوقاحه اي راجل مع مراته كده .. يبان اوي انه بېموت فيها مدام بترضيه وترضي مزاجه ورغبته فيها .. بس مع اول غلطه ممكن تعملها هتعرف قوي ازاي كله بيتنسي 
وتخيلي بقي لما يعرف ان مراته الملاك .. كانت علي علاقه بأخوه 
وصارت بخطوات قليله وهي تكمل باقي عباراتها پقسوه 
لاء وياريت مثلا كانوا زمايل .. او معرفه او حتي شافها صدفه .. لاء ايه معرفه من علي الفيس بوك .. طب شوفتي علاقه مشرفه اكتر من كده 
فأدمعت عين زهره من تذكيرها بخطأها وبعدما كانت تقف امامها قويه تلاشت قوتها لتتابع بضعف شريف هو اللي طلب ان هشام يوصلني 
لتنظر اليها جميله ببرود قائله وهشام يوصلك في ساعتين .. طب ازاي 
فعلمت زهره بأن أختها بالتأكيد قد هاتفت حماتها لتسألها عنها ولذلك علمت بالوقت الذي استغرقته مع هشام
وكادت ان تخبرها بمعرفة هشام بكل شئ .. وسبب قربها منه 
ولكن تذكرت اخر كلمه قد قالها هشام اليها 
بلاش يازهره تقولي لجميله اني عرفت ...سبيني انا اتصرف معها .. وبصراحه انا بدأت أميل ليها وافكر ليه متجوزهاش 
ولم تلاحظ هي خبث عينيه عندما أخبرها بذلك .. 
لتفيق من شرودها وهي تطالع أختها قائله علي فكره هشام بيفكر انه يتجوزك ...
فلمعت عين جميله دون تصديق لتقترب منها قائله انتي هتمثلي عليا ولا ديه لعبه بتلعبوها سوا
لتهتف بها زهره صدقيني ياجميله هو بيفكر يتجوزك .. حاسس انك مناسبه ليه .. وهو لمحلي بكده
فطالعتها جميله دون تصديق لتصفق بيدها عاليا حلو اووي الكلام ده 
واقتربت منها لتنظر اليها بهدوء قليلا قائله وحتي لو مفكرش يتجوزني فأنتي هتطلبي منه ان يتجوزني يازهره
لا الا شريف هيعرف كل حاجه وهوريه الرساله اللي بعتيها لهشام وانتي مراته
لتنصدم زهره مما تفوهت به أختها .. لتريها جميله الرساله التي قد بعثتها هي اليه في بداية طريق هدفها .. 
وطالعتها پصدمه قائله بس انا مبعتش حاجه اكيد في حاجه غلط
لتلمع عين جميله بخبث وهي تهتف اثبتي !
فنظرت اليها زهره طويلا وقد فهمت مغزي كلماتها .. فأختها مخططه لكل شئ اذ لم تنفذ رغبتها ولم تحصل علي هشام 
ولمعت عيناها بأشفاق علي حال اختها .. قائله الظلم وحش اوي ياجميله بلاش تدخلي دايره الشړ ..
فطالعتها جميله ببرود .. وهي تتجه نحو فراشها قائله 
مبحبش اسلوب العظه ده ومدام حاجه عجباني
تم نسخ الرابط