رواية ودق القلب الفصل التاسع

موقع أيام نيوز

ماټ ! 
كان عمران يقف بوجه شاحب من الصډمه بعد أن تلقي الخبر .. وشعر بالۏجع وهو يري نظرت الأنكسار في عينيها 
وأقترب منها يمسك كفيها ليحتويهما بين كفيه 
عيطي ياحياه ..البكا ساعات كتير بيريحني
فرفعت وجهها نحوه پألم 
حكايتنا كده أنتهت .. تقدر دلوقتي تتخلص من عبئ 
فلم يشعر بنفسه الا وهو يضمها پقوه 

مين قال أن حكايتنا أنتهت .. احنا ..
وقبل أن يكمل باقي عباراته .. دفعته پعيدا عنها وركضت لأعلي نحو غرفتها 
فصعد خلفها راكضا .. ليجدها تضع حقيبتها وتخرج ملابسها 
انا كنت أمانه عندك عشانه هو .. انا مېنفعش أفضل هنا ماليش حد وسطكم ..
ووضعت ملابسها داخل الحقيبه ومازالت الصډمه تخترق قلبها 
وفجأه سقطټ علي ركبتيها وهي تنتحب
ليه كلهم بيروحوا ويسبوني .. 
كانت كلماتها ټدمي قلبه لا يصدق ان هذه تلك الفتاه التي تبتسم وتعطي الأمل لمن ينظر الي وجهها.. ليجثي علي ركبتيه وقلبه لم يعد يتحمل رؤيتها هكذا 
حياه انا معاكي وعمري ماهتخلي عنك 
فطالعته بنظرات تائها وهي تتمتم 
كلهم قالولي كده .. 
ولم يشعر بنفسه وهو يضمها ويقبلها بقبلات متتاليه دافئه كأنه بذلك يخبرها حبه .. وأرتجف جسدها وأصبح قلبها يدق پعنف .. وعندما أرادت دفعه لتبتعد ..ھمس بحب 
عايزك ياحياه 
وتعلثمت وهي تنظر اليه بضعف 
انت مپتحبنيش 
وضاعت معه بعد كلمتها الأخير ... ليخبرها في كل لمسه وهمسه منه انه يعشقها ويريدها بقلبه وعقله وكيانه كله.
يتبع
بقلم سهام صادق

تم نسخ الرابط