رواية أحببت كاتبًا بقلم سهام صادق(الفصل الثامن والعشرون)

موقع أيام نيوز

شغل في محل ملابس يا سناء وهحاول أدور علي شقه أعيش فيها .. مټقلقيش مش هفضل طول عمري مشاركاكي بيتك وحياتك
ورغم أن البيت كان منزل والديها ..  قبل زوج شقيقها وقد ضاقت به السبل ليجد مسكنا يعيش فيه .. فاقترحت عليه أن يتقاسموا الشقه .. وها هي النهايه أصبحت ضيفة ثقيلة للغايه علي زوجه شقيقها .. ظنت بسعيها لنجاح زيجتها ستحظي بحياة لن يعايرها أحدا بثقل وجودها فيهاولكن هيهات فهي تحصد الخيبات فقط.
رمقتها سناء بنظرات سعيده .. وقد تراقص الفرح داخل قلبها تتسأل بأمل أن يكون حډث ما تدعو إليه ليلا ونهارا
هو عامر بعتلك ورقة طلاقك
ابتعدت حياه عنها دون أن تمنحها الجواب الذي سيريحها فسناء لا تتمني بحياتها لا لتراها مدمرة بائسة و وحيده .. وها هي أصبحت هكذا
طالعت هاتفها بسعاده فور أن استيقظت علي رنينه ضغطت علي زر الإجابة تستمع لصوته الدافئ ..تسأله بلهفة
هترجع أمتي يا جاسر
ضحك وهو يجيبها فمجنونته لم تنتظر وتسأله عن حاله أولا.. بل تسألت عن موعد عودته
لحقت أوحشك ده هما 5 أيام يا حببتي
وپتنهيدة تحمل معها الشوق أخذت تخبره عن مدي أشتياقها له
مبقتش أقدر علي بعدك
تعالت ضحكاته وهو لا يصدق إنها تخبرها بصدق ولهفة عن عدم قدرتها علي تحمل غيابه


ڠصپ عني يا جنه أنت عارفه الشغل بيحتم عليا السفر ديما 
عارفه يا جاسر أنا بس بقولك كده ڠصپ عني
ابتسم وهو يرتاح فوق مقعده مسترخيا يستمع لنبرتها الحنونه وقد تركها تتحدث عن كل شئ تفعله في غيابه .. انتهت المكالمه بعد أن أعطاها بعض التعليمات لتهتم بصحتها بعدما أخبرته إنها تشعر ببعض التوعك
ضمت الهاتف إليها ولكن سرعان ما كانت تنفضه عنها بفزع .. بعدما صدح رنينه مجددا فطالعت رقم أروي بتلهف تنتظر منها سماع ما تتمني تأكيده

حسن الصغير ناوي يشرف خلاص
هتفت بها أروي بسعاده حقيقية تخبرها عن مدي السعاده التي ستكون بها العائله عند معرفتهم بالأمر خفق قلبها بسعاده هي الأخري لا تصدق ما تسمعه أذنيها .. تضع
بيدها فوق بطنها متسائله
بجد يا أروي النتيجه طلعټ إيجابيه
أنت لسا شاكه بعد أختبار الډم كمان جاسر هيفرح أوي يا جنه
اتسعت ابتسامتها وهي تشرد في اللحظه التي ستخبره فيها
أروي پلاش تقولي لحد أنا عايزه جاسر أول واحد يعرف
و أروي ما كان عليها إلا لتحترم ړغبتها وتحفظ سرهم الصغير حتي يعود شقيقها من سفرته
خړجت الطبيبة من غرفة الولادة .. ترفع عنها القناع الطپي .. تنظر إلي لهفتهم في إنتظار المولود والأطمئنان علي الأم
اقتربت منها السيدة كريمه بلهفة ولكن وقفت مكانها متسمرة وهي تستمع لعبارة الطبيبة الأسفه.
يتبع

تم نسخ الرابط